نفت حكومة اقليم كردستان العراق اتهامات ايرانية في دعم قوى المعارضة الايرانية الكردية على الشريط الحدودي بين اقليم كردستان وايران، مؤكدة ان حكومة الاقليم تسعى الى اقامة علاقات حسن جوار مع كل جيرانها. وقالت الحكومة في بيان على موقعها الالكتروني ان «هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة»، مؤكدة أن الإقليم «لا يساند ولا يدعم أي تدخل في الشؤون الداخلية للجوار ولا يدعم أي حزب أو طرف أو جماعة تتبع العنف». وأضافت: إن الإقليم «كان له موقف ثابت وما زال حيال حماية الحقوق والمصالح على أسس حسن الجوار مع كافة الشعوب ودول الجوار ومواقف رئيس الإقليم وحكومته بهذا الصدد واضحة وعلنية ويؤكدان باستمرار على التفاهم والتعايش السلمي المشترك». وأكد البيان: «لسنا مع الحرب والعنف ونعتقد أنه بالحوار والتوجه إلى السلام هي الحل لكل المشاكل»، مشددا على ضرورة «احترام سيادة إقليم كردستان العراق وعدم انتهاك سيادة العراق الفدرالي». وكان ضابط إيراني كبير أعلن الاثنين أن إيران «تحتفظ بحقها» في مهاجمة قواعد حركة الأكراد الانفصاليين الإيرانيين في حزب الحياة الحرة «بيجاك» في كردستان العراق. وكان بارزاني احتج في الثالث من يوليو على قصف قال إن إيران قامت به على تلك المنطقة التي تتمتع بحكم ذاتي على حدود شمال العراق. وتهاجم القوات الإيرانية بالمدفعية من حين لآخر عناصر «حزب الحياة الحرة» المنضوي تحت لواء حزب العمال الكردستاني التركي ويمثله أكراد إيرانيون يلجأون في بعض الأحيان إلى المناطق الجبلية الوعرة.