استقبلت «اليوم» اتصالات الطلاب وأولياء أمورهم للحديث عن الاختبارات وأبرز الملاحظات خلال هذه الأيام إضافة إلى الصعوبات التي يواجهونها، وتركّزت معظم الشكاوى للطلاب والطالبات حول الأجواء الحارة داخل قاعات الاختبارات في بعض مدارس المنطقة الشرقية بسبب ضعف عمل المكيفات وتعطل بعضها فى ظل ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأوقات من العام، مطالبين بحلول عاجلة لعمل صيانة يومية للمكيفات أو توفير وسائل للتبريد مؤقتاً داخل المدارس حتى يتكيّف الطلاب والطالبات مع الاختبارات وتكون الأجواء مناسبة لهم للإجابة بسهولة وارتياح دون ضغوطات أخرى، حيث يضطر عدد منهم مع ارتفاع الحرارة إلى التهوية على أنفسهم بالأوراق التي يصطحبونها في مثل هذه الأجواء. وابدى عدد من الطلاب بالمدارس الثانوية استياءهم من إلغاء اسئلة الاختبارات التي أعدّها مدرسوهم سابقاً واستبدالها بأسئلة جديدة من إدارة التعليم نتيجة تداول أحاديث بوجود تسريب للاسئلة في اليوم الأول واقتباس كامل من أوراق العمل التي تم توزيعها قبل بداية الاختبارات وهذا ما أكده طلاب مدارس بالاحساء، وهو الأمر الذي أدى الى صعوبة في الإجابة نتيجة عدم إلمامهم بمعظم الاسئلة. فيما أكد آخرون على صعوبة الاسئلة التي وصفوها بالتعجيزية من بعض المعلمين بما تضمّنته من اسئلة خارج المنهج لم يتم دراستها. في الوقت الذي أفاد طلاب بإحدى الجامعات الأهلية بتعمّد أقسامهم الضغط عليهم بإضافة أكثر من مادة للاختبار في نفس اليوم مشيرين إلى أنه تضمن اختبارهم امس مادتين في السنة التحضيرية تخصص انجليزي وهو ما يعدّ صعوبة كبيرة للطلاب في التركيز على مذاكرة المادتين في اليوم نفسه، حيث خرج عدد كبير منهم امس متذمّرين من هذه الإشكالية. وطلب أولياء أمور من الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تكثيف تواجدهم أمام مدارس البنين والبنات الثانوية نتيجة الفوضى والإشكاليات التي تحدث بعد فترة الاختبارات من التجمّعات وإثارة المشاجرات والتفحيط بالسيارات في الساحات القريبة من المدارس إضافة إلى المضايقات التي يقوم بها بعض الشباب عند مدارس البنات الثانوية والتي يصل بعضها إلى التحرّش بالطالبات اثناء انصرافهن إلى منازلهن.