بلغ حجم صناعة السياحة في المملكة إلى قرابة 66.1 بليون ريال سعودي بنهاية العام 2010، وإسهامها بقرابة 4 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي، و7.6 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي. ولفت خبراء إلى أن حجم إسهامات القيمة الاقتصادية المضافة للسياحة من قطاعي النقل والطعام إلى 35 بالمائة لكل منهما، وإسهامات قطاع الإيواء إلى 22.9 بالمائة وتوفير 478.979 فرصة وظيفية سياحية مباشرة في العام 2009، لتشكل حوالي 6 بالمائة من إجمالي الفرص الوظيفية في المملكة و7 بالمائة من إجمالي الفرص الوظيفية للقطاع الخاص. وتطرقوا إلى أحوال السياحة في الشرق الأوسط بالإشارة إلى انعكاس الأزمة العالمية ايجابياً على السياحة في المنطقة، حيث نهضت السياحة بين دول الشرق الأوسط المجاورة بغرض خفض التكاليف، مؤكداً تحقيق الشرق الأوسط أكبر نسبة استقطاب للسياح في العام 2010م، بتسجيل ارتفاع يقدر بحوالي 13.9 بالمائة من إجمالي الرحلات الوافدة واستقبال قرابة 60 مليون زائر مقارنة مع الانخفاض الذي حققته في العام 2009م والذي قدر بحوالي 5.7 بالمائة وفقاً لإحصاءات منظمة السياحة العالمية. وكشف تقرير صادر عن المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية “تكامل” بهيئة السياحة والآثار عن توفير القطاع السياحي ل 458 ألف فرصة وظيفية مباشرة بنهاية العام 2009م، منهم 117.6 ألف سعودي مقدرًا إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي ب 2.7 في المائة والفرص الوظيفية المنتظر توفيرها في القطاعات السياحية خلال السنوات الثلاث المقبلة بنحو 590 ألف وظيفة. وعملت الهيئة بشراكة فاعلة ومتميزة مع وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية على تقديم المجموعة الأولى من الفرص الوظيفية للمواطنين للعمل في الوحدات السكنية المفروشة والتي تقارب 10 آلاف وظيفة في المرحلة الأولى، كما بدأت الهيئة وشركاؤها في استقبال طلبات التوظيف لما يزيد على 4 آلاف وخمسمائة فرصة وظيفية في قطاع الإيواء، وأكثر من 350 فرصة عمل في قطاع السفر والسياحة تم حصرها لدى منشآت القطاع في مختلف مناطق المملكة، وتوفر الهيئة لهذه الفرص أيضا برامج تدريبية متكاملة كما قامت الهيئة من خلال المشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية بعرض أكثر من 8 آلاف فرصة عمل مباشرة لآلاف المواطنين في القطاعات السياحية المختلفة، إضافة إلى عشرات الآلاف من الفرص الوظيفية المؤقتة المترتبة على الفعاليات والمهرجانات التي تقام في المناسبات والمواسم السياحية. يعتبر قطاع السياحة من أكبر القطاعات الاقتصادية المولدة لفرص العمل. ومن المتوقع أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى (461.625) وظيفة مباشرة إضافة إلى 692.244 فرصة غير مباشرة بنهاية عام 2014م وكشف تقرير “تكامل” عن توفير القطاع السياحي ل 458 ألف فرصة وظيفية مباشرة بنهاية العام 2009م، منهم 117.6 ألف سعودي مقدرًا إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي ب 2.7 في المائة والفرص الوظيفية المنتظر توفيرها في القطاعات السياحية خلال السنوات الثلاث المقبلة بنحو 590 ألف وظيفة حيث يعد توظيف المواطنين في قطاع السياحة من الأهداف الأساسية التي تعمل الهيئة على تحقيقها وأحد ركائز الإستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة. ويعتبر قطاع السياحة من أكبر القطاعات الاقتصادية المولدة لفرص العمل، ومن المتوقع أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى (461.625) وظيفة مباشرة إضافة إلى 692.244 فرصة غير مباشرة بنهاية عام 2014م ويتم حاليا إعداد كتاب جديد يتناول أفضل ما في المملكة لاحدى الشركات المختصة باستشارات العلامات التجارية والتسويق وإدارة الفعاليات، مستعرضة فيه أشهر قصص النجاح السعودية في مجال الأعمال. ويركز الكتاب على المؤسسات الرائدة والبارزة في مختلف القطاعات، منها قطاع السياحة والسفر وذلك في ظل توقعات بوصول حجم الإنفاق إلى 101.3 مليار ريال في 2020 في المملكة.