حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حائل.. سلة غذاء بالخيرات    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    الشيباني يحذر إيران من بث الفوضى في سورية    رغم الهدنة.. (إسرائيل) تقصف البقاع    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    تعزيز التعاون الأمني السعودي - القطري    المطيري رئيساً للاتحاد السعودي للتايكوندو    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    مليشيات حزب الله تتحول إلى قمع الفنانين بعد إخفاقاتها    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    جدّة الظاهري    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    5 علامات خطيرة في الرأس والرقبة.. لا تتجاهلها    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    ارتفاع مخزونات المنتجات النفطية في ميناء الفجيرة مع تراجع الصادرات    وزير الطاقة يزور مصانع متخصصة في إنتاج مكونات الطاقة    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    أمير الشرقية يرعى الاحتفال بترميم 1000 منزل    الأزهار القابلة للأكل ضمن توجهات الطهو الحديثة    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    وهم الاستقرار الاقتصادي!    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    البحرين يعبر العراق بثنائية ويتأهل لنصف نهائي خليجي 26    التشويش وطائر المشتبهان في تحطم طائرة أذربيجانية    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    حرس حدود عسير ينقذ طفلاً مصرياً من الغرق أثناء ممارسة السباحة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلاب المتوسطة يرفعون السقف ويطالبون بمعاقبة المقصرين

يعلو صوت الشباب السعودي من خلال سلسلة برلماناتهم التي تعقدها «اليوم» تباعا للتعرف على أمنياتهم وآرائهم تجاه العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والشبابية كاشفين عن تطلعاتهم للصورة التي يتمنون أن تكون عليها المملكة خلال السنوات القادمة. وضم البرلمان الذي أداره عبدالله الشهري، طلابا من المرحلة المتوسطة، حددوا بكل دقة أمنياتهم الشخصية وأمنياتهم العامة، مطالبين المسئولين بالنظر في اقتراحاتهم وأفكارهم ومطالبهم التي يرون أنها ستجلب الخير لجميع أفراد المجتمع. الشباب فضلوا الحديث بشفافية عن مستوى التعليم في البلاد، وكفاءة المعلم السعودي، وتطرقوا إلى نوعية الخدمات الطبية المقدمة للمواطن وتحدثوا عن أهمية محاربة الفساد والفاسدين واختتموا كل هذا برسائل عاجلة بعثوا بها إلى المسؤولين، حددوا فيها مطالبهم واحتياجاتهم بالأصالة عن أنفسهم وبالإنابة عن زملائهم الشباب.
المشاركون من التحرير
ثامر المالكي علي الغانمي فاروق أحمد

أعضاء برلمان المرحلة المتوسطة
محمد عسيري
عبدالله باسم
نايف الفريان
بدر الفريان
فاضل العوكار
علي عبيدان
محمد البقال
إياد الراشد
عبدالرحمن الدوسري
عبدالعزيز الدوسري
يزيد القحطاني
أحمد الهوني
منذر الراشد
عبدالهادي الخميس

عبدالله الشهري: ضمن سلسلة البرلمانات الشبابية التي تعقدها جريدة «اليوم» كان لزاما علينا أن نستمع إلى شباب المرحلة المتوسطة كما استمعنا من قبل لشباب المرحلة الجامعية ومن بعدها المرحلة الثانوية، وإيمانا منا بأن لجميع شباب المملكة صوتهم وآرائهم وأفكارهم وأطروحاتهم التي يجب أن يعبروا عنها بكل حرية وشفافية وبدورنا أيضا أن نستمع إليهم وننقل أرؤاهم إلى المسؤولين، كل في مجاله وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن مسئولي دار «اليوم» أرحب بشباب المرحلة المتوسطة الذين يمثلون زملاءهم وجيلهم وندعوهم للحديث بكل حرية ومصداقية عن أمنياتهم الخاصة التي يسعون إلى تحقيقها عندما يكبرون كما ندعوهم للكشف عن أمنياتهم لوطنهم المملكة كما يسعدنا أن نستمع لشكواهم تجاه أي موضوعات أو قطاعات يتعاملون معها، ودعونا نبدأ من الأمنيات والآمال التي يراها كل شاب تجاه وطنه.
محمد عسيري: أمنياتي وأحلامي اتجاه وطني الذي تربيت فيه كثيرة ومتنوعة، ومتعددة ، إذ أحلم أن أراه وطنا مزدهرا في جميع المجالات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية، وأن يشار إليه بالبنان، واضعين في الاعتبار الثقل الذي تتمتع به مملكتنا في العالم باعتبارها مهد الأديان، وتحتضن في داخلها الحرمين الشريفين، وباعتبارها هي الدولة الوحيدة تقريبا التي تطبق شرع الله في جميع أمورها الحياتية والمعيشية، ودولة بهذه وأوصافها لابد أن تزدهر وتنمو وتشارك دول العالم المتقدم في أبحاثه ومشاريعه التنموية.

لا أبالغ إذا أعلنت أنني أحلم منذ كنت طفلا أن أساهم في بناء وطني وأن أكون لبنة صالحة تدعم جدار الوطن، وأراها فرصة مناسبة أن أدعوا جميع زملائي الشباب السعودي أن يساهموا ويتعاونوا في بناء الوطن كل في مجاله وتخصصه
بدرالفريان: أؤيد زميلي فيما ذهب إليه في أحلامه وأمنياته تجاه وطننا المملكة العربية السعودية ولا أبالغ إذا أعلنت أنني أحلم منذ كنت طفلا أن أساهم في بناء وطني وأن أكون لبنة صالحة تدعم جدار الوطن، وأراها فرصة مناسبة أن أدعوا جميع زملائي الشباب السعودي أن يساهموا ويتعاونوا في بناء الوطن كل في مجاله وتخصصه، لننعم بوطن نموذجي يظل على أبنائه ويرعاهم ويهتم بشؤونهم.
عبدالله باسم: لا أبالغ إذا قلت أن أمنياتي لوطني لا حصر لها، بداية من الرياضة وانتهاء بأبحاث الذرة، وهذه الأمنيات نابعة من حب صاف وأصيل لوطن تهوى له أفئدة المسلمين من كل ربوع العالم، وعلينا نحن الشباب أن نستثمر ما حبانا به الله من ولاة أمر أتقياء وصالحين وحريصين على النهوض بالبلاد، وأن نسارع في رفعة شأنه بين الأوطان وهذا أقل شيء نفعله تجاه وطننا الغالي المملكة العربية السعودية التي أدعوا الله أن ينعم عليها بنعمة الأمن والأمان.
انتقادات وتوجيهات
عبدالله الشهري: ما نسمعه منكم من عبارات تعبرون بها عن أمنياتكم الشخصية والعامة لا يشير إلى أعماركم الحقيقية، ما يجعلنا مطمئنين أن الوطن سيكون في أيدي شباب واع ومدرك لدوره ولعلنا هنا ننتقل إلى محور آخر من محاور البرلمان وهي الانتقادات التي توجهونها إلى قطاعات ترون أنها لم تعاني من قصور ما، مع التطرق إلى الحلول من وجهة نظركم؟
يزيد القحطاني: ليس معنى أننا نوجه انتقادات إلى جهات بعينها أنها لا تعمل بالشكل المطلوب، وإنما قصدنا بهذه الانتقادات أن نلفت نظرها إلى تدارك السلبيات التي تظهر في أنشطتها وأعمالها، وانتقادي موجه إلى وزارة التربية والتعليم التي عليها أن تهتم بشكل أكبر وأعمق بتأهيل المدرس السعودي حتى يقوم بدوره المأمول والمتوقع في العملية التعليمية التي من المستحيل أن تكتمل ونجني ثمارها بدون معلم متمكن قادر على آداء دوره كاملا، فلا يخفى على وزارة التربية والتعليم أن هناك معلمين غير مؤهلين يفسدون العملية التعليمية ويخرجون أجيالا ينقصها الشيء الكبير، وأطالب الوزارة أن تكثف دوراتها لتأهيل المعلمين وتوعيتهم بأهمية وخطورة دورهم في العملية التعليمية، وإذا سارعت الوزارة وأنجزت هذا الأمر، تكون قطعت شوطا طويلا في تطوير التعليم برمته.


أحمد الهولي: اتفق مع زميلي على أن المعلم السعودي يحتاج إلى تطوير إمكاناته وأدواته وأساليبه تحت إشراف جهات ولجان تشكلها الوزارة من أجل التأكد من كفائته ليكون معلم أجيال المستقبل، ودعوني هنا أطالب الوزارة نفسها بأمر آخر مهم للغاية، وهو تفعيل وتحديث وتطوير المعامل في مدارسها لنجني ثمارها في العملية التعليمية وكما تعلم الوزارة أن التعليم الحديث لا يعتمد على الجلوس في الفصل الدراسي و تلقى المعلومات وحشوها في أدمغة الطلاب، وإنما يعتمد على الطرق التطبيقية والتنقل بين المعامل ومشاهدة التجارب والاستعانة بالأجهزة الحديثة في التعليم وللأسف مثل هذه الأمور مفقودة في مدارسنا الحكومية التي تنفق عليها حكومتنا الرشيدة مبالغ كبيرة ورغم ذلك ما زال فيها قصور وتعاني من التراجع.
منذر الراشد: أشارك زملائي في توجيه انتقاد إلى وزارة التربية والتعليم التي لا تهتم بالنوابغ من الطلاب بما فيه الكفاية، مجمع المدارس المتوسطة وكذلك الثانوية بها طلاب نابغون في العلوم المختلفة، ولو أن هؤلاء الطلاب وجدوا من يتبنى مواهبهم ويصقل تجاربهم بالدراسة والعلم، لأصبحوا علماء المستقبل بلا منازع، ولكن الحاصل أن هؤلاء الطلاب يتقوقعون داخلهم ولا يعلنون عن أنفسهم لأنهم ببساطة لم يجدوا من يمسك بأيديهم ويضعهم على الطريق الصحيح، وتكون النتيجة أننا نخسر هؤلاء الشباب ونخسر إمكاناتهم في الوقت نجد دولا حريصة على اكتشاف المبدعين في مدارسها وإخضاعهم لبرامج خاصة تصقل مواهبهم بالدراسة والعلم.
عبد الهادي الخميس: استكمل ما بدأه زميلي السابق بضرورة أن تكون هناك برامج لاكتشاف المبدعين والنابغين من الشباب، وأرى أن الشركات الكبرى ورجال الأعمال مقصرون في هذا الجانب، فلو أن لكل شركة مثل سابك أو أرامكو أو شركة الكهرباء أو الاتصال لجان تحرص على زيارة المدارس الحكومية والأهلية وتسأل عن الطلاب النابغين وتتبنى مواهبهم ليكونوا من قيادات هذه الشركات عندما يكبرون وهذه الطريقة متبعة في العديد من الدول الأوروبية واستطاعت بها التعرف على الطلاب النابغين وتستثمر أفكارهم ونبوغهم في مشاريع كبيرة تدر عليها دخلا كبيرا.
الصناعة هي مستقبل الوطن وعماده وحقيقة لا أرى اهتماما كبيرا بهذا الجانب من الجهات المعنية فإذا كانت لدينا صناعة النفط وصناعة البتروكيماويات ولكننا نفتقد الصناعات اليدوية والمشاريع الصناعية الصغيرة والمتوسطة إذ أرى أن الدعم الواصل إلى هذه النوعية من الصناعات قليل، خاصة لفئة الشباب الراغب في افتتاح مشاريع صناعية خاصة به، ويجب ألا ننسى أن الدولة – أعزها الله – تنفق مليارات الريالات على التعليم الفني والمهني ولابد أن نجني ثمار هذه المليارات في صورة مشاريع صناعية صغيرة ومتوسطة تدعم الاقتصاد السعودي من جانب وتوفر فرصا وظيفية للشباب من المواطنين.


عبدالله الشهري: إذا ما تحدثنا عن أبرز مطالب الشباب وأمنياتهم التي يريدون تحقيقها على أرض الوطن مع تحديد الجهات المسؤولة عن تحقيق هذه المطالب؟
إياد الراشد: المطالب كثيرة ومتنوعة وآمل أن تجد آذانا صاغية من المسؤولين كافة، كل من مجاله وتخصصه، وما أطالب به وزارة الصحة أن تهتم بانتقاء الأطباء من ذوي الخبرة سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، خاصة أن بعض المنشآت الصحية باتت تحوي أطباء دون المستوى، ويتسببون في أخطاء طبية يدفع الثمن فيها المواطن والمقيم، مع الوضع في الاعتبار أن منشآت القطاع الخاص تبحث عن الأطباء الأقل رواتب وتأتي بهم، وتكون الفائدة منهم منعدمة ولا يضيفون شيئا للقطاع الصحي أو للمنشأة التي يعملون بها، ولابد أن تكون هناك لجان طبية تختبر هؤلاء الأطباء بعد التأكد من صحة الشهادات الحاصلين عليها من جامعات عالمية معترف بها دوليا.
زيد خالد: أضم صوتي إلى صوت زميلي وأطالب وزارة الصحة التأكد من خبرات أطبائها وأن تستقدم الأطباء المشهود لهم بالكفاءة مع وضع آلية معينة تعاقب الأطباء الذين يخطئون في أعمالهم ويكون العقاب بقدر الخطأ، فمن المستحيل أن تتجاوز وزارة الصحة عن أخطاء طبية باتت تملأ أخبارها الصحف اليومية، ولا يوجد عقاب يلحق بالأطباء المخطئين الذين قد يتهاونون في صحة المرضى ويرتكبون أخطاء بسيطة تكلف الناس أعمارهم أو تصيبهم بأمراض هم في غنى عنها، لو كان الطبيب ملما بعلمه.
فاضل العوكار: هناك موضوع مهم لابد من الإشارة إليه ويهم شريحة كبيرة من الناس، وهو غلاء المعيشة المنتشر في المجتمع السعودي منذ سنوات فنحن ندرك أن الغلاء ظاهرة عالمية الطابع ولكن يجب أن نلفت الأنظار إلى أن جزءا من هذه المشكلة مرتبط باستغلال التجار للوضع الحالي وجشعهم من أجل تحصيل الأموال والأرباح متناسين أن هذه الأرباح من قوت المواطنين، وآمل من وزارة التجارة أن تتابع ظاهرة ارتفاع الأسعار في الأسواق، وتضرب بيد من حديد على كل التجار الجشعين والمستغلين لحاجة الناس للسلع الغذائية، ولو أدرك التاجر أن الأرباح التي تدخل جيبه من استغلال حاجة الناس حرام لتراجع عن تصرفاته.
عبد العزيز الدوسري: لقد سعدت بالقرار الملكي الأخير بإنشاء هيئة عليا لمكافحة الفساد، وهذه الهيئة من شأنها أن تلاحق الفاسدين في كل المجالات ويجب أن نعترف أن هناك فاسدين هنا أو هناك ونحتاج أن يتعاون جميع المواطنين مع هذه الهيئة في الإبلاغ عن الفاسدين وعدم التهاون أو التسامح مع هؤلاء الذين يعكرون صفو الحياة ويؤذون الناس بفسادهم واستغلال مناصبهم في مصالح شخصية بحتة، وما أتمناه كشاب أن تسارع هذه الهيئة في الإعلان عن طريقة عملها وآلية العقوبات الموقعة عن من يثبت فسادهم، وآمل أن تكون العقوبات معلنة في وسائل الإعلام والتشهير بالفاسدين كي يكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم اتباع طريق الفساد والتلاعب بمصالح الناس، خاصة من فئة الفقراء والمحتاجين الذين ينشدون العدالة والشفافية.
منذر الراشد: على خطى محاربة الفساد والفاسدين أرجو من الدولة وحكومتنا الرشيدة اتخاذ كل الإجراءات والتدابير التي تمنع الواسطة في المجتمع، هذه الظاهرة التي أرى أنها استفحلت في بعض المواقع وتحمل الظلم للذين لا يملكون واسطة، وإذا جاز لي أن أفسر ظاهرة الواسطة، وأسبابها فأرى أنها عدم ثقة للذين يلجئون إليها، كما أنها تأتي على حساب أصحاب الكفاءات والخبرات الذين قد يتملكهم اليأس لأنهم لا يملكون واسطة مثل الآخرين فيهضم حقهم وينالون ما هو أقل من حقوقهم، وأناشد المسؤولين في الهيئة العليا لمكافحة الفساد أن تحارب الواسطة وتضع طرقا ووسائط للقضاء عليها في جميع المجالات، خاصة في الدخول للجامعات والتوظيف والالتحاق بالكليات والجامعات المرموقة.

نظام ساهر
عبدالله الشهري: ما رأيكم فيما تقوم به الدولة من مشاريع واستحداث أفكار جديدة للتغلب على بعض المشكلات التي نعاني مثل نظام ساهر الذي طبقته المملكة أخيرا للقضاء على الحوادث المرورية؟
نايف الفريان: لا شك أنه نظام ساهر مهم وحيوي وسيكون له مردود كبير في ضبط سلوك قائدي المركبات في الطرق الهامة وكما نعلم أن الحوادث المرورية في المملكة في ازدياد مستمر، وكان لابد من وسيلة للحد من هذه الحوادث بأي شكل وأي طريقة، فكان الحل في نظام ساهر الذي أرى أنه تأخر كثيرا عن موعده وإذا كانت هناك سلبيات تصاحب النظام حاليا، فيمكن تلافيها في المستقبل.
علي عبيدان: نظام ساهر أحد أهم الأنظمة التي استحدثتها المملكة في السنوات العشر الماضية ودعوني أنقل اعتراض بعض الشباب على هذا النظام الذي يرونه وسيلة لجباية الأموال، ولكن أؤمن أنه مع مرور الوقت سيقتنع الجميع بهذا النظام ويدركون أنه جاء للمحافظة على الأرواح ولتهذيب السلوك العام لقائدي المركبات وأضم صوتي لصوت المؤيدين لنظام ساهر، امتدح صنيعهم وأشكرهم جدا وأطالبهم بتطبيق هذا النظام بكل مبادئه ومتطلباته من أجل الصالح العام.


الطموح الشخصي
عبدالله الشهري:
ننتقل إلى محور الأمنيات الشخصية التي يتمنى الشباب تحقيقها على أرض الواقع مستقبلا؟
عبدالرحمن الدوسري:
أتمنى أن أكون طيارا حربيا وأدافع عن تراث هذا الوطن ضد المعتدين والآثمين، وأدرك أن هذه الأمنية تحتاج إلى الكثير من الجهد والعرق والاجتهاد في المذاكرة واستيعاب الدروس، وهذا ما أحرص عليه هذه الأيام، لدرجة أنني أتنافس مع زملاء لي تنافسا شريفا في الحصول على أعلى الدرجات في الاختبارات الشهرية والنصف سنوية ووجدنا أن هذا التنافس يثمر عن تطور مستوانا التعليمي.
عبدالعزيز الدوسري:
أمنياتي الخاصة أن أصبح طيارا مدنيا وأتنقل بين البلدان وأن أشرف وطني، وأبذل كل جهدي من أجل تحقيق هذا الأمر، حيث أني أجد تحفيزا كبيرا من أبي وأمي وبقية أفراد أسرتي على أن أصبح طيارا مدنيا، وآمل ألا أخيب ظنهم فيّ وأن أصبح طيارا مميزا، يطور في هذه المهنة ويضيف إليها.
نايف الفريان:
أمنياتي الخاصة لا تختلف عن أمنيات بقية الشباب في أن ألتحق بمدرسة ثانوية جيدة وأن يكون لي مكان في كلية مرموقة أستطيع أن أحقق من خلالها كل طموحاتي وأحلامي، وأن يوفقني الله بعد المرحلة الجامعية في الالتحاق بمهنة تناسب مؤهلاتي العلمية حتى أستطيع أن أساهم في بناء الوطن لأنني أؤمن أن أبناء الوطن هم وحدهم الذين يستطيعون الارتقاء ببلدهم، معتمدين على ما يكنون له من حب ورغبة في التطور والتقدم.
محمد عسيري:
لا أبالغ إذا قلت إن طموحي يتجاوز طموح بقية الشباب إذ آمل أن أكون صاحب تأثير في مجتمعي وفي المحيطين بي من الأهل والأصدقاء وأيضا وأحلم أن ألتحق بمجال الهندسة وأن أخدم وطني من خلاله وأن أساهم في عدد من الابتكارات والاختراعات التي تخلد إسمي وأحب أن أراعي أحوال الفقراء والمساكين.
عبدالله باسم:
طموحاتي كثيرة جدا وليس لها حدود أولها أن يوفقني الله في أحلامي وتطلعاتي العملية وأن أصبح مهندسا للأجهزة الطبية وأن أتمكن من صناعة هذه الأجهزة في المملكة لوقف استيرادها من الخارج
محمد البقال:
أتمنى للمملكة أن تنعم بجيل متعلم وواع من الشباب القادر على حمل الراية وتكملة الطريق عبر حزمة من المبادئ والثوابت التي تربينا عليها وآمل أن أكون أحد أبناء الوطن الصالحين الذين يعطون لوطنهم وأهاليهم بلا حساب ومهما أعطيت لوطني فلن أوفيه حقه من الحب والولاء والانتماء.


التوصيات
عبدالله الشهري:
اعتدنا في برلمانات الشباب أن نترك المجال لهم في إرسال رسائل عاجلة إلى مسئولين بأعينهم يطالبونهم بأمر ما أو دراسة مقترح بتطوير أداء العمل في إدارة شركاتهم أو مؤسساتهم.. فما هي هذه الرسائل؟
محمد عسيري:
رسالتي أبعث بها إلى الخطوط السعودية التي أطالبها أن تزيد من عدد الرحلات الداخلية بين مناطق المملكة خاصة أننا نعيش حاليا موسما صيفيا ينتعش فيه الموسم السياحي، ولابد أن تواكب الخطوط السعودية الطفرة التي تشهدها المملكة سياحيا فكما نعلم أن الأسر السعودية في فصل الصيف، تنتقل من مكان إلى آخر مما يفترض توفير رحلات داخلية كثيرة تستوعب هذه الأعداد وتكون متقاربة في مواعيدها خاصة في فصل الصيف.
عبدالله باسم:
رسالتي إلى معالي وزير التربية والتعليم أن تعمل وتهتم وزارته باختيار المعلم القادر على القيام بدوره، والتمكن من توصيل المعلومة بكل يسر وسهولة إلى الطلاب، وإخضاع كل المعلمين الذين يثبت أنهم دون المستوى لدورات تدريبية واختبارات للتأكد من مستواهم وكفائتهم ليكونوا معلمي أجيال.
محمد البقال:
رسالتي العاجلة أبعث بها إلى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والمسئولين فيها وأدعوهم إلى وضع المخططات اللازمة لتأسيس شبكة قطارات تربط مناطق المملكة ببعضها البعض، ومن شأن هذه الشبكة تخفيف الضغط على خطوط الطيران شريطة أن تكون أسعار القطارات مدعمة ومناسبة لجميع الفئات.
بدر الفريان:
أبعث برسالتي إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأناشدها بضرورة تكثيف وجودها داخل مدارس البنين للحد من السلبيات التي يرتكبها بعض الطلاب، ولا يجدون من يردعهم أو يمنعهم ودعوني أتحدث بصدق وشفافية وأنبه وأحذر المجتمع من أن سلوكيات بعض الطلاب داخل المدارس خطيرة جدا وتنذر بتصرفات وسلوكيات أشد خطرا في المستقبل، وللأسف الشديد نجد أن سطوة وسلطة بعض المدرسين ومديري المدارس والوكلاء تتراجع، مما يتطلب وجود أفراد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمراقبة سلوك الطلاب داخل المدارس وتقويمها.
يزيد القحطاني:
رسالتي أبعث بها إلى أمانة المنطقة الشرقية وأطالبها بضرورة إيجاد حلول للقضاء على ظاهرة رمي المخلفات والنفايات على قارعة الطريق واعتقد أن الحل الوحيد يكمن في إيجاد حزمة من العقوبات التي تطبق بحق كل من يرمي بالمخلفات والنفايات في غير أماكنها، وقبل حزمة العقوبات لابد من توعية المواطنين والمقيمين أن سلوك رمي المخلفات والنفايات غير حضاري ولا ينم عن سلوكيات متحضرة.

شباب البرلمان في صورة تذكارية مع رئيس التحرير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.