كشف صاحب السمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان (جدة غير 32) ورئيس اللجنة السياحية بغرفة جدة عن جديد مهرجان العروس خلال شهر رمضان، وسيجري التركيز على الأمسيات الثقافية والاجتماعية في ليالي رمضان وعرض تاريخ (المسحراتي) والذكريات والحكايات الجميلة المذكورة في تلك الحقبة الزمنية القديمة.. وصولاً للمحطة الثالثة المتمثلة في كرنفال العيد، حيث سيتم إطلاق 5 سيارات تحمل فرقاً شعبية وتوزيع حلوى العيد على الأطفال وعروض الاسكوتر وفعاليات شبابية عبر العجلات والمسيرة الاحتفالية على الواجهة البحرية بالكورنيش والتراث الشعبي والعروض الثقافية والتراثية والترفيهية. وتابع: سيكون للأسر المنتجة مشاركات فاعلة في المهرجان من خلال عرض منتجاتهم في فعاليات العيد التي ستنظم في ميدان البيعة بمحافظة جدة وتفعيل دور المرأة تحت شعار (حرفيون مبدعون) وعمل مسابقات لهن والفلكلور الشعبي بعنوان (مملكتنا في عيدنا الماضي والحاضر) والقرية الترفيهية للطفل التي ينظمها مركز أمل جدة لتأهيل المعوّقين ومهرجان المأكولات الشعبية والعبارة عن عرض للمأكولات الشعبية المحلية وفعاليات الأسواق.. إلى جانب إقامة دوري لكرة الطائرة للشواطئ وبطولة كرة الطائرة وكرة القدم للأحياء وعروض ماراثون جدة وعروض المهارات البحرية عن طريق (الجت سكي) الدبابات البحرية بموافقة الاتحاد السعودي للرياضات البحرية. واستدرك: كان هناك نشاط مكثف وفعاليات عديدة على كورنيش جدة في المراكز التجارية ومناطق الترفيه خلال شهر شعبان. ورحَّب سموه بالمصطافين والزائرين من دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد أن حضورهم الكبير خلال النصف الأول من المهرجان أضفى المزيد من المتعة والجمال على صيف العروس. وكرّر سموه التأكيد على أن اللجنة المنظمة والجهات الرقابية والنظامية ستوقف من يحاولون الإساءة إلى السياحة بجدة من خلال التلاعب في الأسعار، وأن هيئة السياحة ستساهم من خلال لوائحها وأنظمتها في القضاء على عشوائية أسعار الشقق المفروشة والفنادق، مشيرًا الى أن الجميع يعمل على تجويد المنتج السياحي المحلي الذي يعدُّ ثروة وطنية لا يمكن الاستهانة بها ويمكن أن تشكّل مصدر الدخل الثاني بعد النفط. السياحة المحلية القادمة والمغادرة سنوياً تؤكد تصدُّر القطاع السياحي في منطقة مكةالمكرمة على بقية مناطق المملكة وتشهد إقبالاً متزايداً عاماً بعد عام مسجّلة بذلك أعلى نسبة من الزوار خلال الصيف.وتوقع سموه زيادة عدد زوار جدة خلال فترة المهرجان 4.5 مليون شخص، وهي نسبة تزيد 200 بالمائة عن الأهداف التي رسمت في البداية.. مما يعني أن يحقق المهرجان رقمًا قياسيًا من حيث مرتاديه أو نسبة مبيعاته والإشغال الفندقية، نظرا إلى تنوُّع أجندة المهرجان وامتداده زمنياً ليشمل إجازة الصيف وأمسيات رمضان وبرامج مختلفة أيام العيد. وقال سموه: إن المواقع السياحية والمدن الترفيهية استقبلت في الأسابيع الثلاثة الأولى ما يزيد على مليون شخص من المصطافين والزوار من داخل وخارج السعودية الذين يتوافدون بشكل متزايد يوماً بعد يوم، حيث شهدت الأيام الأخيرة من بداية الإجازة الصيفية حركة سياحية نشطة في كورنيش جدة، أما حجوزات الفنادق والشقق المفروشة فتشير إلى أن نسبة الإشغال بلغت أكثر من 90 بالمائة وهذا ما يؤكد زيادة معدل توجُّه العوائل السعودية من المناطق الوسطى والشرقية والجنوبية وغيرها إلى محافظة جدة تحديداً. وأوضح أن السياحة المحلية القادمة والمغادرة سنوياً تؤكد تصدُّر القطاع السياحي في منطقة مكةالمكرمة على بقية مناطق المملكة وتشهد إقبالاً متزايداً عاماً بعد عام مسجّلة بذلك أعلى نسبة من الزوار خلال الصيف. واشار إلى أن فريق عمل المهرجانات في المنطقة ركّز على التنوُّع، حيث سيطلع المصطافون بعيون المتعة والاكتشاف على ما تزخر به جدة من التنوُّع والجمال بالتنسيق مع أصحاب المتاحف. وشدّد على أن تنفيذ الفعاليات يسير وفق ما خُطط له، مؤكدًا أن الجهات الرقابية والنظامية ستوقف من يحاولون الإساءة إلى السياحة بعروس البحر الأحمر من خلال التلاعب في الأسعار عند حدهم، وفقًا لما وضعته الهيئة العامة للسياحة والآثار من لوائح وأنظمة جديدة تسهم في القضاء على عشوائية وفوضى أسعار الشقق المفروشة والفنادق، وأن كل القطاعات والجهات الحكومية والخاصة العاملة في مهرجان جدة غير تسعى بجهود حثيثة إلى تجويد المنتج السياحي المحلي.