شهدت مدارس الشرقية في أول ايام الاختبارات السبت حالات إغماء بسبب تعطل المكيفات ببعض المدارس على الرغم من التحذيرات المتتالية التى أطلقها أولياء الأمور والطلاب قبل الاختبارات من ظاهرة تعطل المكيفات . لقطة من داخل قاعة الاختبارات (تصوير: عبد العزيز الهران) وقال عدد من الطلاب الذين التقت بهم « اليوم» أن مكيفات القاعات لم تعمل بالشكل الذي كنا نسمع عنه من استعداد وحالة طوارئ أثناء الاختبارات بالمنطقة بل أصبحنا «نهف بالأوراق» على أجسادنا من شدة الحر مع فتح النوافذ والأبواب ليتسرب الهواء إلينا مع شدة الحرارة ، كما شكا عدد من طلاب الثالث الثانوي صعوبة أسئلة اختبار الرياضيات وطالبوا إدارة التعليم بالاطلاع على الأسئلة قبل اعتمادها من المدرسة لأنها تخضع في كثير من الأحيان إلى ما وصفوه « بأمزجة المعلمين»، من جهته قال وكيل إحدى مدارس الدمام انه حدثت عدة حالات إغماء في غياب تام من الصحة المدرسية فيما قام المرشد الصحي بدوره بمعالجة مثل هذه الحالات والتي سرعان ما عادت إلى قاعة الاختبارات وواصلت في أجواء يشوبها القلق بسبب حرارة الأجواء وتعطل المكيفات ، فيما أشار مدير احدى مدارس الخبر الى انه تم رفع طلب لإصلاح مكيفات المدرسة وتم الاتصال بإدارة الصيانة أكثر من مرة ولكن مع الأسف كان ردهم أن هذه الطلبات مجدولة ، فيما شكا عدد من طلاب إحدى المدارس من عدم توزيع مياه للشرب عليهم حيث كانت الأجواء حارة ، كما شهدت بعض الطرق بالمنطقة حوادث للطلاب اثناء استعجالهم لحضور الاختبارات ، في حين طالب عدد من اولياء الامور ادارة تعليم الشرقية بالشراكة مع المرور لبث الوعي باهمية الحضور المبكر قبل الاختبارات تجنبا لتلك الحوادث التي قد تكون في كثير من الأحيان قاتلة. تم رفع طلب لإصلاح مكيفات بعض المدارس وتم الاتصال بإدارة الصيانة أكثر من مرة ولكن مع الأسف كان ردهم أن هذه الطلبات مجدولة ، فيما شكا عدد من طلاب إحدى المدارس من عدم توزيع مياه للشرب عليهم وقامت هيئة الامر بالمعروف في غرب الدمام بمتابعة ورصد المدارس التي يكثر أمامها الازدحام المروري وذلك لتنظيم خروج الطالبات مع اولياء امورهن ورصد المخالفات وتوجيه من يلزم اثناء خروج الطالبات وعدم الوقوف امام ابواب المدارس ومن خلال الزيارة التفقدية لمشرفات غرب الدمام على المدارس في أول يوم من اختبارات الفصل الدراسي الثاني تم استقبال جميع الطالبات بالحلوى والحليب والتمر بناء على توجيهات مديرة مكتب التربية والتعليم غرب الدمام خيرية السيف، وكانت هناك العديد من الحالات الطارئة مثل ارتفاع درجة الحرارة عند بعض الطالبات وتكوين لجان خاصة لذوات الاحتياجات الخاصة كما لوحظ انتشار التوتر بسبب تأخير بعض الطالبات، وقالت مديرة مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام ان الاختبارات هي حصيلة ما تغذى بهِ العقل وما اختزنه من معلومات طوال عام كامل وليس هناك ما يقلق او يدعو للخوف طالما أن الاختبار لم يأت من خارج المنهج ، كما شهدت المجمعات المدرسية تواجدا امنيا مكثفا من دوريات الامن بالمنطقة الشرقية، وأشار مدير ادارة دوريات الامن بالمنطقة الشرقية العقيد صالح الشهراني الى انه تم تخصيص 55 آلية حديثة لدعم الدوريات العاملة في الميدان لتغطية المدارس واماكن التجمعات بحاضرة الدمام « ، كما يسند اليها التدخل بشكل سريع للتعامل مع اي بلاغ يصل اليها بهذا الخصوص فيما تم دعم محافظة الاحساء ب 15 دورية اضافية و10 دوريات اخرى لمحافظة الجبيل . كما ان هناك فريق عمل أمنيا تم تشكيله مؤخرا لدراسة الملاحظات والبلاغات الامنية التي يتم تمريرها من قبل مسؤولي بعض المواقع التعليمية وطرح الحلول المناسبة للقضاء على هذه الملاحظات بالتنسيق مع ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية حرصا على سلامة وامن ابنائنا الطلاب . وأشار الناطق الاعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي الى اهمية دور الاسرة والتعليم في مراقبة ما يظهر من الابناء من سلوكيات خاطئة ومتابعتهم بين الحين والاخر لاكتشاف الاخطاء مبكرا والعمل على تقويمها قبل ان تتفاقم. من جهة أخرى فوجىء طلاب مدرسة متوسطة بالدمام أمس بخبر وفاة أحد زملائهم فى منزله بينما كان ينهي مراجعة دروسه استعدادا لاختبارات اليوم الأول . وخيم الحزن على إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب حينما علموا بخبر وفاة الطالب ، وتعود تفاصيل الواقعة الى وفاة الطالب فجر السبت بعد انتهائه من المذاكرة وخلوده للنوم وعندما ذهبت أمه لايقاظه فوجئت ببرودة جسده وعدم تحركه مما اضطر الأب للاستيقاظ من نومه وحمله إلى المستشفى وأخبره الأطباء بأنه فارق الحياة ، ويقول أحد معلمي الطالب انه كان يتميز بالمرح ومن المتميزين في دراسته وفوجئنا بخبر وفاته وأضاف ان أكثر ما يؤلم في القصة وجود كرسي الطالب شاغرا في اللجنة واسمه عليه. (تصوير: عبد العزيز الهران)
مدارس الأحساء في حراسة الدوريات الأمنية احاطت الدوريات الأمنية كافة مدارس محافظة الأحساء لحفظ الأمن والسلامة لكافة الطلبة والطالبات الذين تهيأوا في يومهم الأول لاختبارات نهاية العام. وقد استقبلت المدارس طلابها بالحلوى والفطائر منذ بداية الصباح في أجواء متلائمة مع جو الاختبارات، حيث يشرف على سير الاختبارات ميدانيا في مدارس الأحساء أكثر من 130 مشرفاً تربويا يتابعون تنفذ خطة الاختبارات ويذللون بعض الصعوبات التي يواجهها بعض مديري المدارس في مثل هذه الأيام، كما يقدمون بعض التوجيهات والنصائح لمديري المدارس خلال سير الاختبارات. وقال مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم الأحساء خالد العتيبي إن تواجد المشرفين التربويين في مدارس هي عملية تكاملية وإشرافية لمتابعة سير الاختبارات ورفع التقارير اليومية للمسؤولين في الإدارة لتعزيز الجوانب الايجابية، والحد من الجوانب السلبية في الميدان لاستقبال (52) ألف طالب ,و(47 ) ألف طالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأضاف مدير إدارة التشغيل والصيانة قطاع البنات عبدالله السماعيل إنه تم تكثيف العمل في جميع المدارس والهجر لمتابعة أجهزة التكييف والتبريد والإنارة وشبكة المياه وآلات التصوير، وأشارت هناء عبدالله بخاري مديرة إدارة الإشراف الطبي والوحدة الصحية بالهفوف الى أنه تم عمل نشرات توعوية صحية للطالبات، كما تم تحديد خط هاتفي بالوحدة الصحية بالهفوف والجفر للرد على استفسارات المدارس، من جانبها أفادت جوهرة القحطاني مديرة إدارة التوجيه والإرشاد عن استعداد إدارتها لفترة الاختبارات وقالت: تم التأكيد على المرشدات الطلابيات بضرورة تهيئة الطالبات لفترة الاختبارات من حيث إعداد توجيهات وإرشادات خاصة بالاختبارات. دورية أمنية أمام إحدى المدارس
..ومدارس صفوى تستقبل طلابها بالحلويات شهدت مدارس قطاع صفوى البالغة 30 مدرسة متوسطة وثانوية يبلغ طلابها 7559 طالبا العديد من المواقف خلال أول أيام الاختبارات السبت. فقد حاولت بعض المدارس بالقطاع كسر حاجز الخوف والرهبة لدى طلابها المنتظمين وبأساليب متعددة أحيانا بالاستقبال بالتحية والابتسامة من قبل الإدارة والكادر التعليمي أو بتوزيع الحلويات والمشروبات لدى طلاب المدرسة ، حيث قامت مدرسة حراء المتوسطة بتوزيع الحلويات على طلابها البالغ عددهم 303 طلاب عند دخولهم للمدرسة وفي قاعات الامتحانات وقبل أداء الامتحان الأول وذلك لكسر الحاجز النفسي والرهبة المصاحبة لليوم الأول لفترة الامتحانات ، كما قامت مدرسة صفوى المتوسطة بتوزيع المشروبات من عصيرات وتوزيع الأقلام على الطلاب قبل دخولهم قاعات الاختبارات وذلك لغرس الثقة وإبعاد التوتر عن الطلاب البالغ عددهم قرابة 320 طالبا. ولوحظ في اليوم الأول العديد من المواقف الغريبة والطارئة فقد تفاجأ معلمو وإدارة مدرسة صفوى الثانوية بحضور طالب يدرس في الصف الثالث الثانوي طبيعي لأداء اختبار مادة الرياضيات مصطحبا معه « محلول المغذي « حيث سهر ليله في المستشفى نتيجة لرهبة الامتحانات وإصابته بتوتر ورهبة الامتحان ليحضر قاعة الاختبار وكان على يديه محلول المغذي وذلك لعدم فوات الامتحان عنه حيث القرار يحتم إعادة المادة في الدور الثاني إن لم يحضر للامتحان في وقته المحدد بعكس ما كان عليه النظام في السابق. كما تغيب 3 طلاب من مدرسة في المرحلة المتوسطة عن الامتحان في قاعاتهم مع زملائهم وذلك لوجودهم في الإصلاحية قبل أداء الامتحانات . معلم يوزع الحلوى على الطلاب (تصوير: أحمد المسري)
تعليم الشرقية: الغبار لا علاقة له بالغياب نفى مدير الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية فهد العنزي وجود علاقة بين حالات الغياب الفردية التى شهدتها مدارس الشرقية وبين موجة الغبار التى تعرضت لها المنطقة أمس . وأضاف العنزي في تصريح خاص ل «اليوم» بقوله: نجحت الترتيبات الخاصة بفترة الاختبارات للطلاب والطالبات بالمنطقة الشرقية في يومها الأول، حيث مرت الاختبارات في كافة المدارس كما هو مخطط لها وكانت نسبة غياب الطلاب والطالبات لا تذكر، فيما حرصت المدارس على استقبال الطلبة بما يُساهم في اداء اختباراتهم بطمأنينة « وقال العنزي ان إدارة التربية بالمنطقة كانت قد قامت بزيارات ميدانية للمدارس.
نجاة 7 معلمات بالطائف في حادث مروري تعرضت 7 معلمات وسائقهن الى حادث اصطدام مروري مع سيارة يقودها مسن وذلك أثناء توجههن في الصباح إلى مدرستهن صباح السبت في اول ايام الاختبارات بالقرب من مفرق بني سعد. فيما اسفر الحادث عن اصابة الرجل المسن باصابات بسيطة نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج ولم يتعرض إي من المعلمات أو سائق الحافلة التي كانت تقلهن الى اصابات ، وقد امنت ادارة التربية والتعليم بالطائف حافلة بديلة لنقل المعلمات الى مدارسهن لمباشرة اعمالهن بعد الاطمئنان على حالة المعلمات، وقد باشرت الجهات الامنية بالطائف الموقع وتم نقل الرجل المصاب الى احد المستشفيات لعلاجه.
«يوم سهل» لطلاب جدة تنفس طلاب الثانوية والمتوسطة بجدة يوم السبت الصعداء بعد أول اختبار لهم فى مادة الرياضيات والتي تشكل هاجسا كبيرا لدى اغلب الطلاب ، وخرجوا من قاعات الاختبار فى حالة من الارتياح. وقال الطلاب إن الأسئلة كانت فى متناول الطالب المتوسط ، ومن جهته أكد المعلم محمود شجينة بمتوسطة عكاظ أن الاختبار لليوم الأول سهل للطلاب ولله الحمد ويوجد رضا من أغلب طلاب المدرسة على الأسئلة سواء فى مادة الرياضيات أو التفسير وأضاف إن الاختبارات ليست سوى وسيلة لقياس تحصيلهم العلمي وليس لتعقيدهم . كما ذكر مطهر العمودي معلم التربية البدنية المكلف بالمراقبة فى ثانوية المعهد العربي السعودي أن الاختبارات مرت بسهولة ولم تشهد اى تذمر من قبل الطلاب أو حالات غش وكان الجميع متعاونا من طلاب وإدارة ومعلمين بالمدرسة. وكان مدير عام التربية والتعليم عبد الله الثقفي قد تابع ميدانياً سير الاختبارات وقام بزيارات منذ الصباح الباكر لعدد من المدارس في المحافظة وتمنى الثقفي التوفيق والنجاح لكافة أبنائه الطلاب والطالبات معتبراً أن الاختبارات ليست سوى وسيلة قياس لتحصيلهم العلمي وتأكيد تميزهم وما تم اكتسابه من خبرات ومعارف مؤكداً على الانتهاء من تهيئة كل الأجواء المناسبة في المدارس وداخل قاعات الاختبار. من جانبه قال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية أحمد بن علي الزهراني أن مدارس تعليم جدة شهدت بداية مطمئنة للطلاب وانتظاماً كبيراً فى اليوم الأول .