فارس الدهناء النادي..هو من يصنع الرجال..وهو من يفتح لهم آفاق النجاح..مهما كان الحجم الاجتماعي لهؤلاء الرجال..ومهما كانت قدراتهم العملية..وامكاناتهم المادية.. أماعن الصراع الذي حدث داخل البيت الاتفاقي ومدرجاته قبل أيام حول تنصيب الرجل الأول بالنادي ليقود دفته بنجاحٍ ينتظره عشَاق الفارس ومحبو الكوماندوز..والذي اقتصرعلى رجلين من رجالاته..فاعذروني وليعذرني محبو الضلع الشرقاوي الأكبر في تمثيل المنطقة أمام (هوامير) المنطقتين الوسطى والغربية..من الأندية التي تمثل قوة المال..وكفاءة الرجال..أن أدلي بدلوي ولوكان متأخراً في هذاالصراع (الحبي)الذي نتمناه مفيداً لنادينا الشرقاوي العزيز على قلب كل محبٍ لمنطقة (الهولو واليامال).. فشخصياً لا أعرف الأخ/ عيسى خليفة الحمَادي وقد لا يعرفه معي الكثيرون.. وإن كنت أجزم أنه عاشقٌ للاتفاق حتى وإن لم تظهر له لمساتٍ على سطح النادي من قبل..بعكس العزيز عبدالعزيزالدوسري..الذي ستكون شهادتي في أبي محمد مجروحة عطفاً على علاقة ومعرفة السنين الطويلة التي جمعتنا على حبِ رياضة المنطقة الشرقيةعموماً..وحب الاتفاق خصوصاً والذي كانت له لمسات وانجازاتٍ لاينكرها أحد من محبي فارس الدهناء.. الأهلي اكتسح الاتحاد والشباب معاً وثبِت أقدام لاعبيه أبطالاً لكأس خادم الحرمين الشريفين..بإقصائه للاتحاد في النهائي الملكي..وإبعاده للشباب عن تمثيل الوطن بالمحفل الآسيوي القادم بعد أن كان هو رابع الممثلين .. ويكفي أن اسم عبدالعزيز الدوسري اقترن بالاتفاق مع أول إنجازٍ حققه النادي وجلبه للوطن من الخارج.. فمن هنا يجمع الرياضيون المحايدون..والمحبون للاتفاق أن نجم الدوسري قد بزغ مع أول حضور بطولات النادي منذ ثلاثة عقودٍ مضت.. وليعذرني كل من (زكَى) أبامحمد ورشَحه دون غيره لكرسي الرئاسة حتى وإن اختلف على ترشيحه آخرون (وهم بكل تأكيد قلة)..ولكن من باب العمل بسياسة الديموقراطية التي يعيشها العالم..ومن مبدأ قبول (الرأي والرأي الآخر) كان يجب ألا تصادر رغبات الأخ عيسى الحمَادي في الترشُح لرئاسةالنادي..أما وقد رفض ملفه لعدم تطابقه مع لوائح وأسس وقوانين رعاية الشباب..فيجب على الاتفاقيين احتواء الرجل القادم برغبة لهذا العمل..لأنه فيما يبدو محبٌ للاتفاق ولديه الرغبة لخدمته.. فامنحوه الفرصة للعمل من خلال أحد كراسي المجلس الأخرى التي يريدها طالما لديه الرغبة الأكيدة في ذلك.. وستكشف الأيام مدى تلك الرغبة التي نتمناها صادقة لخدمةالكيان الاتفاقي..وامنحوا فريق الكوماندوز فرصة الهدوء للدخول في البطولة الآسيوية المقبلة وهو في حالة جيِدة من الاستقرار الإداري مثلما هو منتعش على المستوى الفني..وسامحونا !!! (قذائف هادفة) الأهلي اكتسح الاتحاد والشباب معاً وثبِت أقدام لاعبيه أبطالاً لكأس خادم الحرمين الشريفين..بإقصائه للاتحاد في النهائي الملكي..وإبعاده للشباب عن تمثيل الوطن بالمحفل الآسيوي القادم بعد أن كان هو رابع الممثلين .. فلهذا يكون قد ثأر لخسائره الدورية من الفريقين اللذين عاشا على (ديباجة) الفوز النقطي..وأضاعا (الأهم) وهو ثمرة جهد عامٍ كامل..!! عندما سأل مذيع إحدى الفضائيات مدرب الشباب الجديد السيد برودوم: كيف قبل تدريب فريقٍ لايملك ناديه قاعدة جماهيرية غضب الشبابيون من ذلك..فرغم قسوة السؤال وعدم احترافية السائل إلاَ أن هذا الواقع يجب ألا يغضب الشبابيين..لأنها هذه هي الحقيقة مع الأسف..!! إذا كنا نعتبر كأس الأمير فيصل بن فهد بطولة محلية رابعة ..تسجل ضمن البطولات المجدولة في عدد إنجازات كل ناد..وهي بطولة سنية هذا العام لتحت21سنة فلماذا لانعتبر بطولتي الشباب والناشئين ضمن هذه البطولات المجدولة أو نلغي تلك البطولة من أجندة البطولات المجدولة لأنها بطولة سنية!! [email protected]