طلاب الابتدائية: نريد بنية تحتية مميزة يا أمانة الشرقية

لم يخل برلمان الشباب للمرحلة الابتدائية من خفة ظل وعفوية جاءت على لسان أطفال تحدثوا بصراحة وببراءة عن أمنياتهم الشخصية وأحلامهم تجاه وطنهم. براءة الطلاب جعلت احدهم يطلب تغيير مدير مدرسته، ليس لسبب سوى انه يمنعه من اللعب واللهو كما يحلو له، وجعلت آخر يطلب الرأفة بالشبان الجالسين أمام منازلهم وعدم إزعاجهم من قبل الدوريات الأمنية ولعل ما يلفت النظر في برلمان طلاب الابتدائية الذي أداره الزميل عبدالله الشهري، دعوتهم إلى تغيير الزى المدرسي الحالي بزي آخر رياضي، والاهتمام بالمعلم وتأهيله للقيام بدوره على أكمل وجه، وكذلك الاهتمام بالطلاب المتفوقين والعناية بهم للاستفادة منهم في تولي المناصب المهمة والحساسة في البلاد ولم ينس الطلاب توجيه رسائل مهمة إلى عدد من المسؤولين، لعل أبرزها الى أمانة المنطقة الشرقية مطالبين إياها بسرعة الانتهاء من مشاريع الصيانة والسفلتة المنتشرة في ربوع المنطقة.. والى التفاصيل..
المشاركون في البرلمان:
على اليامي
عبدالله البخيت
أحمد آل خزام
يوسف ابراهيم
هزاع البيشي
عبدالرحمن الوسمي
يعقوب الدوسري
حسين يوسف
نايف البخيت
سعد الدوسري
عبدالله بسام
عمر بدر
أحمد محمد
سلطان العلي
عبدالله الدوسري
//
عبدالله الشهري: يأتي برلماننا لهذا الأسبوع استكمالا لسلسلة البرلمانات الشبابية التي استضفنا فيها نخبة عريضة من الشباب السعودي بكل فئاتهم وأعمارهم، بدءا من الشباب الجامعي ثم المرحلة الثانوية ثم المتوسطة ثم فئة المتفوقين وفئة البرلمانيين في المدارس والجامعات وكان لزاما علينا في هذا البرلمان ان نستضيف برلمان المرحلة الابتدائية التي من الصعب تجاهلها أو إغفالها، لما تمثله من فئة مهمة للغاية لم تتجاوز بعد مرحلة الطفولة التي تمتد حتى 16 عاما، إيمانا من اليوم بان هذه الفئة لديها رؤيتها الخاصة ومنهجها المميز وآراؤها التي يجب ان تدرس وتناقش من قبل المسؤولين، وسنحرص في هذا البرلمان على ترك المجال أمام الشباب من المرحلة الابتدائية للحديث بحرية تامة عما يتمنونه لأنفسهم ولوطنهم وسنتطرق أيضا الى أمنياتهم وأحلامهم تجاه الوطن، ولن ننسى أن نسجل ملاحظاتهم تجاه أي أمر يخصهم أو يخص بلادهم.
عبدالله الشهري: ستكون البداية من سؤال مهم لابد أن نبدأ به وهو الطموحات الشخصية التي يسعون لتحقيقها في الحياة وما هو السبيل لتنفيذ هذه الطموحات على أرض الواقع.
علي اليامي: حقيقة أنا سعيد جدا لمشاركتي في هذا البرلمان الذي لم أكن أتوقع أن أكون احد ضيوفه، وأشكر جريدة اليوم والمسؤولين فيها على هذه الاستضافة التي أتمنى أن تضيف لنا نحن كطلاب مرحلة ابتدائية وكمواطنين الشيء الكثير وجميل جدا أن يتحدث الطلاب عن أمنياتهم وأحلامهم الشخصية والعامة وإذا تحدثت عن أمنيتي الشخصية والحلم الذي أسعي لأن أحققه هو أن أكون ضابطا سواء في الشرطة أو في قواتنا المسلحة وأن أخدم وطني في هذا الإطار وتحقيق هذا الحلم لا يتحقق إلا إذا اجتهدت وذاكرت دروسي جيدا والتزمت بالسلوك القويم وتنفيذ ما ينصحني به الوالدين، والأهم من ذلك أن أكون حريصا على خدمة الوطن وخدمة المواطنين.
عبدالله بخيت: طموحاتي الشخصية لا تختلف عن أمنية زميلي علي اليامي، وهي أن أكون ضابطا في القوات المسلحة الملكية السعودية وأن أدافع عن تراب الوطن وسلامته وأمنه وإن كان تحقيق هذه الأمنية في حاجة إلى المزيد من الكفاح وسهر الليالي وهذا ما عزمت عليه حاليا، فبقدر تعبي وجهدي في التحصيل العلمي بقدر اقترابي من تحقيق الأماني التي أحلم بها وأسأل الله أن يوفقني إلى ما يحبه ويرضاه وأن أكون لبنة صالحة في جدار الوطن.
احمد الخزام: طموحي أن أصبح طبيب أسنان مشهورا وأن أعالج المرضى وأن أترك أساليب خاصة وجديدة في علاج الأسنان بأسعار في متناول الجميع، فكلنا يعلم أن علاج الأسنان مكلف جدا ولا يقدر عليه الجميع، والطبيب الكفء هو الذي يجد وسائل لتقليل تكلفة علاج الأسنان مع المحافظة على نوعية الخدمات المقدمة.
يوسف إبراهيم: أحلم أن أكون لاعب كرة مشهور وان انضم إلى المنتخب السعودي الأول واخدم وطني في القطاع الرياضي وحبي للرياضة جاء من حبي لفريق الهلال لكرة القدم الذي أشجعه منذ سنوات، وآمل أن أكون لاعبا ضمن فريقه الأول ومن ثم لاعبا ضمن صفوف المنتخب الأول.
هزاع البيشي: الحلم الذي أتمناه يحتاج مني إلى مجهود مضاعف بجانب الالتزام التام بالمثالية فأنا أحلم أن أكون جراحا مشهورا، أجري عمليات جراحية معقدة داخل المملكة وخارجها وأن يشار إلى بالبنان وتتابع الصحف العالمية أخباري وترصد نجاحاتي الطبية من خلال العمليات التي أجريها وتكلل بالنجاح.
عبدالرحمن محمد: أحب أن أحلم الحلم الذي أستطيع أن أحققه وأن أعطي فيه بلا حدود فما أحلم به أن أصبح معلما للأجيال وأن أخرج طلابا متفوقين وذوي مستوى علمي وخلقي عال جدا فأنا حاليا طالب، وأعلم ماذا يحتاج الطلاب من المعلم، واذا ما حقق الله أمنيتي أن أكون معلما، سأوفر للطلاب ما يحتاجون إليه والجميل في هذه المهنة أنها من أشرف المهن على ظهر الأرض.
عبدالله الشهري: نبقى مع عبدالرحمن ونسأله لو أنه أصبح مدير مدرسة فماذا سيفعل؟
عبدالرحمن محمد: لو شاءت الظروف وأصبحت مديرا للمدرسة سيكون اول قرار اتخذه أن أجري عمليات صيانة شاملة للمدرسة ودورات المياه فيها، خاصة ان المدرسة التي أدرس فيها حاليا تعاني الإهمال والتردي وتحاج الى صيانة فورية وعاجلة وتحاج أيضا الى تخصيص أماكن لمزاولة الرياضة للطلاب، ومن القرارات أيضا التي سأبادر باتخاذها، الاهتمام بالطلاب المتفوقين وإخضاعهم لبرامج خاصة تضمن استمرار تفوقهم ونبوغهم حتى يفيدوا أنفسهم ويفيدوا البلاد بتفوقهم، هذا أفضل من مائة مرة من اهتمام وقتل تفوقهم وموهبتهم.
يعقوب الدوسري: آمل أن أكون ضابطا في البحرية وأن أخدم وطني في هذا المجال، وإن تحقيق هذا الحلم في حاجة الى الصبر والتفوق والاجتهاد وأدعو الله ان يعينني على تحقيق هذا الحلم وأن أكون أحد الطلاب المتفوقين في مدرستي.
حسين يوسف: طموحي يتفق مع أمنية زميلي عبدالرحمن محمد في أن نصبح معلمين، إيمانا منا بأن التعليم أشرف المهن وأفضلها فهي مهنة الرسل الذين بعث الله بهم الى الناس ليعلموهم ويهدوهم الى الصراط المستقيم واخترت هذه المهنة تحديدا نظرا لوجود عدد كبير من أفراد أسرتي معلمين في مدارس مختلفة.
نايف البخيت: أسعي أن أكون ضابطا في الشرطة وألقي القبض على اللصوص والمجرمين وأخلص المجتمع من شرورهم، وهذا يتطلب مني الحصول على مجموع كبير في جميع السنوات الدراسية خاصة الثانوية العامة، وهذا ما أخطط له حاليا.
عبدالله البخيت: طموحي ذا شقين، الأول ان أكون شيخ قبيلة، يعرفني الجميع ويستعينون بي للتحكيم في الخلافات التي قد تقع بين الأفراد، والشق الثاني من الحلم أن أكون طبيبا جراحا، أجري عمليات جراحية للمرضى من أبناء وطني وغيرهم، ولا مانع أن أجري عمليات جراحية مجانية لفئة المحتاجين.
عمر الدوسري: أحلم أن أكون أحد أفراد القوات المسلحة وأن أدافع عن وطني من المعتدين عليه وأن أسهر على حماية الناس كافة، ولا يهم أن أكون ضابطا أو من فئة العسكر، فالجميع له دوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
احمد محمد: طموحي الشخصية أن أكون معلما، وأساهم في تحسين البيئة التعليمية، خاصة أن المدارس والتعليم في المملكة تحتاج الى تقويم وتعديل الكثير من الأمور المعوجة لضمان تخريج جيل متعلم ومثقف وواع ومدرك لدوره ومهامه الوطنية ونضحك على أنفسنا اذا لم نعترف بما تعاني البيئة التعليمية لدينا من سلبيات يجب أن نتلافاها.
سلطان العلي: أمنيتي أن أكون مهندسا معماريا، أساعد على بناء الوطن فما أجمل ان يبني أبناء الوطن وطنهم بأنفسهم معتمدين على خبراتهم ورغباتهم في أن يكون وطنهم أفضل الأوطان.
عبدالله الدوسري: آمل ان أكون طبيبا في مستشفى الأمل، وان أساهم في علاج المرضى بجميع أشكالهم وأصنافهم، لإيماني بأن مرضى مستشفيات الأمل في حاجة الى العناية والاهتمام أكثر وأكثر، وقد تأثرت بهذا الأمر نظرا لأن والدي يعمل في هذا المجال وأسمع منه قصصا وحكايات عن مرضى مستشفيات الأمل.
عبدالله الشهري: ما رأيكم في تعليم اللغة الانجليزية بالمدارس وهل ترون ان إقرار هذه المادة من الصف الأول الابتدائي جاء بفائدة للطلاب ام من الممكن أن يتم إقرارها من الصف الأول المتوسط؟
علي اليامي: تدريس مادة اللغة الانجليزية من الصف الأول فيه فائدة قصوى للطلاب الذين بإمكانهم تعلم هذه اللغة وهضمها في سن مبكرة، وهذا أفضل من ان يتعلمها الطلاب من الصف الأول المتوسط كما كان في السابق.
احمد عيسى: أؤيد إقرار المادة من الصف الأول الابتدائي حتى يتعود الطالب عليها في سن مبكرة، شريطة أن يكون لهذه المادة معلمون مؤهلون لتدريسها للطلاب وعلى علم ودارية بها، لان فاقد الشيء لا يعطيه.
عبدالرحمن محمد: اتفق مع زملائي في أن تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي، ولكن نحن الطلاب نواجه مشكلة عدم تمكن معلم اللغة الانجليزية في مدرستنا من هذه اللغة التي لم نستوعبها بعد فمن الصعب أن نتعلم اللغة الأجنبية في حصتين أسبوعيا، لا نتلقى فيهما شيئا مهما يفيدنا.
عبدالله بخيت: أكون صريحا اذا أعلنت ان عددا كبيرا من طلاب المرحلة الابتدائية رغم تدريس اللغة الانجليزية لهم، إلا أنهم لا يعلمون شيئا في هذه المادة، ولا يستطيعون التحدث او الكتابة بطريقة صحيحة بدون أخطاء، ومن هنا أناشد وزارة التربية والتعليم ان تعيد النظر في طرق وآلية تدريس اللغة الانجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية.
عمر بدر: أؤيد تدريس اللغة الانجليزية بداية من الصف السادس الابتدائي حتى يكون الطالب على استعداد نفسي وعلمي لتلقي هذه اللغة الجديدة علينا.
عبدالله الشهري: ننتقل إلى سؤال مهم بدأ بطرح في الأوساط التعليمية في الفترة الأخيرة وهو هل يؤيد الطلبة أن يكون الزي الرسمي للدراسة هو الثوب أم لابد أن يكون هناك زي خاص بالمدارس؟
علي اليامي: أؤيد أن يكون هناك زي خاص بالمدارس فقط، ويا حبذا لو كان هذا الزي رياضيا خفيفا يتناسب وطبيعة الأجواء المناخية الحارة في المملكة، خاصة أن الزي الحالي وهو الثوب لا يتحمل لونه الأبيض الاتساخ، كما انه يقيد حركة الطلاب الصغار الذين يريدون اللعب، واللهو والتنقل كما يحلو لهم.
عبدالله بخيت: اتفق مع زميلي على اليامي بأن تخصيص زي خاص بالدارسة افضل بكثير من الثوب خاصة إذا كان الزي الخاص رياضيا، يساعد الطلاب على اللعب والحركة بسهولة والتنقل من مكان لآخر.
أطالب أن يكون هناك مزج بين الثوب الذي اعتدنا عليه لسنوات وسنوات، وبين البذلة الرياضية فلا مانع من تخصيص البذلة الرياضية يوما والثوب يوما.
عبدالرحمن محمد: أؤيد الثوب زيا رسميا للطلاب بالمدارس لأنه يشير إلى هوية المواطن السعودي وإذا ما تم اعتماد البذلة الرياضية فإننا بذلك ننسلخ من هويتنا السعودية المميزة.
يعقوب الدوسري: البذلة الرياضية أفضل من الثوب خاصة إذا علما ان الثوب عرضة للاتساخ في ثوان معدودة بفعل الشوارع والميادين المغلقة حاليا في المنطقة الشرقية لإجراء عمليات صيانة فيها مثل الرصف والسفلتة، فلو ان هناك سيارة سارت بجانب طالب يرتدي ثوبا ابيض، وكان الشارع غارقا بالمياه القذرة لتعرض الثوب للاتساخ في لمح البصر وبالتالي يمنع من دخول المدرسة ويلزمه المدير بترك المدرسة فورا

عبدالله الشهري: إذا أتيح لكل منكم إرسال رسالة لمسؤول في الدولة فماذا تطلبون فيها؟
عبدالله الدوسري: رسالتي الى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية أناشده فيها إصدار الأوامر الحازمة والصارمة بمساعدة الفقراء في التو واللحظة وتوفير كل ما يحتاجون له في الشهر الكريم.
سلطان العلي: رسالتي إلى وزير التربية والتعليم ادعوه في رسالتي الاهتمام بالمعلم وتأهيله وتدريبه على القيام بدوره على أكمل وجه، واضعين في الاعتبار أن المعلم هو الذي يربي الأجيال ويجهزهم للقيام بدورهم في بناء الوطن وحمل الراية.
عبدالله بسام: رسالتي إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – أناشده أن يكون هناك اهتمام بالمتفوقين والنابغين من الطلبة والطالبات والعناية بهم علميا وتربويا للاستفادة منهم في تولي المناصب الحساسة في البلد، فالمدارس والجامعات مليئة بالمتفوقين والأذكياء من الطلبة.
نايف بخيت: رسالتي الى وزارة التربية والتعليم أناشدها بضرورة تغيير نظام المقررات المطبق في المدارس الابتدائية في المملكة حيث انه لم يثبت نجاحه في الآونة الأخيرة والسبب لان الطالب لم يتم تهيئته لهذا النظام أثناء دراسته وأضاف هناك سلبيات كثيرة في هذا النظام وقد يكون هناك من الطلاب من يرى بأن هذا النظام لديه ايجابيات ولكن اعتقد بأنه تم تطبيقه قبل عدة سنوات وفشل وهي وجهة نظر أتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم دراستها وأخذ رأي المتخصصين وعمل استفتاء شامل مع الطلاب الدارسين لهذا النظام ودراسة مقترحات الشباب من عدة جوانب أهمها الجانب النفسي لهذا النظام وكذلك الجانب التحصيلي والجانب المهاري وبعد ذلك يتم اتخاذ القرار حيال ذلك هل تواصل العمل بهذا النظام أم لا والسبب هذا النظام تم استحداثه للطلاب فيجب سماع رأي الطلاب حياله فهم المستفيد الأول
محمد أحمد: أتطلع إلى وجود شركات متخصصة في بعض الجوانب الحياتية وتخصيص عدد من الشركات لتقدم الخدمة الأفضل للمستفيد في بلدنا الكريم وكذلك الاستماع إلى وجهات نظر الشباب وعمل ورش عمل خلال العام تدرس هموم وتطلعات الشباب وميولهم والاستفادة من الإمكانيات التي وفرتها الدولة حفظها الله من أندية ومدارس وجامعات وكليات تقنية وملاعب وساحات وحدائق عامة لخدمة الشباب والقضاء على وقت فراغهم الطويل في الإجازة الصيفية.
علي اليامي: رسالتي إلى أمانة المنطقة الشرقية وأطالبها بسرعة انجاز مشاريع الصيانة في شوارع المنطقة وإلغاء التحويلات وفتح الشوارع المغلقة حتى تعود المنطقة الشرقية إلى سابق عهدها.
يوسف ابراهيم: رسالتي إلى وزير المالية السعودي بتخصيص ميزانيات كبيرة لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتخصيص ميزانيات أخرى لبناء منازل للفقراء والمحتاجين الذين يعانون من الإيجارات المرتفعة والبعض منهم معرض للطرد من منازلهم الحالية
عبدالرحمن الوسمي: رسالتي الى المسؤولين عن تنمية مواهب الطلاب , أعدوهم الى ضرورة الاهتمام وتخصيص برامج مستمرة لرعاية الاجيال.. و يرى بأن تنمية المواهب لدى الشباب يجب اكتشافها وتنميتها منذ الصغر حتى تكبر هذه الموهبة مع صاحبها شيئا فشيئا على سبيل المثال هناك أشخاص اعرفهم مبدعين في التصوير لم يأخذوا نصيبهم من الاهتمام فتلاشت موهبتهم مع الأيام شيئا فشيئا لماذا لأنه لايوجد من يطور ويحتوي هذه الموهبة لديهم من الجهات المختصة مثل جمعيات الثقافة والفنون رعاية الشباب وزارة التربية والتعليم وزارة الثقافة والإعلام كل هذه الجهات مسؤولة عن تنمية مواهب الشباب واكتشافها وصقلها مع مرور الوقت . ويرى الحارثي بأن الشهادات الجامعية التي يحصل عليها الطالب من الخارج تكون أفضل من الشهادات لبعض الجامعات السعودية لماذا
عبدالله الشهري: بما أنكم طلاب في المرحلة الابتدائية.. نود أن نكون صورة عامة عن آرائكم ومقترحاتكم تجاه المجتمع خاصة البيئة التعليمية عامة أو أي بيئات أخرى غير التعليم وما مرئياتكم تجاه تلافي أي سلبيات قد ترونها؟
يعقوب الدوسري: اعتب على بعض الدوريات الأمنية التي تلقي القبض على بعض الشبان لمجرد أنهم يقفون أمام أبواب منازلهم يتسامرون في فترات من الليل، وما يحزنني ان عمليات القبض تتم دون إبداء الأسباب النظامية لهذا ولا يفرجون عنهم الا بتعهد بألا يكرر الشبان وقوفهم أمام أبواب المنازل.
ما يزعجني حقا وجود تحويلات كثيرة في شوارع المنطقة الشرقية منذ سنوات وبجانب التحويلات توجد مطبات اصطناعية قد لا يشير إليها المقاولون المنفذون للمشاريع البلدية او الأمانة، فيدفع قادة المركبات ثمن هذا التجاهل عن طريق تعطيل مركباتهم بسبب تأثير هذه المطبات، وللأسف لا توجد جهات تعوض المواطن عن الأضرار التي لحقت بسيارته وعليه ان يتولى إصلاحها بنفسه، وآمل ان تنتهي الأمانة من عمليات الإصلاح في الشوارع وان تعلن ان جميع الشوارع والميادين والطرق السريعة على استعداد لاستقبال المواطنين بدون تحويلات او مطبات اصطناعية.
عبدالله بخيت: نحن في المدرسة نعاني من مزاجية بعض المدرسين الذين يرسبون الطلاب بدون وجه حق فعلى سبيل المثال معلم اللغة الانجليزية تعمد ترسيب طلاب كثيرين في مادته دون تقييم حقيقي لهم، ولولا تدخل مدير المدرسة في نهاية العام لرسب الجميع في اللغة الانجليزية.
احمد عيسى: أطالب بالاهتمام بالتعليم في جميع المدارس والتأكد من استيعاب الطلاب للدروس والمناهج، خاصة اذا علمنا ان هناك عددا من المعلمين لا يهتمون بشرح المناهج ولا يبالون اذا كان الطلاب استوعبوا دروسهم ام لا ومن هنا أطالب بوجود آلية تراقب عمل المعلمين وتتأكد من كفاءتهم التربوية والتعليمية وأنهم مؤهلون للقيام بمهام هذه المهنة.
هزاع البيشي: أناشد الدوريات الأمنية التأكد من هوية الطلاب والشبان قبل القبض عليهم لمجرد أنهم يجلسون في الطرقات او الميادين بهدف السمر وقضاء أوقات الفراغ مع بعضهم البعض فليس كل الشبان الذين يجلسون في الطرقات من فئة المجرمين او اللصوص، وسبق ان ألقت الدوريات الأمنية القبض عليّ ودخلت الحجز لمجرد أنني كنت أجلس في الشارع مع زملاء لي.
يعقوب: أكثر ما يزعجني وجود أعداد كبيرة من العمالة الأجنبية في البلاد، هذه الإعداد تقلل فرص العمل لأبناء الوطن من الشباب، وآمل ان تبادر وزارة العمل على تقليل استقدام العمالة الأجنبية إلى أضيق الحدود وان تفتح المجال أمام أبناء الوطن للعمل والإنتاج واثبات الذات شريطة ان يحصل ابن الوطن على فرصته كاملة بعد التدريب والتأهيل الكاملين.
هناك أمر مزعج ومقلق للشباب السعودي هذا الأمر تحول حاليا إلى مشكلة كبرى لابد لها من حل وهو ارتفاع الإيجارات وارتفاع أسعار المساكن الجاهزة وآمل ان تبادر الدولة أعزها الله في مساعدة الأسر الفقيرة على إيجاد مساكن مناسبة لها بتدعيم وتعزيز برامج الإسكان الميسر والإسراع في بناء ال500 ألف وحدة سكنية التي أمر بإنشائها الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – لحل أزمة السكن التي تعانيها البلاد.
نايف بخيت: أكثر ما يزعجني تعامل مدير المدرسة معي، فهو يتعمد أن يضايقني ويمنعني من الذهاب لدورة المياه متهما إياي بأنني كثير الحركة وأخاف أن أشكو لأبي تصرفات المدير معي، خوفا من أن أتعرض للفصل من المدرسة.

الطموح الشخصي
علي اليامي:
أمنيتي أن أكون ضابطا سواء في الشرطة أو في قواتنا المسلحة وان اخدم وطني في هذا الإطار.
عبدالله بخيت:
أمنيتي الشخصية لا تختلف عن أمنية زميلي علي اليامي، وهي أن أكون ضابطا في القوات المسلحة الملكية السعودية.
احمد الخزام:
أمنيتي أن أصبح طبيب أسنان مشهورا وان أعالج المرضى وان اترك أساليب خاصة وجديدة في علاج الأسنان بأسعار في متناول الجميع.
يوسف إبراهيم:
احلم أن أكون لاعب كرة مشهورا وان انضم إلى المنتخب السعودي الأول واخدم وطني في القطاع الرياضي.
هزاع البيشي:
الحلم الذي أتمناه يحتاج مني إلى مجهود مضاعف بجانب الالتزام التام بالمثالية فأنا احلم ان أكون جراحا مشهورا.
عبدالرحمن محمد:
احلم ان أصبح معلما للأجيال وان اخرج طلابا متفوقين وعلى مستوى علمي وخلقي عال.
يعقوب الدوسري:
آمل ان أكون ضابطا في البحرية وان اخدم وطني في هذا المجال.
حسين يوسف:
أمنيتي تتفق مع أمنية زميلي عبدالرحمن محمد في أن نصبح معلمين، إيمانا منا بان التعليم اشرف المهن وأفضلها فهي مهنة الرسل الذين بعث الله بهم الى الناس ليعلموهم ويهدوهم الى الصراط المستقيم.
نايف البخيت:
اسعى لان أكون ضابطا في الشرطة والقي القبض على اللصوص والمجرمين واخلص المجتمع من شرورهم.
سلطان العلي:
أمنيتي ان أكون مهندسا معماريا، أساعد على بناء الوطن.
احمد محمد:
أمنيتي الشخصية ان أكون معلما، واساهم في تحسين البيئة التعليمية، خاصة ان المدارس والتعليم في المملكة تحتاج الى تقويم وتعديل الكثير من الأمور لضمان تخريج جيل متعلم ومثقف وواع.
عبدالله الدوسري:
آمل ان أكون طبيبا في مستشفى الأمل، وان أساهم في علاج المرضى بجميع اشكالهم وأصنافهم، لايماني بأن مرضى مستشفيات الأمل في حاجة الى العناية والاهتمام أكثر.
احمد آل حزام:
أطالب بتوفير المدرسة المتكاملة والمعلم الجيد والبيئة المناسبة للإبداع والقضاء على الواسطة في كل الأمور حتى نصنع الطالب المتفوق والمتميز.
عمر بدر:
توصيتي إلى وزارة الثقافة والإعلام بالاهتمام ببرامج الشباب ونشرها والتعريف بها وإيصال المادة الإعلامة إلى الشباب كافة في المملكة وعدم الاقتصار على المدن الرئيسية حتى تعم الفائدة الجميع.
يوسف البراهيم:
أوصي جميع التجار بفتح المجال للشباب السعودي وتعيينهم في الوظائف كافة بدلا من الأجنبي الذي لا نضمن وجوده هنا في بلادنا فهو حتما سيرحل إلى بلاده ونحتاج إلى تأهيل المواطن للوظائف كافة.

التوصيات
علي اليامي:
توصيتي إلى كافة المسؤولين الذين عينهم الملك في مناصبهم أن يخافوا الله سبحانه وتعالى وأن يخدموا المواطنين وأن يؤدوا الأمانة على أكمل وجه.
عبدالله البخيت:
توصيتي أن يهتم بمعلمي اللغة الانجليزية فهذه اللغة لا يمكن أن نبدع فيها إلا إذا كان هناك معلم ممتاز وهذه التوصية أرجو أن تصل إلى المسؤولين.
يوسف ابراهيم:
توصيتي أؤكد على ماذكره الأخوة وأزيد بأن يهتم بكل المرافق والمباني التي تخص الحكومة لأننا نلاحظ ان بعض المباني يكون فيها صيانة قبل ان يتم الاستفادة منها وهذا يتم من خلال محاسبة المقاولين.
حسين يوسف:
توصيتي التي أوصي بها هي أن يكون هناك كليات للمعلمين تزودهم بكل جديد لان بعض الطلاب اصبح لديهم معرفة واطلاع اكثر من المعلمين لانهم يتابعون كل جديد من خلال الانترنت
يعقوب الدوسري:
توصيتي هي بان يتم الاستغناء عن العمالة الزائدة واعطاء فرصة للشباب السعودي حيث انه يستطيع ان يعمل في أي مجال لقد اصبحت العمالة الزائدة كابوسا.
احمد محمد:
توصيتي أن نركز في التدريس على احتياج الوطن وان تهتم وزارة التعليم العالي بابتعاث الطلاب للهندسة والطب لحاجة البلد في هذا الوقت
هزاع البيشي:
توصيتي ان تهتم البلدية بالاحياء الفقيرة حيث ان الشوارع سيئة وكذلك النظافة حيث تكثر الحشرات والبعوض ونحن نعاني من هذا بشكل كبير
نايف البخيت:
توصيتي بان يتم اختيار مديرين للمدارس يهتمون بالطلاب ويحرصون على الاستماع لنا اذا تقدمنا لهم بشكوى على المعلمين المقصرين