أصابت قضية التسعيرة الجديدة لتأجير الاراضي للاغراض الاستثمارية من أمانة المنطقة الشرقية التي وبحسب ما قاله عدد من المستثمرين أنها ستصل إلى 600 في المائة بإحداث ربكة وتخوف كبيرين في نشاطات الصناعات الخفيفة والمتوسطة من خرسانة وطابوق وورش في مختلف الصناعات الخاصة بالبناء والتشييد وورش السيارات والتشليح ومعارض السيارات في مواقع الخضرية وصناعية دلة وموقعي التشليح والمعارض وموقع المحرقة القديم محذرين من أن التسعيرة الجديدة ستدخل كثيرا من الاستثمارات في طريق مظلم لا يمكن لأحد معرفة نتائجه. واستغرب فراج القحطاني أحد كبار المستثمرين في تجارة الخردة وصناعة الحديد والذي تنوعت نشاطاته بين صناعية دلة وموقع التشليح أن يتم تعديل الأسعار برفعها في هذا التوقيت وبدون الرجوع إلى أصحاب الشأن وهم المتضررون من جراء هذه التسعيرة الجديدة , مشيرا إلى أن من شأن هذه الأسعار الجديدة أن تعيق نمو وتطور المشاريع القائمة حاليا , مشيرا إلى أن المستثمرين قد استلموا هذه الأراضي خام وغير مجهزة وهم من تكلفوا بدفنها وتجهيزها مبالغ طائلة وتم دفع إيجارات سنوية تماثل قيمة الأرض فعاليا. وأضاف القحطاني :»نحن في حيرة من أمرنا فبدلا من أن تكون الأمانة عونا لنا وتساعدنا على استمرار نشاطاتنا لدعم الاقتصاد وتوطين المشاريع وتذليل كل الصعوبات أمام المستثمرين السعوديين لرفع الإنتاجية وتكوين قاعدة تساعد الاقتصاد الكلي للدولة ولتقوية وضع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي يغلب تواجدها في هذه المناطق لتفعيل قرارات الدولة برفع نسبة السعودة وتوفير الفرص الاستثمارية للشباب , فلو تم رفع الأسعار فكيف يمكن لنا تغطية تكاليف النشاط فهذه إشكالية ستخرج نسبة كبيرة من المستثمرين من السوق».