تتميز الطرق المؤدية للأحساء بكثافة السيارات و المسافرين القادمين و المغادرين التي تأتي إليها من ثلاثة طرق رئيسية. الطريق الأول من الدمام و يشمل أيضا القادمين من الكويت والبحرين و جميع مدن المنطقة الشرقية. و الثاني من الرياض ويشمل أيضا القادمين من جميع المناطق الوسطى والغربية والشمالية و بعض الدول مثل الأردن و سوريا. و الطريق الثالث من قطر ويشمل القادمين من الإمارات العربية المتحدة وعمان. وتتميز هذه المداخل بأنها تأتي بطريقة من الممكن الاستفادة منها سياحيا و اقتصاديا و دعائيا للمنطقة. وقد وصلتني رسالة الكترونية و اتصال هاتفي من أحد المواطنين القاطنين في قرية القارة الجميلة و يدعى عادل الشعبان وقام بعمل فكرة جميلة تشرح أفضل الطرق للاستفادة من جزء بسيط من هذه المداخل و لو تم تنفيذ فكرة هذا المواطن فسيكون المسافر القادم أو المغادر للأحساء قد بدأ رحلته بصورة مريحة و مسلية. و تتلخص الفكرة في عمل استراحة في كل مدخل و تكون على مستوى عال من الجودة مثلما نرى في دول مثل الولاياتالمتحدة. وتكون هذه الاستراحات بطريقة استثمارية على درجة عالية من الجودة. وتتكون هذه الاستراحات من محطة وقود ومطاعم متنوعة و بقالة على مستوى عال من التنظيم وتتلخص الفكرة بعمل استراحة في كل مدخل وتكون على مستوى عال من الجودة مثلما نرى في دول مثل الولاياتالمتحدة. وتكون هذه الاستراحات بطريقة استثمارية على درجة عالية من الجودة. و تتكون هذه الاستراحات من محطة وقود ومطاعم متنوعة وبقالة على مستوى عال من التنظيم ومكان للأشياء التي تعكس التراث في الأحساء مثل مكان لبيع الخبز الحمر أو المنتجات الفخارية و البشوت و كذلك توزيع مطبوعات بسيطة عن تاريخ الأحساء و أماكنها السياحية و دليل المطاعم و الفنادق. و أهم شيء في الموقع هو إنشاء دورات مياه و تكون تحت رقابة صارمة لضمان نظافتها لأن نظافة دورات المياه ستكون أهم سبب لجعل المسافر يتوقف في هذا الاستراحات سواء لبدء الرحلة أو عند نهايتها. و معروف أن أكبر معضلة للمسافر عن طريق البر لدينا في المملكة هو دورات المياه النظيفة. و إذا أراد أحد من رجال الأعمال من الأحساء في التوسع في استثمار هذه الاستراحات فمن الممكن عمل فندق صغير (موتيل) بعدد عشر غرف مثلا ومقهى و في هذه الحالة سيكون مكان إقامة مؤقتا للمسافر لمسافة طويلة مثل القادم من مسقط ومتجها لمكة المكرمة. [email protected]