تصاعدت خلال الآونة الأخيرة شكاوى مراجعي مكتب العمل بالأحساء من بطء إنهاء معاملاتهم وظهور عبارة «راجعنا بكرة» مجددا على السنة موظفي المكتب. مكتب العمل في الاحساء وأكد عدد من الأهالي أن ارتفاع الكثافة السكانية بالمحافظة انعكس بدوره على تسارع حركة النشاط التجاري، وبالتالي كثرة مراجعة المكتب، واستهجن محمد الدوسري بطء سير العمل بالمكتب رغم تطبيقه نظاما الكترونيا جديدا، منوها بأن معاملات المراجعين لا تزال معطلة. ولفت إلى تعطل جهاز الحاسب الآلي خلال الأسبوع الماضي أكثر من مرة ما أدى الى تكدس طلبات المراجعين. وبين محمد الناصر أن مكتب العمل يحتاج الى كثير من التطوير وحلول عاجلة لحل معضلة الزحام خاصة في أوقات الذروة. ويشير أسامة محمد إلى معاناته من عدم إيجاد موقف للسيارات خاصة في أوقات الظهيرة، منوها الى تكدس مدخل المبنى بالمركبات ويحتار المراجعون ان يركنوا مركباتهم خاصة ان موقع المكتب غير مناسب بسبب الزحام. وأهاب بالمعنيين نقل المكتب الى مقره الجديد بمجمع الدوائر الحكومية المجاور للأمانة. ولفت محمد العلي الى صعوبة انجاز معاملات المواطنين خاصة عند التسديد، حيث يبعد الصراف عن المكتب أكثر من 1000 متر، مطالبا بتوفير صراف قريب أو امكانية السداد عن طريق الانترنت. واستهجن علي الدالوي قيام موظفين بالمكتب بمعاملة المراجعين بطريقة «غير لائقة» وعبوس دائم، مطالبا بتنظيم دورات لهذه الفئة من الموظفين في فن التعامل مع الجمهور. وطالب أحمد الناصر المسؤولين في الوزارة بعمل زيارات مفاجئة لرصد سلوكيات مرفوضة من موظفين واختلاقهم أعذارا مرفوضة تعطل معاملات المراجعين منها عبارة «راجعنا بكرة» وهو ما يضطرهم لمراجعتهم أكثر من مرة لإنهاء معاملاتهم. وأشار الى وجود نقص في خدمات المكتب في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تطوير العمل الحكومي في إطار ما يسمى الحكومة الالكترونية. واتفق عدد من المراجعين على ترد حالة المبنى وسوء أنظمة التكيف، مطالبين بصيانتها لراحة الموظفين.
السيارات تغلق المدخل الرئيس (تصوير: عبد اللطيف المحيسن)