يظل «سوق واقف» في محافظة القطيف احد المعالم التراثية الجميلة التي لازال الأهالي يقصدونها لما تمثله من أهمية تاريخية وتراثية فالمنتجات اليدوية والحرفية التي اندثرت مع هجمة الحضارة والتطور مازال لها محبون. وكعادته سنويا في شهر رمضان المبارك يكتظ السوق بمرتاديه في جو تسوده المودة فتجد الأب يصطحب ابنه والأخ يأتي مع أخيه وآخر ينتظر أصدقاءه على قارعة الطريق. واعتاد زواره سنويا التجوال بمرافقه في شهر الخير والتسوق من أكبر وأقدم سوق مستمر منذ 30 عاما ، ويضم سوق واقف قرابة 200 بائع يفترشون الأرض يزدحم بمرتاديه من الدمام والخبر ومدن وقرى محافظة القطيف الذين يقبلون على الشراء من معروضاته المتنوعة والبعض الآخر يكتفي ب «الفرجة». ويقول حسين السعيد ان اهم ما يميز سوق واقف ان كل شيء فيه بسعر رخيص وفي متناول الأيدي لذلك اقصده دوما. أما فايز احمد فيرى أن الماركات العالمية لا تستهويه مؤكدا ان هذا السوق بما يحويه من بضائع مختلفة ومتنوعة هو الأفضل لديه ماديا ومعنويا بدليل أن زبائن هذا السوق لا زالوا يترددون عليه ويقصدونه من بعض الدول المجاورة، لافتا إلى ان عدد زواره في اليوم الواحد يتجازو ال 1500 زائر. السوق اشتهر بتجارة السلع والمنتجات اليدوية البسيطة والملابس الشعبية وبعض الحلويات والأقمشة وأدوات المطبخ والزينة والأجهزة الكهربائية وبيع الأحذية والكماليات والأدوات الصحية والمنزلية التي تتوافر في السوق بكميات كبيرة يحرص التاجر أو البائع على وجودها وأشار صالح الماحوزي إلى ان سوق واقف يسعى الجميع إلى ارتياده بسبب تنوع بضاعته مشيرا إلى تدني الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى. وقال احمد علي «بائع في السوق» إن الباعة يحرصون على الحضور مبكرا لاستقبال الزبائن في رمضان رغم الحر والرطوبة مبينا ان السوق سابقا كان أفضل بكثير بسبب البيع والشراء حيث كان البائع يجني ربحا وفيرا مقارنة بالسنوات الحالية التي تدنى فيها البيع ، وقال محمد الصادق إن السوق اشتهر بتجارة السلع والمنتجات اليدوية البسيطة، والملابس الشعبية، وبعض الحلويات، والأقمشة وأدوات المطبخ والزينة، والأجهزة الكهربائية وبيع الأحذية والكماليات والأدوات الصحية والمنزلية التي تتوفر في السوق بكميات كبيرة يحرص التاجر أو البائع على وجودها. وأوضح احمد الغريافي ان سوق واقف يتميز في شهر رمضان بكثرة مرتاديه وإقبال الزبون على الشراء، مبينا تنوع البضائع في سوق واقف ووفرتها منوها ان السوق اكتسب سمعة واسعة بين مرتاديه من الجبيلوالدمام والاحساء والخبر وأبناء دول الخليج الذين يسعون دائما للتبضع من السوق لتدني أسعاره ، ولفت الى ان السوق يعد مهرجانا احتفاليا فهو يعتبر معلماً من معالم السياحة في القطيف وان عوائده التي يجنيها أصحاب البسطات من عملهم جيدة.