• يؤلمك أن تراه يلتهم الكيلومترات وينهب أموال اليتامى، ويؤلمك أكثر عندما تراه مشغولاً في رمضان بقطرة الأنف، هل تفطر الصائم أم لا؟! • يؤلمك عندما ينشغل أهل الفكر والرأي بتصفية حسابات جانبية على حساب البناء والإنتاج، ويؤلمك أكثر عندما يستمر تصيد الأخطاء والضرب تحت الحزام في شهر تصفيد الشياطين. • يؤلمك عندما تضطر لترك أولادك نهار شهر رمضان وليله أمام التلفاز، ويؤلمك أكثر عندما تجد القناة التي يجلسون أمامها محسوبة علينا. • يؤلمك عندما يستقبلك الموظف بتكشيرة يظن أنه لابد منها في رمضان وتأخير غير مبرر لمعاملتك، ويؤلمك أكثر عندما يرد على مناقشتك بورع لا يحسد عليه (اللهم إني صائم). • يؤلمك أن لا نستقبل رمضان بخطة، ويؤلمك أكثر إذا كانت الخطة المعدة مقتصرة على عدد علب الشوربة والمكرونة وعجينة السمبوسة. • يؤلمك عندما لا نعرف القرآن إلا في رمضان، ويؤلمك أكثر عندما تجد الخيط ثابتاً على سورة الكهف. • يؤلمك عندما يطيل الإمام في صلاة التراويح ويترك الدعاء، ويؤلمك أكثر عندما يخل بالصلاة ويدعو دعاءً مسجوعاً متكلفاً كأنه موعظة وليس رجاء. • يؤلمك عندما يضيع البعض يوم الصيام بلا فائدة ولا نفع، ويؤلمك أكثر عندما يكون هذا الضياع بسبب نوم يحرم من الصلاة التي هي عمود الإسلام. يؤلمك عندما ينشغل أهل الفكر والرأي بتصفية حسابات جانبية على حساب البناء والإنتاج، ويؤلمك أكثر عندما يستمر تصيد الأخطاء والضرب تحت الحزام في شهر تصفيد الشياطين.• يؤلمك أن ترى بعض الأزواج لا يشكر زوجته إلا على شريط القناة الفضائية ( أشكر زوجتي أم محمد على الفطور الشهي)، ويؤلمك أكثر عندما تعلم أن الزوجة هي من كتبت هذا الشكر. • يؤلمك عندما تضطر للذهاب إلى السوق خلال هذا الشهر الفضيل، ويؤلمك أكثر عندما يكون هذا الذهاب من أجل (مواعين رمضان) ، وكأنكم بلا مواعين طوال العام. • يؤلمك عندما تزدحم الأسواق في أول ليلة من رمضان وكأننا مقبلون على حرب أو مجاعة، ويؤلمك أكثر عندما تجد نفسك أحد المزاحمين. • يؤلمك عندما يأتي رمضان على البعض مدخناً، ويؤلمك أكثر أن يرحل رمضان وهو لا يزال مدخناً. • يؤلمك أكثر وأكثر وأكثر أن البعض لا يقدر لرمضان قدره!!