في خطوة تصعيدية اخرى أصدر اللواء المنشق «علي محسن الاحمر» ثلاثة قرارات بتغيير قادة ثلاثة ألوية عسكرية تتبع قواته بينهم «جبران الحاشدي» قائد اللواء 33 مدرع والذي تنتشر معسكراته في محافظتي تعز ولحج, والذي اعلن ولاءه للقوى الثورية قبل ان يتراجع . تظاهرات في صنعاء تطالب بتنحي الرئيس اليمني . « رويترز» . وبإعلان اللواء علي محسن الاحمر, انضمامه الى ثورة الشباب دخل الجيش اليمني واجهة الاحداث بقوة, وتخليه عن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وهو اخيه غير الشقيق وبدأت مبكراً مخاوف من اللجوء الى خيارات كارثية تنذر بمواجهة دامية ومحتملة في العاصمة, يقودها اطراف الأزمة في البلد بين الحرس الجمهوري والخاصة التي يقودها نجل الرئيس اليمني «احمد صالح», وقوات الامن المركزي بقيادة «يحيى محمد صالح, ابن شقيق الرئيس اليمني», من جهة وقوات الفرقة الأولى المدرع التابعة للواء الأحمر. وكشفت تلك القيادات, عن ما وصفتها «معالجات سريعة» من شأنها إيقاف اتساع رقعة الاحتجاجات, يأتي اهمها رفع في المرتبات واسترضاء قيادات عسكرية كبير وضم بعض الوحدات الصغيرة ارتفع مستوى تلك المخاوف و سيطر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة على الجزء الجنوبي فيما تسيطر قوات الفرقة الاولى على الجزء الشمالي من المدينة,ويترافق مع اعادة الحرس الجمهوري تموضعه على «التباب» المطلة على صنعاء من عدة جهات وحشد عسكري وانتشار فرق مسلحة بزي مدني يعتقد انها تتبع جهاز الاستخبارات «الامن القومي» الموالي لصالح. وتكهنات المواجهات كشفها ايضاً السفير الامريكي في صنعاء «جيرالد فايرستاين» الذي ابدى مخاوفه من مواجهة عسكرية ينذر بها الوضع وعقب لقاءات مكثفة اجراها مع اطراف الازمة لمناقشة خيارات جديدة لتسليم السلطة سلميا في صنعاء خلال الفترة الماضية, وطالب جميع الاطراف «ضبط النفس». وساد التوتر بين الوحدات الموالية للأحمر والرئيس صالح تتخللها مواجهات بين الطرفين, في محافظات حضرموت وعمران وصنعاء, ترافق مع ذلك انتشار كثيف لدبابات ومدرعات بمحيط القصر الرئاسي في صنعاء، وحول العاصمة وأمام المنشآت الحيوية كالبنوك والمطار والتلفزيون والإذاعة لقوات من الجيش تتبع صالح, وبالمثل في عدن وحضرموت وعدد من عواصم المحافظات, قبل أن تشهد العاصمة صنعاء,مواجهات دامية بين عناصر قبلية من ال الاحمر وقوات حكومية. وكان هذا الاسبوع شهد حركة احتجاجية طيلة الفترة الماضية في عدد من المنشآت العسكرية ابرزها قاعدة العند العسكرية كبرى القواعد العسكرية التابعة لوزارة الدفاع اليمنية, ويخشى من ان تصل الى» تمرد عسكري» بسبب ممارسات تحدث على العاملين بها, وما عده البعض «صفعة قوية «, عندما استسلمت قوات من الجيش في العر التابعة لمحافظة لحج «جنوب اليمن», لدى تمكن مجاميع مسلحة من ابناء المنطقة السيطرة على معسكر لقوات الحرس الجمهوري, الذي يقوده نجل الرئيس اليمني, اثر اشتباكات ضارية اسفرت عن قتلى ومصابين من الطرفين, وتسليم معدات حربية تتبع الجيش تتبع معسكر للحرس الجمهوري بمنطقة نهم القريبة من صنعاء, واستسلام جنوده, لقبائل موالين للثورة, وانباء عن تمرد عسكري في صفوف» وحدات من الامن المركزي» الذي يقوده نجل شقيق صالح, وحسب حديث قيادات عسكرية يمنية تحدثت ل(اليوم). وكشفت تلك القيادات, عن ما وصفتها «معالجات سريعة» من شأنها إيقاف اتساع رقعة الاحتجاجات, يأتي اهمها رفع في المرتبات واسترضاء قيادات عسكرية كبيرة وضم بعض الوحدات الصغيرة, واعادة توزيع اجزاء من تلك القوات خاصة الحرس الجمهوري والخاص, خاصة بعد اصابة الرئيس صالح, في هجوم الجمعة . تحضيرات لمجلس انتقالي: الى ذلك كشف احد قيادات اللقاء المشترك» محمد المتوكل» عن تحضيرات تجريها المعارضة اليمنية لتشكيل مجلس رئاسي مؤقت. واضاف الأمين العام لحزب اتحاد القوى الشعبية اليمني المعارض, إن المشهد السياسي الحالي، في اليمن يتطور على مسارين، يتعلق أحدهما بدعوات تنفيذ المبادرة الخليجية وحسم الموقف بتوقيع القائم بأعمال الرئيس صالح على المبادرة التي تقضي بنقل السلطة والشروع في التحضير لانتخابات نيابية ورئاسية بعد عقد مؤتمر وطني عام.