الثنيان يرصد المسافة بين الوهم والحقيقة من أحداث سبتمبر    من التمريرات إلى الأرباح    جرائم تحت الملاحقة.. النيابة تتصدى.. العدل تحسم    البرلمان العربي: ما يحدث في الضفة الغربية انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني    المشي حافياً في المنزل ضار للقدمين    العمل المكتبي يُبطئ الحركة ويزيد الأرق    عقل غير هادئ.. رحلة في أعماق الألم    كاميرتك..دليل إدانتك!    أمر ملكي.. تمديد خدمة عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل لمدة 4 أعوام    ترامب: مستعد للاجتماع مع بوتين «فوراً» لإنهاء حرب أوكرانيا    القبض على (12) إثيوبياً في جازان لتهريبهم 216 كجم "قات"    400 مشارك في جائزة "تمكين الأيتام "    سلمان الشبيب.. من ضفاف الترجمة لصناعة النشر    الأخضر تحت 16 يفتتح معسكره الإعدادي في جدة بمشاركة "27" لاعباً    المملكة وأميركا.. علاقة تاريخية وشراكة استراتيجية    %2 نموا بمؤشر التوظيف في المملكة    "خالد بن سلطان الفيصل" يشارك في رالي حائل 2025    كل التساؤلات تستهدف الهلال!    العلاقات السعودية الأمريكية.. استثمار 100 عام!    ما أحسنّي ضيف وما أخسّني مضيّف    السياسة وعلم النفس!    غزة.. لم يتبق شيء    أمانة جدة تضبط 3 أطنان من التبغ و2200 منتج منتهي الصلاحية    أميركا خارج اتفاقية «باريس للمناخ»    الثنائية تطاردنا    تاريخ محفوظ لوطن محظوظ برجاله..    تمديد فترة استقبال المشاركات في معسكر الابتكار الإعلامي «Saudi MIB» حتى 1 فبراير 2025    أعطته (كليتها) فتزوج صديقتها !    السواحه: المملكة تقود التحول نحو اقتصاد الابتكار بإنجازات نوعية في الذكاء الاصطناعي والتقنية    رحلة نفسيّة في السفر الجوّي    العمل عن بُعد في المستقبل!    الإلهام السعودي.. المرأة تقود مسار التنمية    أمير منطقة جازان يلتقي مشايخ وأهالي محافظة فيفا    وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح المؤتمر الدولي ال 12 لتطبيقات الإشعاع والنظائر المشعة الأحد القادم    خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس منغوليا في وفاة الرئيس السابق    هيئة الفروسية تناقش مستقبل البولو مع رئيس الاتحاد الدولي    سرد على شذى عطر أزرق بمقهى "أسمار" الشريك الأدبي في أحد المسارحة    نائب وزير البيئة والمياه والزراعة يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تمديد خدمته ل4 سنوات    فعالية "اِلتِقاء" تعود بنسختها الثانية لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة والبرازيل    إنجازات سعود الطبية في علاج السكتة الدماغية خلال 2024    هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكة.. ابتداءً من اليوم وحتى الاثنين    ترامب يعيد تصنيف الحوثيين ك"منظمة إرهابية أجنبية"    ولي العهد يُجري اتصالاً هاتفيًا بالرئيس الأمريكي    1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة    أمير الشرقية يستقبل الفائزين من "ثقافة وفنون" الدمام    أفراح آل حسين والجحدلي بزواج ريان    السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة    ثقافة الابتسامة    وصية المؤسس لولي عهده    القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو    سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه    ندوة الإرجاف    المجتمع السعودي والقيم الإنسانية    فرص للاستثمار بالقطاع الرياضي بالمنطقة الشرقية    "ملتقى القصة" يقدم تجربة إبداعية ويحتضن الكُتّاب    اختتام المخيم الكشفي التخصصي على مستوى المملكة بتعليم جازان    رابطة العالم الإسلامي تعزي تركيا في ضحايا الحريق بمنتجع بولاية بولو    وفد "الشورى" يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب البرلمان: نريد مراكز بحوث عالمية واستغلال مواهبنا

بصوت واحد، يؤكد طلاب متفوقون أنهم ليسوا على استعداد لتسخير إمكاناتهم وخبراتهم التي اكتسبوها للعمل في بلاد أخرى غير المملكة العربية السعودية مرحبين بالدراسة في الخارج والإلمام بعلوم الغرب شريطة أن يعقب ذلك العمل داخل البلاد. ويتمنى الطلاب في المحطة التاسعة من برلمانات الشباب أن تبادر الجامعات الغربية بفتح فروع ومراكز علمية لها داخل المملكة لتمكين الطلاب السعوديين للدراسة فيها، دون تكبد عناء السفر إلى دول ذات مواصفات وعادات تختلف عن نظيرتها بالمملكة. وتضمن البرلمان الذي أداره الزميل عبدالله الشهري توصيات مهمة ورسائل عاجلة إلى عدد من المسؤولين والوزراء تحتوي على ما ينبغي عمله في المرحلة المقبلة، لتعزيز إمكانات الشباب والاستفادة من طاقاتهم لخدمة المملكة ومواطنيها وشملت قائمة المرسل إليهم وزراء التربية والتعليم والصحة والإعلام والعمل وهيئة مكافحة الفساد والتجار وأقطاب القطاع الخاص.
المشاركون في البرلمان
احمد آل الشيخ
محمد الشريف
خالد يحيى المداوي
فيصل جمال الدين
عبدالله الدليجان
راكان وليد
محمد ناصر آل جذنان
عبدالعزيزالخضيري
عبد العزيز المغربي
ماجد آل هليل
عمر الشهري


عبدالله الشهري: في جولتنا التاسعة من برلمانات الشباب يسعدني أن أرحب بكم باسمي واسم سعادة رئيس التحرير، مواصلين معا تسليط الضوء على كل ما يحتاج إليه شباب المملكة العربية السعودية بجميع فئاتهم وأعمارهم ومستوياتهم الثقافية، آملين من هذه البرلمانات الوصول الى صورة تقريبية، لما يدور في أذهان الشباب والإيصال بأصواتهم الى المسؤولين وولاة الأمر وكما هي العادة في البرلمانات نترك لكم المجال مفتوحا للحديث في أي موضوعات تشغل بال الشباب وتستحوذ على تفيكرهم.. ولتكن البداية من الطموحات الشخصية والعامة التي يسعى كل شاب الى تحقيقها على أرض الواقع، مع توضيح السبيل الى تحقيق هذه الطموحات، خاصة بعد حصولكم على دورة خاصة من شركة ارامكو السعودية.
ربيعان الشهراني: بداية أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة اليوم التي تتيح لنا نحن الطلبة المتفوقين في برنامج ارامكو الصيفي الثاني عشر للمشاركة في برلمان الشباب للحديث عن تلطعاتنا المستقبلية وآمل من جميع المؤسسات الصحافية أن تحذو حذو اليوم في عمل برلمانات شبابية تناقش احتياجات ومشكلات الشباب ونقلها الى المسؤولين وولاة الأمر.
محمد جدران: طموحي الشخصي ذات علامة بطموحي العام، فأنا أرى أن عددا كبيرا من الشباب يحتاج الى الثقة الزائدة في نفسه ويحتاج الى التوعية والتثقيف حتى يعرف كيف يتعامل مع المحيطين به، ومن هنا آمل أن أكون مدربا نفسيا وتربويا.
عبدالعزيز الخضري: ليس لي طموح شخصي، وإنما طموح عام يخص أبناء وطني خاصة المتفوقين منهم، فآمل أن يكون الاعتناء بالطلبة المتفوقين والنابغين لا يقتصر على جهود مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة وإنما يشمل جميع مؤسسات الدولة العامة والأهلية التي يجب عليها أن تتسابق لرعاية الموهوبين والمتفوقين، وقبل هذا البحث عنهم واكتشافهم أينما وجدوا، فكما نعلم أن الاهتمام بهذه الفئة حاليا يقتصر على مؤسسة الملك عبدالعزيز وبعض الجامعات ولكن هذا الاهتمام لابد أن يعززه اهتمام الشركات والمؤسسات الحكومية والأهلية ولا تنس هذه المؤسسات أن الموهوبين والمتفوقين هم قادة المستقبل ويمكن الاستفادة منهم اذا تم تأهيلهم التأهيل الصحيح والمناسب، ليس في فترة معينة من عمر الشباب فحسب وإنما بصفة دائمة خاصة أن هناك متفوقين ونابغين فقدوا نبوغهم لمجرد انهم لم يجدوا من يهتم بهم ويمنحهم الاهتمام الكافي.
واذا حققنا هذا الأمر، نكون دولة متقدمة بمعنى الكلمة وعلينا ان نترقب مستقبلا أكثر إشراقا.
عبدالعزيز المغربي: آمل تطوير المجتمع السعودي في جميع منشآته ومؤسساته وفتح المجال أمام من لديهم أفكار تطويرية حقيقية للإسهام في عمليات التطوير الذي يجب أن يكون شاملا كل مناحي الحياة مع السماح للشباب أن يكون لهم دور حقيقي في عمليات التطوير والاستفادة من طاقاتهم وامكاناتهم.
ماجد آل هليل: أطمح أن أكون طبيبا، أعالج الناس من أهالي وطني، وأطمح أن أجد الشباب حريصين على استثمار أوقات فراغهم في كل شيء مفيد وممتع يعود عليهم بالفائدة وعلى وطنهم بالخير، خاصة أن عددا كبيرا من الشباب يهدرون أوقاتهم في إجازة الصيف في أمور غير مفيدة بالمرة وقد تجلب لهم الضرر ولأسرهم وآمل أن تكون هناك جهات عدة تتابع الشباب وتهتم بهم.
عمر الشهري: أتمنى أن يتحمل كل مواطن مسؤولياته ويقوم بواجباته على أكمل وجه وأن يكون قدوة لغيره من المواطنين، واذا تحقق هذا الأمر، نكون قد قطعنا شوطا طويلا يحقق طموحنا جميعا في أن تكون المملكة في مقدمة الدول المتقدمة والمزدهرة في جميع المجالات بدون استثناء، وهذا يحتاج الى ثقافة من نوع خاص تنتشر بين صفوف الشباب كافة.
أحمد آل الشيخ: بطبيعتي أبحث عن التميز الذي يميزني عن بقية زملائي، ومن هنا أحمد الله تبارك وتعالى أنني أحد المتفوقين الذين يتطلعون الى الأفضل والأحسن، وعن طموحي الشخصي آمل أن أكون طبيبا متخصصا في المخ والأعصاب وهو تخصص تحتاجه البلاد، وسأسعى أن أكون مشهورا ومعروفا في هذا المجال وأرفع اسم بلادي عاليا من خلال نظرياتي العلمية والعمليات التي سأجريها في هذا المجال.
محمد الشريف: لابد أن يعيش الإنسان من أجل المجتمع وان يعمل لصالح الآخرين، ولا يقتصر العيش لنفسه فقط، وياحبذا لو كان الانسان داعيا للصلاح والفلاح وان يهدي الله على يديه أناسا كثيرين، وطموحي الشخصي لا يختلف عن طموح زميلي أحمد آل الشيخ في أن أكون طبيبا في تخصص نادر، وان أتفوق في عملي وأقدم لبلادي ما تنتظره مني، وطموحي يتواصل الى ان أصبح وزيرا للصحة وأجري عمليات جراحية يتحدث عنها العالم كما هو الحال بالنسبة للعمليات التي يجريها الدكتور عبدالله الربيعة وآخر نقطة في طموحي تتعلق بالملكة التي آمل ان تنقل من دولة نامية الى دولة متقدمة، ومن دولة مستوردة الى دولة مصدرة لجميع المنتجات وليس النفط فقط.
خالد آل مداوي: أمنياتي أن أصبح مهندس نفط ممتازاً، يؤهلني عملي أن أكون وزيرا للنفط في بلادي، وهناك أمنية أخرى.
فيصل جمال الدين: أسعى أن أكون مهندسا معماريا وصاحب أفكار في تطوير المجتمع السعودي من ناحية تحسين المساكن والمنشآت المعمارية كما آمل أن يتحدث جميع الشباب السعودي فيما بينهم لتطوير وتحديث بلدهم ودفعها إلى الأمام، وهذا لن يتم الا عبر اتحاد الشباب وتوافق رغباتهم في أن يكون المجتمع السعودي أفضل المجتمعات على الاطلاق.
راكان وليد: أخطط أن أغير نظرة المواطنين الى الخدمات الطبية الموجودة في المملكة باستحداث طفرة في نوعية هذه الخدمات عندما أصبح طبيبا إن شاء الله فما يحزنني أن عددا من المواطنين عندما يبحثون عن العلاج الناجع، يسافرون للخارج فلماذا لا تكون في المملكة خدمات طبية تفوق ما لدى الغرب.
عبدالعزيز العوهلي: نحن في ارامكو نحمد الله ان الله وفقنا في تقديم ولو جزء يسير الى شباب بلدنا، والعمل على اكتشاف المواهب والنوابغ وتأهيلها وتدريبها للقيام بما هو مطلوب منهم في الارتقاء ببلدهم المملكة العربية السعودية.


عبدالله الشهري: جاء الوقت الآن لبعث رسائل عاجلة إلى مسؤولين بأعينهم نطلب منهم أمراً ما أو ننصحهم نصيحة تخص مجالات عملهم، فماذا تقولون في رسائلكم؟
احمد ال الشيخ: رسالتي موجهة إلى المسؤولين كافة فلو ان كل مسؤول اهتم بأمور مؤسسته أو وزارته وبادر بخدمة الناس من خلال موقعه لما وجدنا أي سلبيات يعاني منها المواطن ولما كانت هناك شكاوى ضد أي جهة حكومية فكل مسؤول يدرك عمله جيدا ويعرف ماذا يحتاج المواطن وعليه ان يقوم بمسؤولياته من تلقاء نفسه.
محمد الشريف: عندي رسالتان عاجلتان الأولى إلى رئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد، ان تضرب الهيئة بيد من حديد على كل فاسد وغشاش وان تضع حدا لكل مسؤول لا يخدم الوطن كما ينبغي أو كل مسؤول يهدر المال العام ولا يتهاون في تفنيذ هذا الأمر وفق القرار الملكي الذي صدر في انشاء هيئة مكافحة الفساد، ورسالتي الثانية إلى كل مسؤول في هذا البلد الطيب ان يتقوا الله في الوطن والمواطن وان يفعلوا ماهو مطلوب منهم في خدمة المواطنين والتخفيف عنهم ولا يثقلوا كاهلهم.
فيصل جمال الدين: رسالتي إلى المسؤولين في شركات القطاع الخاص ادعوهم إلى الاهتمام بالشباب واكتشاف الموهوبين والمبدعين في المدارس والاستفادة منهم في عمل مشاريع جديدة أو تحفيزهم على ابتكار افكار جديدة فلو ان هذه الشركات طرحت مسابقات علمية على الطلاب المبدعين في المدارس لخرجت بأفكار جديدة ورائعة توفر عليها استقدام العلماء من الخارج.
عبدالله الدليجان: رسالتي إلى وزارة الإعلام التي اراها مقصرة في الترويج للشباب المتفوق والنابغ ومقصرة أيضا في الإعلان عن البرامج الشبابية التي تجتذب الشباب هنا وهناك، فعلى سبيل المثال انا عرفت ببرنامج ارامكو عن طريق المصادفة عن طريق احد اصدقائي وبالتالي انضممت له ومن المؤكد ان هناك غيري من الشباب لم يعرفوا بهذه البرامج وحرموا من المشاركة فيها.
عبدالعزيز الخضيري: رسالتي اوجهها لوزير العمل واطالبه فيها بتقليل اعداد العمالة الاجنبية والحد من دخولها إلى البلاد وفتح المجال في الوقت نفسه للمواطنين من الشباب لاثبات انفسهم في بيئة العمل مع الوضع في الاعتبار ان في المملكة شباباً على كفاءة عالية وقدرات لا بأس بها ويحتاجون فقط إلى الفرصة الكاملة لا ثبات الذات.
راكان وليد: رسالتي إلى وزارة الثقافة والاعلام التي ارى ان دورها مغيب عن اهتمامات الشباب وتوعيتهم وتوجيههم إلى ما ينبغي عمله فالتلفزيون السعودي على سبيل المثال لا يقدم ما يحتاج إليه الشباب وليس لديه برامج جاذبة لهذه الفئة وليس لديه فعاليات وأنشطة جاذبة للشباب بصفة عامة.
محمد آل جذنان: رسالتي إلى وزير التربية والتعليم واناشده الاهتمام بالمناطق النائية ومدها بما يحتاجه الطلاب هناك وتوفير الانشطة العلمية والانشطة اللاصفية للطلاب كافة واضعين في الاعتبار ان المساواة بين الطلاب كافة في المملكة مهم وضروري وأؤمن ان الوزير سيبادر بإعطاء تعليماته إلى الموظفين تحت رئاسته بمد جميع المحافظات والاماكن النائية بما تحتاجه من برامج وانشطة خاصة في فصل الصيف.
عبدالله الشهري: ماذا سيفعل الشباب المتفوق إذا لم يجدوا الفرص الوظيفية المناسبة لهم داخل المملكة وفي الوقت نفسه رحبت بهم دول أخرى للعمل لديها، هل سيهجر الشباب بلدهم أم سيعملون على إيجاد موطئ قدم لهم داخل المملكة؟
محمد آل جذنان: لم أفكر أبدا في الدراسة في خارج الحدود فأنا أرفض أن أغادر المملكة سواء في التعليم أو العمل فلدى الشباب السعودي النابغ أفكار طيبة في التغلب على المشكلات التي تواجههم بطريقة أو بأخرى ومن المؤكد أنهم قادرون على حل أي مشكلات تعترض طريقهم مع قليل من بذل الجهد والعرق هذا أفضل من أن يتركوا بلدهم ويهاجروا للخارج.
عبدالعزيز الخضيري: أنا ابن موطني إذا لم أجد فرصتي مهيأة لي سأعمل على صنعها بنفسي المهم إنني لن أيأس وأستسلم ولن أترك نفسي للأوهام وسأعمل جاهدا على أن يكون كل ما تعلمته في صالح وطني و ليس وطنا آخر وأدعو الشباب إلى أن يصبروا وأن يجتهدوا وأن يعملوا على صنع الفرصة لأنفسهم.
عمر: السفر إلى الخارج ليس مستبعدا عن مخططي والدراسة خارج الحدود ليس فيها ما يعيب الإنسان طالما متمسك بدينه وعاداته ومبادئه القويمة التي تربى عليها وطالما سيعود ليخدم وطنه وأهله بما تعلمه هناك.
أحمد آل الشيخ: لو فكرت في الدراسة في الخارج فبهدف اكتساب الخبرة والعلم الذي يفيدني ويفيد بلدي عندما أعود إليها لأعمل فيها ودراستي في الخارج ستقتصر على الماجستير والدكتوراه فقط نظرا لقلة المراكز العلمية التي تمنح هذه الشهادات في بعض التخصصات العلمية النادرة اما الدراسة في بقية المراحل التعليمية من الابتدائية حتى الجامعة فالأفضل أن نكون داخل البلاد وليس خارجها وآمل أن تكون هناك مراكز علمية حديثة على مستوى عال للدراسة فيها خلال المرحلة فوق الجامعية بدلا من السفر للخارج وإنفاق الملايين في بلاد الغرب وياحبذا لو تبادر المملكة بإيجاد هذه المراكز العلمية في التخصصات النادرة و تعفي الطلاب السعوديين من السفر للخارج للدراسة.
محمد ناصر الشريف: أتفق مع زملائي بأن الشاب السعودي قد يدرس بالخارج وقد يكتسب الخبرة من أهل الخبرة ولكن عندما يفكر أن يلتحق بسوق العمل يجب أن يرجع لبلاده وأن يخدم وطنه بما اكتسبه من مهارات ومعارف هنا فقط يشعر الطالب بأن له فائدة عندما يخدم وطنه وأهله وبلده أما عندما يخدم في الخارج فلن يأتيه هذا الشعور أبدا وأضم صوتي مع صوت زملائي الذين يطالبون بافتتاح فروع للجامعات العالمية المعروفة داخل المملكة وهذا أفضل من أن يسافر الطلاب للخارج مما قد يعرضهم للمخاطر والانحراف في بيئات غريبة عليهم ولا يعرفون كيف يتعاملون معها.
عبدالله الدليجان: أخطط للابتعاث للخارج واكتساب الخبرات العلمية كما أخطط أن أبقى هناك فترة من أجل تأمين نفسي ماديا وأقصد بذلك توفير المال اللازم الذي يساعدني على تنفيذ المشاريع التي أحلم بها وأتمناها وهي مشاريع تحتاج إلى ميزانيات كبيرة يمكن تأمينها من العمل في الخارج فترة محدودة لا تزيد على 3 سنوات.
راكان وليد: يجب أن نعترف أن ما يجذب الشباب للدراسة في الخارج هو الاهتمام الذي يجدونه من جامعات الخارج والحرص الكبير على تعليم الطلاب بأفضل الأساليب والأجهزة وأعتقد لو وجد الطالب السعودي هذا الاهتمام في الداخل لما سافر للخارج ولما طرق أبواب جامعات الغرب.


الطموح الشخصي
خالد ال مداوي:
أمنياتي ان اصبح مهندس نفط ممتاز، يؤهلني عملي ان أكون وزيرا للنفط في بلادي، وهناك أمنية أخرى.
فيصل جمال الدين:
أسعى أن أكون مهندسا معماريا وصاحب أفكار في تطوير المجتمع السعودي من ناحية تحسين المساكن والمنشآت المعمارية كما آمل أن يتحدث جميع الشباب السعودي فيما بينهم لتطوير وتحديث بلدهم ودفعها للأمام، وهذا لن يتم إلا عبر اتحاد الشباب وتوافق رغباتهم في ان يكون المجتمع السعودي افضل المجتمعات على الإطلاق.
ركان وليد:
أُخطط ان أُغيّر نظرة المواطنين الى الخدمات الطبية الموجودة في المملكة باستحداث طفرة في توعية هذه الخدمات عندما أُصبح طبيبا -إن شاء الله- فما يحزنني أن عدداً من المواطنين عندما يبحثون عن العلاج الناجح، يسافرون للخارج ،فلماذا لا تكون في المملكة خدمات طبية تفوق ما لدى الغرب.
عمر الشهري:
أتمنى ان أصبح رجلا يحمل هم هذا الوطن من خلال عملي في مجال العمل التطوعي المحترف الذي يسهم في بناء هذا الوطن.
احمد آل الشيخ:
أتمنى ان أصبح طبيبا مختصا في المخ والأعصاب ،وهذا ما أسعى إليه من خلال دراستي التي ستكون في الطب بإذن الله.
محمد الجذنان:
طموحي أن أصبح مدربا عالميا أستطيع من خلال هذا العمل خدمة منطقتي التي تفتقر الى هذا الفن وسأصل بفكري الى اعلى المستويات بإذن الله.
عبدالله الشهري:
أنتم كطلاب موهوبين ومتفوقين تمتلكون إمكانات وأفكارا خاصة تريدون استثمارها في صالح هذا البلد الطيب ،فما هي طبيعة هذه الأفكار وكيفية تطويعها لخدمة ما تطمحون إليه؟ وما رؤيتكم للصورة التي ستكون عليها المملكة في عام 1440ه؟
محمد آل جذنان:
آمل ان تتغير السياسة التعليمية في المملكة بحيث تتخذ اشكالا تخصّصية اكبر ،فنحن نتأخر كثيرا عندما نلحق الشاب الجامعي في تخصص بعينه، فلماذا لا تكون مرحلة التخصص في المرحلة الثانوية واستثمار المرحلة الجامعية في إخضاعه لتطبيقات عملية أكثر وأعمق في هذا التخصص.
عبدالعزيز الخضري:
أكمِّل على ما ذكره زميلي عبدالناصر بأهمية العناية بالتعليم، فلو كان هناك اهتمام بالتعليم واتباع لأهم النظريات العالمية في هذا المجال، لوجدنا المتفوقين منتشرين في كل مكان، وما كنا بحثنا عنهم لاكتشافهم هنا او هناك، وأرى ان صناعة النابغين والمتفوقين تحتاج الى سياسة واستراتيجية متكاملة الاركان ذات خطوات معينة تماما ،كما يفعل الغرب الذي اهتم بالتعليم واهتم بالطلاب فنجح في إيجاد كوادر بشرية مشهود لها بالكفاءة تقود بلادها من نجاح الى آخر، ونحن شاهدون على ذلك.

التوصيات
عبدالله الشهري:
قبل ختام برلماننا اعتدنا ان نجمل خلاصة حديثنا في صورة توصيات مهمة نوصي بها المسؤولين كافة كلاً في مكانه فما هي أهم التوصيات من وجهة نظركم؟
أحمد آل الشيخ:
وصيتي أتوجه بها إلى المسؤولين كافة بأن يبذل كل منهم جهده من اجل تقديم خدمة مثلى للمواطن ولا ينتظر هذا المسؤول من المواطن ان يشكو له أو يتظلم منه فكل مسؤول مطالب بالتخفيف عن كاهل المواطن ولا يثقل عليه وإذا عمل كل مسؤول ماهو مطلوب منه سنجد بلدنا يتطور ويتقدم كما اطالب بأن يكون هناك دعم حقيقي للموهوبين والمتفوقين من الطلبة والطالبات عن طريق عمل برامج خاصة بهم ودعمها من جانب شرطات القطاع الخاص.
عمر الشهري:
توصيتي لكافة مواطني المملكة بتقوى الله في السر والعلن والعمل من اجل الوطن والمواطن بدون كلل أو ملل وأن يقدم كل مواطن مالديه للوطن ولا يبخل عليه.
خالد آل مداوي:
أُسجل 3 توصيات مهمة الأولى دعم الموهوبين وتنمية مهاراتهم بشكل افضل مما عليه الوضع حاليا والثانية بضرورة ايصال نسبة السعودة في جميع القطاعات الحكومية الاهلية إلى 100 بالمائة وتأهيل السعوديين لتولي المناصب القيادية.
راكان وليد:
توصيتي لوسائل الإعلام بضرورة الاهتمام بالمتفوقين والنابغين وإعطائهم حقهم الادبي بالإعلان عنهم ومساعدتهم على ايصال افكارهم ومقترحاتهم إلى المسؤولين وعدم محاربتهم أو الحد من طموحاتهم، وللأسف هناك بعض المسؤولين يحاربون المبدعين الذين يظهرون تحت رئاستهم خوفا منهم.
عبدالعزيز الخضيري:
أطالب بتوفير المدرسة المتكاملة والمعلم الجيد والبيئة المناسبة للإبداع والقضاء على الواسطة في كل الأمور حتى نصنع الطالب المتفوق والمتميز.
عبد العزيز المغربي:
توصيتي إلى وزارة الثقافة والاعلام بالاهتمام ببرامج الشباب ونشرها والتعريف بها وايصال المادة الاعلامة إلى الشباب كافة في المملكة وعدم الاقتصار على المدن الرئيسة حتى تعم الفائدة الجميع.
ماجد الهليل:
اوصي جميع التجار فتح المجال للشباب السعودي وتعيينهم في الوظائف كافة بدلا من الاجنبي الذي لانضمن وجوده هنا في بلادنا فهو حتما سيرحل إلى بلاده ونحتاج إلى تأهيل المواطن للوظائف كافة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.