في الوقت الذي يحذر فيه الأطباء من مظاهر الاحتفال في رمضان ب "الغبقة"، تلك الوجبة الخفيفة التي اعتاد الخليجيون على تناولها بعد الانتهاء من صلاة التراويح، وتتضمن بعض الحلويات الرمضانية المتنوّعة كالغريبة والزلابية والهريسة، مؤكدين ان كثرتها تقود إلى السمنة التي ارتفعت الى 32 بالمائة بين الرجال و40 بالمائة للنساء... إلا ان النساء ما زلن يجتمعن ويتناقشن في ذكريات الماضي حيث "غبقة زمان" التي تتكون من البرنيوش وهو العيش المطبوخ بالسكر، أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضّل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدّم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدّم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط، إضافة للتمر والشاي والقهوة، أما حاليًا فكل شيء تغيّر ابتداء من الناس إلى أنواع الأكل فالغبقة اصبحت على خروف غوزي والحلويات جلي وكريم كراميل وآيس كريم وكيك بالزبدة وحلويات منوّعة لا يحصى عددها ولا أسماؤها.