تنتظر جماهير الإتفاق خاصة والوطن عامة أن يُقدم نجوم الكوماندوز أمام نظيرهم الكويت الكويتي هذا المساء صورة آسيوية جديدة ينتهي مساؤها بفرح يغطي حدود الوطن ويعيد الإتفاق لساحة الركض نحو الذهب الآسيوي بالرغم من صعوبة التعويض كون أمسية الذهاب سكن شباك الإتفاق فيها رباعية ثقيلة لم تدر بُخلد أشد المتشائمين من عشاق فارس الدهناء الا أن عالم كرة القدم مليء بالعجائب التي تنثرها هذه الساحرة (كرة القدم) وما يزيد من تفاؤل الإتفاقيين في هذه الموقعة هو ما آلت إليه نتيجة دور المجموعات بين الفريقين وتحديدا مواجهة الذهاب التي أقيمت هناك في الكويت والتي أسكن من خلالها الاتفاقيون خماسية كانت بمثابة الصدمة لدى عشاق الإتفاق أنفسهم . كل قلوب وعشاق كرة الوطن ستجتمع هذا المساء على أرض استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام من أجل دعم ومؤازرة الإتفاق وكلهم على أمل أن يزف لهم نجوم الكوماندوز خبر إعادة فريق الكويت الكويتي إلى الكويت خالي الوفاض بعد أن يبقي بطاقة الصعود الرسمية للنهائي الآسيوي في الدمام بانتظار إما ممثل العراق أربيل أو ممثل تايلند تشونبوري وهو الحلم الذي لا يزال يراود محبي وعشاق فارس الدهناء كونهم ينتظرون أن يظهر الاتفاق لأول مرة في صفحات أبطال القارة الآسيوية الصفراء ومن أجل أن يُضيف نفسه من جديد في سجل البطولات والمحافل الخارجية . الإتفاقيون أعادوا صور المواجهات السعودية - الكويتية التي أقيمت في سنوات سابقة والتي ظهر الإتفاق من خلالها متفوقا وتمكن من إضافة نفسه في سماء المجد عبر البوابة الكويتية وربما ذكرى ثلاثية السالمية الكويتي في الدور نصف النهائي لمحفل كأس الخليج للأندية 2006م وأيضا نهائي تلك البطولة أمام مواطنه فريق القادسية الكويتي بمثابة دليل على السيادة الإتفاقية في المواجهات الكويتية وما تأمله جماهير الكوماندوز هو أن يدلف الكويت الكويتي هو الآخر مدونة السيادة الإتفاقية على أندية الكويت كون التاريخ لا يزال يُنصف أبناء فارس الدهناء .. فهل يقلب نجوم الإتفاق أحزان أمسية الذهاب إلى فرح في مواجهة الإياب الليلة ويصل لأول مرة في تاريخه لنهائي كأس الإتحاد الآسيوي .. ؟؟