كشف مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة الأحساء المهندس فهد الحميدي أن الإدارة تعمل على تدريب الراغبين من المزارعين في محافظة الأحساء وابنائهم في عملية الرش ضد سوسة النخيل بالأحساء منذ أربع سنوات وقال المهندس الحميدي: إن الإدارة عملت على تقسيم العمل بالمحافظة إلى خمس مناطق رئيسية ، وكل منطقة من هذه المناطق تشكل وحدة متكاملة من الأعمال الميدانية اللازمة لمكافحة هذه الحشرة فكل منها يحتوي على فرق "الفحص ، العلاج، الرش ، الإزالة ". وقال المهندس الحيمدي :"لم تغفل مديرية الزراعة بمحافظة الأحساء العملية الإرشادية للمزارعين حيث تم إنشاء مكاتب إرشادية بالفضول والبطالية لإرشاد المزارعين وخدمتهم وعمل الكثير من المحاضرات للمزارعين و أبنائهم في تلك المكاتب و المدارس والأندية و وكذلك في قاعة المديرية وتهدف لرفع الوعي عن حشرة سوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها وطرق التعرف عليها". كما تم التعاون مع جامعات المملكة في إجراء أبحاث على هذه الحشرة منها جامعة الملك سعود بالرياض في بحث تقييم المصائد الفيرمونية من حيث كثافتها في الهكتار ونوعيتها ومحتواها الغذائي ونوعية الكرمون المستخدم كما تم التعاون مع جامعة الملك فيصل بالأحساء في تطوير تكنولوجيا المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل الحمراء للسيطرة عليها بمزارع النخيل بالمملكة وهذا يتضمن عدة بحوث ومنها العمليات الزراعية لنخيل التمور وانعكاسها على الإصابة بسوسة النخيل الحمراء و بحث تقييم الطاردات ونظم المعلومات الجغرافية في الإدارة المتكاملة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء مبينا أنه تم التعاون مع المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء في بحث زيادة فاعلية المصيدة الفرمونية باستخدام اثيل اسيكيت . علماً بأنه تم عرض بعض هذه الأبحاث في مؤتمرات علمية دولية. «الكشف المبكر عن الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء ومن ثم علاجها إن كانت الإصابة يمكن علاجها أو الإزالة إن كانت الإصابة شديدة ومن ثم رش النخيل حول الإصابة بالمبيد المناسب» وأكد المهندس الحميدي أن جميع المواد المستخدمة في عملية الرش للسوسة الحمراء مرخصة من وزارة الزراعة وليست مسرطنة كما يقول البعض . وعن بيع بعض المحلات الزراعية للمبيدات قال: "واقع الحال أننا نشترط على المحلات الزراعية والتي تقوم ببيع المبيدات بترخيص المحل أولا ومن ثم التأكد من أن تبيع مبيدات مرخصة، وقال المهندس الحميدي: إذا ما وجدت مخالفات فأبواب الإدارة مفتوحة مشرعة من أجل استقبال تلك المخالفات سواء من الأجانب وغيرهم ، فسسوسة النخيل تعتبر آفة خطيرة تؤثر على شجرة نخيل التمور لهذا أنشئ برنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء لمكافحة هذه الآفة الخطيرة منذ دخولها واحة الأحساء سنة 1412ه ويعتمد هذا البرنامج في عمله على الكشف المبكر عن الإصابة بحشرة سوسة النخيل الحمراء ومن ثم علاجها إن كانت الإصابة يمكن علاجها أو الإزالة إن كانت الإصابة شديدة ومن ثم رش النخيل حول الإصابة بالمبيد المناسب، مع تطبيق إجراء الحجر الزراعي ومراقبة نقل وتداول النخيل في الأحساء .