أعلنت وزارة الداخلية ملاحقتها 47 مطلوباً أمنياً من السعوديين، الذين ينتمون إلى الفكر المنحرف والضال، والذين يتواجدون خارج البلاد، وتضمّ القائمة أسماء قياديين في تنظيم القاعدة، ووصفتهم الداخلية ب «الخطرين جداً» لما يحملونه من تدريبات وقدرات على تنفيذ أي عمل إرهابي، حيث مارس بعضهم أدواراً قيادية في التنظيم. رجال الأمن قوة عقيدة وبأس شديد على كل باغٍ وبيّنت الداخلية، أنها ستواصل متابعة المطلوبين وأماكن تواجدهم، وأن أعمار المطلوبين التي أعلنتها تتراوح بين 18 و40 عاماً من بينهم مجموعة تسللوا إلى خارج البلاد في حين نحو 30 بطريقة غير نظامية، وهناك أربعة غادروا المملكة بطريقة مشروعة بحيث لا يوجد ما يمنعهم من المغادرة. وقد حاولت القاعدة، من خلال افكارها الدنيئة التي لا تمثل الدين، الاصطياد في الماء العكر من خلال توجّهها الى فئات من المجتمع لاستغلال الظروف التي يعيشون فيها سواء كانت نفسية او اقتصادية او اجتماعية متناسين ان حب الوطن والاخلاص له ليس قابلاً للمساومة. وتشكل الفئة الضالة خطراً في تضليل الأطفال والشباب من خلال دعوتهم إلى تنظيم القاعدة من خلال الانترنت.
في هذا الملف أبو ساق يؤكد: القاعدة تُنفذ ما يُشبه حربا بلا أخلاق لاتحكمها القيم والمبادىء الفكر الضال فقد نشاطه بعد نجاح قوى الأمن في التصدي له الداخلية: التوبة مفتوحة للجميع.. ونحن نتكفل بتأمين عودتهم باحث قبطي: فعل غير مشروع لا دين له يتطلب اتحاد أبناء الوطن الواحد الصومال الثانية عربيا في حوادث الإرهاب.. والعراق الأولى
ملاحظة: لقراءة الملف كاملا سجّل دخولك للموقع وقم بتحميل النسخة المصورة لعدد الجمعة 10 صفر 1432ه