أخلت السلطات النرويجية صباح الأربعاء محطة القطار الرئيسية في العاصمة أوسلو بشكل جزئي بسبب حقيبة مشبوهة على ما أفادت شبكة السكة الحديد النروجية. وقال اولاف نوردلي المتحدث باسم شبكة السكة الحديد النرويجية للوكالة «عثر على حقيبة متروكة على ما يبدو قرب السكة 19». وقال ان «الشرطة متواجدة في المكان وتتخذ الاجراءات التي تراها مناسبة». وأضاف «تم اخلاء المنطقة هذا الاجراء لا يتعلق بكل المحطة المركزية وانما بجزء كبير منها».
العثور على متفجرات بمزرعة مرتكب المذبحة اعلنت الشرطة النرويجية الثلاثاء انها عثرت واتلفت متفجرات مخزنة داخل المزرعة التي استأجرها اندريس برينج بريفيك الرجل الذي اقر بارتكابه مجزرة اودت بحياة 76 شخصا الجمعة في النرويج. ورفضت الشرطة في المقابل الكشف عن طبيعة المتفجرات وكميتها. وقالت ترين دينغيلاند المتحدثة باسم الشرطة «تم العثور على متفجرات داخل المزرعة. لقد اعتبرنا انه من المستحسن عدم نقلها وقد تم اتلافها في المكان عن طريق تفجير مدروس». وكان برينج بر يفيك الذي خطط منذ فترة طويلة للاعتداءات استأجر مزرعة شمال اوسلو والهدف الرسمي من ذلك كان زراعة الخضار. وبحسب وسائل الاعلام النرويجية، فقد اشترى المزرعة على الارجح للتمكن من شراء اسمدة كيميائية من دون اثارة الشكوك ما ساعده في تحضير القنبلة التي ألحقت ضررا كبيرا بمقر الحكومة الجمعة وأدت الى سقوط ثمانية قتلى. وأفاد مركز المشتريات الزراعية ان برينج بريفيك اشترى ستة اطنان من الاسمدة مطلع مايو. وبعد الاعتداء بالسيارة المفخخة، فتح النار على تجمع للشباب على جزيرة اوتويا على بعد نحو اربعين كلم من اوسلو ما ادى الى سقوط 68 قتيلا. وخلال جلسات الاستماع اليه، اقر اندرس برينج بريفيك (32 عاما) القريب من اليمين المتطرف بارتكابه الهجومين رافضا في الوقت عينه الاعتراف بذنبه. وقال ان هذين الهجومين يندرجان في سياق حرب «لانقاذ النرويج واوروبا الغربية في مواجهة غزو اسلامي» -على حد زعمه-. وتم وضعه قيد الحبس الاحتياطي الاثنين لفترة ثمانية اسابيع قابلة للتجديد منها اربعة في العزلة التامة.