سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المطلوبون لم يسبق إيقافهم وموجودون في العراق واليمن وأفغانستان.. و34 أعمارهم بين 18 - 30 عامًا و13 فوق الثلاثين بعد إعلان القائمة الخامسة التي تضم 47 مطلوبًا خارج المملكة.. اللواء التركي في مؤتمر صحفي:
أعلنت وزارة الداخلية يوم أمس اسماء القائمة الخامسة من المطلوبين المعتنقين الفكر الضال التي اشتملت على (47) مطلوباً للجهات الأمنية من السعوديين الموجودين في الخارج الذين يتبنون الفكر الضال وصور لهم خيالهم المريض تحين الفرص للتنفيذ أو المساعده في اقتراف عمل إجرامي على أرض الوطن. عدد منهم يمارس أدوارًا قيادية في تنظيم القاعدة و3 من القائمة لهم علاقة بالخلايا التي تم ضبطها داخل المملكة وبين المتحدث الامني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في مؤتمر صحفي عقده عصر امس في الرياض ان المتابعة الامنية من قبل الجهات الامنية ادت لرصد هؤلاء المطلوبين خارج المملكة الذين توفرت الادلة لانتهاجهم الفكر الضال وسعيهم لخدمة النشاطات الارهابية، مبينا ان الجهات الامنية بادرت عبر الانتربول - الشرطة الدولية - بطلب استردادهم والقبض عليهم يوم الاربعاء الماضي. واشار التركي الى ان القائمة جميعها من السعوديين وتم تصنيفهم على انهم خطرين جدا ومتدربين على اسستخدام الاسلحة، لافتا الى ان بينهم عددا يمارسون أدوارا قيادية في تنظيم القاعدة. وكشف التركي ان 30 من قائمة المطلوبين غادروا المملكة بطرائق غير نظامية ولم تسجل لهم عودة فيما تسلل 13 منهم الى خارج المملكة و4 اخرين غادروا بطرائق غير مشروعة. وعن المواقع التي توفر معلومات بوجودهم فيها قال التركي هذه المواقع لا نجزم استمراريتهم فيها مبينا ان 16 منهم توفرت معلومات عن رصدهم باليمن و27 توفرت معلومات عن رصدهم في افغانستان و4 اشارت آخر المعلومات التي توفرت عن رصدهم في العراق. وبين المتحدث الامني لوزارة الداخلية ان اعمار المطلوبين تراوح بين 18 و40 عام ومتوسط اعمارهم 26 عام مفندا اعمارهم الى ان منهم 34 تراوح اعمارهم من 18 الى 30 سنة و13 تراوح اعمارهم من 30 الى 40 سنة. واوضح اللواء التركي انه تم اعداد التهم الموجهة اليهم وهي تبني فكر تنظيم القاعدة في الخارج والترويج له والانظمام للفئة الضالة والتدرب على المهارات القتالية واستخدام الاسلحة المتنوعة والمتفجرات والسموم بهدف استخدامها في عمليات ارهابية، وكذلك تحريض صغار السن لمخالفة ولاة الامر وتسهيل سفر الشباب الى مناطق تشهد صراعات والتسلل من المملكة للانضمام الى عناصر القاعدة وتقديم دعم تقني واعلامي لتنظيم القاعدة ودعم لوجستي وجمع المال لهذا التنظيم. المطلوب بغدادي له دور بارز في تجنيد الشباب وتسهيل سفرهم إلى مناطق تشهد صراعات وبين ان القائمة تعد القائمة الخامسة التي أصدرتها وزارة الداخلية حيث اعلن في القائمة الاولى 19 مطلوبا وفي القائمة الثانية 26 مطلوبا وفي القائمة الثالثة 36 مطلوبا والقائمة الرابعة اشتملت على 85 مطلوبا فيما شملت القائمة الخامسة التي اعلنت امس على 47 مطلوبا ليصل مجموع المطلوبين الى 213 مطلوبا تم تسليم 5 منهم عقب مبادرتهم بتسليم انفسهم. وعن تحديد اخطر العناصر في القائمة المعلنة بين اللواء التركي ان ال 47 جميعهم خطرين ولديهم القدرة على تنفيذ أي عمل ارهابي ولا يمكن التقليل من شأن أي منهم مؤكدا ان جميعهم على نفس الدرجة من الأهمية. وكشف اللواء التركي أن حوالي 3 من القائمة لهم علاقة بالخلايا التي تم ضبطها داخل المملكة. وبين ان المطلوبين يسعون الى تشكيل خلايا داخل المملكة والقيام باعمال تخريبية داخل المملكة وانهم في اماكن وجودهم يخططون لممارسة اعمال ارهابية في مناطق اخرى من الدول وخاصة التي تشهد صراعات. وشكك اللواء التركي في امكانية ان يكونوا هؤلاء المطلوبين يحملون شهادات عليا. واكد ان وزارة الداخلية حرصت على ان تقوم بدورها على الوجه الاكمل في المحاولة للقبض على كل من يسعى الى التخريب واعتناق الفكر المنحرف مشيرا الى ان الجهات الحكومية لم تعمل ما يكفي لضمان ان ابنائنا اصبحوا في مأمن من هذا الفكر المنحرف، وموضحا الى ان مهمة وزارة الداخلية ان تؤكد لهؤلاء المطلوبين ان الجهات الامنية ستمنعهم من تنفيذ مخططاتهم وستلاحقهم داخل المملكة وخارجها. واوضح ان كل شخص من المطلوبين وجهت له تهم مستقلة على حسب الانشطة التي يقوم بها. تبني فكر تنظيم القاعدة في الخارج والترويج له والانظمام للفئة الضالة وتحريض صغار السن لمخالفة ولاة الأمر واستخدام الأسلحة المتنوعة والمتفجرات أبرز التهم الموجهة لهم وقال اللواء التركي نحن في مرحلة اصبح فيها المواطن والمقيم على درجة كبيرة من الوعي باخطار هذه الفئة. واوضح المتحدث الامني لوزارة الداخلية ان الوزارة تقوم بابلاغ اسر المطلوبين قبل اعلان تورطهم بهذا الجرائم مؤكدا ان الوزارة تعطي الفرصة للاسرة لمساعدة الجهات الامنية في حث المطلوبين وتشجيعهم على المبادرة بتسليم انفسهم. وفي شأن موضوع المطلوب بغدادي الذي قتل مؤخرا بوادي الدواسر كان مطلوبا للجهات الامنية والجهات الامنية كانت تسعى للقبض عليه وليس قتله ولكن للاسف الشديد هو من اختار هذا الطريق من خلال التنكر والمبادرة باشهار السلاح على رجال الامن الذين ردوا بالمثل، اما ما يتعلق بالتهم الموجههة اليه بين التركي ان المطلوب بغدادي مطلوب لانه من المعتنقين لهذا الفكر ومن الذين تورطوا في اغراضه وكان له دور بارز في تجنيد الشباب وتسهيل سفرهم الى مناطق تشهد صراعات. اما من كان يقود السيارة فهو بالنسبة للوزارة من المنتمين للفئة الضالة طالما انه يعي تماما ان هذا الشخص المتنكر مطلوب للجهات الامنية. واكد اللواء التركي ان ال 47 المطلوبين لم يسبق ان تم استيقافهم داخل المملكة وفي ردا لسؤال هروبهم للخارج قال انه لا مجال للتدريب على نشاطات الفئة الضالة داخل المملكة. وقال التركي ان وزارة الداخلية في الوقت الذي تعلن فيه عن هذه القائمة من المطلوبين الذين يسري بحق من يدل عليهم المكافآت التي سبق الإعلان عنها لتدعو هؤلاء المطلوبين إلى العودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم إلى اقرب ممثلية لخادم الحرمين الشريفين حيث سيتم تأمين عودتهم ولم شملهم بأسرهم واخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم.