تبدأ هذا الأربعاء فترة «التقاط الأنفاس» للطلاب والطالبات بعد انتهائهم من الأسبوع الأول من الاختبارات الذي شهد تقلبات في الأجواء وأخرى في المستوى العام لأسئلة المواد الدراسية إضافة إلى إشكاليات متعلقة بانقطاع التكييف والصيانة الداخلية للفصول، حيث جاءت بداية الاختبارات في أول الأيام «مغبرة» بعد أن تواكبت مع أجواء مليئة بالغبار اضطرت بعض الطلاب والطالبات إلى التأخر والغياب، فيما اختلف مستوى الأسئلة طوال أيام الاسبوع ما بين السهولة والصعوبة في بعض المواد التي وصفها البعض بالتعجيزية خاصة بالمواد العلمية, في الوقت الذي استمرت مشكلة تعطل المكيفات على مدار أيام الاختبارات في بعض المدارس بالدمام والخبر والقطيف، وكذلك الاحساء، حيث استقبلت «اليوم» شكاوى الكثير من المواطنين أبدوا استياءهم من الانقطاعات المتكررة للتكييف وهو ما أثر عليهم سلبا داخل قاعات الاختبارات التي شهدت أجواء حارة، الطلاب ينتظرون انتهاء ظاهرة تعطل المكيفات في الوقت الذي طالب عدد كبير من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم بتشكيل فرق طارئة لعمل صيانة عاجلة داخل المدارس المتضررة خلال اليومين المقبلين التى تتوافق مع العطلة الأسبوعية وتوفير وسائل للتبريد مؤقتا داخل المدارس حتى يتكيف الطلاب والطالبات مع الاختبارات وتكون الأجواء مناسبة لهم للإجابة بسهولة وارتياح دون ضغوطات أخرى، حيث يضطر عدد منهم مع ارتفاع الحرارة إلى التهوية على أنفسهم بالأوراق والمهفات التي يصطحبونها في مثل هذه الأجواء, موضحين أن الصيانة ضرورية بهدف التخفيف من الإشكاليات الحاصلة منذ بداية الاختبارات من انقطاعات في الكهرباء والمياه وتعطل في التكييف وهو ما زاد معه سوءا ارتفاع درجات الحرارة في هذه الأوقات من العام، وأوضحوا أن هذه الفترة كافية لتحسين الأوضاع ولو بشكل مؤقت حتى انتهاء فترة الاختبارات التي مازالت اشكالياتها تستمر من عام إلى آخر رغم التحضيرات والاستعدادات السابقة للإدارات التعليمية في المدن والمحافظات دون فائدة ملموسة تمنع حدوث وتكرار الأضرار. ولاتزال طالبات المدارس في انتظار قرارا يمكنهم من المغادرة إلى منازلهم فور الانتهاء من أداء الاختبار دون الحاجة إلى البقاء داخل الساحات المدرسية حتى ساعة محددة تفتح خلالها الأبواب. ولاتزال طالبات المدارس في انتظار قرار يمكنهن من المغادرة إلى منازلهن فور الانتهاء من أداء الاختبار دون الحاجة إلى البقاء داخل الساحات المدرسية حتى ساعة محددة تفتح خلالها الأبواب, حيث طالب أولياء أمور بالموافقة على ذلك ووضع ضوابط للخروج تتمثل في احضار أوراق رسمية تثبت صلة القرابة، وهي الطريقة الأفضل التي تحمي الطالبات من البقاء في الأجواء الحارة انتظارا لانتهاء كافة زميلاتهن من الاختبارات.