أكد عدد من المواطنين انخفاض مستوى النظافة في محافظة الأحساء بشكل عام في الفترة الأخيرة، وقد أبدى العديد استياءهم وتذمرهم من تردي الأوضاع في المنطقة وسوء المرافق وقلة الخدمات .. مشيرين إلى تجاهل أمانة الأحساء في تقديم واجبها الخدمي ورفع مستوي النظافة في الأحياء، وحول هذا المحور تحدث العديد من الأهالي غفلة الأمانة عن مهمتها الأساسية وهي تقديم خدمة النظافة.. وفي ذلك قال أبو عبدالرحمن الحدندان من سكان منطقة محاسن أرامكو ، تعيش المنطقة أيامها في ظل تردي أوضاع النظافة، وقد تقدمت بشكوى إلى أمانة الأحساء أكثر من مرة بخصوص النظافة وانشغال العمال في جمع علب البيبسي والحديد فقط بينما تجد أكياس القمامة مفتوحة من قبل عمال النظافة ليستخرجوا منها المواد المعدنية ويتركوا الأكياس مفتوحة»، وهذا إبراهيم الديولي يشير إلى سوء أوضاع الخدمات مستهجنا عجز الأمانة عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات للأهالي منوها لافتقاد الأمانة في مراقبة عمال النظافة في شوارع الأحياء»، ومن زاوية أخرى قال خالد العبيدان:"يفتقد المكان إلى عملية التشجير وغياب تام للنظافة في المنطقة بينما تركز الأمانة عملها على الشوارع الرئيسة في المنطقة وتترك الأحياء والأزقة بدون أي اهتمام»، وفي حديثه حول هذا الموضوع تطرق أحمد الحسن إلى عملية التنظيم في رفع المخلفات في المنطقة فقال: "هناك الكثير من الرمال ومخلفات البناء في المنطقة، وعندما تتحدث لأحد العمال فإنه لا يكترث لما تقول»، ويوافق حمد السعود ما جاء به العبيدان في تدني مستوى النظافة بمختلف أحياء المحافظة فيقول :"من المؤلم أن تترك حاويات القمامة لفترات قبل تنظيفها، ناهيك عن المباني القديمة والآيلة للسقوط وتحولها إلى مرتع للحشرات والقوارض ومكبا للمخلفات"، ويؤكد محمد المفرفش أن الأوساخ في كل مكان من منطقة الراشدية واستطرد قائلا :"لا يمكن أن تتخيل حجم الأوساخ في المنطقة بدون استثناء.. وأطالب الأمانة بالتحرك ورفع مستوى النظافة وأشير هنا إلى المخاطر الصحية المحتملة من انتشار الحشرات والقوارض بين أكوام النفايات».