اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة (طبيعي) من صعوبة اختبار مادة الرياضيات أمس مؤكدين أن غالبية الأسئلة أفكار جديدة لم ترد في المنهج أو في أسئلة الوزارة للأعوام السابقة مما كان له الأثر البالغ على نفسيات الطلاب. وناشد الطلاب أمين بن عبدالرحمن المقحم وعبدالوهاب بن عوض العمري وزياد محمد اليحيى ومحمد سعيد ومحمد عبدالرؤوف وهم من أوائل الطلبة ناشدوا المسؤولين بوضع لجنة خاصة لإعادة توزيع درجات الأسئلة وإلغاء الفقرات شديدة الصعوبة. وتحدث ل «الرياض» عدد من أولياء أمور الطلاب الذين أفادوا أن أبناءهم كانوا ولله الحمد يحصلون على 100٪ وامتياز في الأعوام السابقة وكانت مادة الرياضيات من المواد العادية لديهم لكنهم في هذا العام تفاجأوا وكانوا بحاجة إلى ثلاث ساعات أخرى إضافة إلى الثلاث ساعات التي كانت هي زمن الاختبار نظراً لصعوبة الاختبار. و في الرياض ومن استطلاع آراء عدد من طالبات الثالث ثانوي في المدارس الأهلية والحكومية، لاحظنا اتفاقا عاما على سهولة مواد اول يوم. فقد اكدت طالبات القسم العلمي ان اسئلة امتحان مادة الرياضيات جاءت اسهل مما هو متوقع، وغطت معظم المواضيع في المنهج الدراسي. وهن يقمن الآن بالاستعداد لمادة النحو التي ستكون اليوم الأحد. اما طالبات ثالث ثانوي للقسم الأدبي فقد تباينت آراؤهن حول مادة علم الاجتماع ومادة البلاغة، فبينما ترى الأغلبية ان الأسئلة كانت سهلة ومباشرة في المادتين، هناك من يعتقد بأن اسئلة علم الاجتماع كانت صعبة بعض الشيء كما ان الوقت المحدد للاجابة عليها لم يكن كافيا. وتؤكد عدد من الطالبات انهن لا يردن فقط اجتياز الاختبارات، ولكن ايضا النتيجة الجيدة فيها ليتأهلن لدخول الاقسام اللاتي يرغبن بها في الجامعة. فيما اشتكى احد اولياء الامور من تعزيز حالة الاضطراب والخوف والقلق لدى الطالبات خلال ايام الاختبارات مما ينعكس سلبا على نفسياتهن وادائهن في الامتحان. ووجه دعوة الى كافة اولياء الأمور الى التخفيف عن الأبناء والبنات في هذه الفترة وعدم الضغط المبالغ فيه عليهم للدراسة.