باسم حرية الرأي تواصل بعض وسائل الإعلام "الخاصة"والتي تصدر من دولة الكويت الشقيقة إساءتها للمملكة ولرموزها الوطنية. أسماء كانت نكرة في يوم من الأيام أن تقود حملة إساءة وتشويه متعمد وتضليل للرأي العام الخليجي عبر صحف كان الأجدر بها أن تصدر بلغة فارسية تناسب المحتوى والتوجه وتتوافق مع لهجة ملاكها. هذه الوسائل الإعلامية "البليدة" كانت ولازالت تعتقد أن هذه التصرفات الحمقاء سوف تثير المشاكل بين الشقيقتين غير مدركة أن ما يجمع بين المملكة والكويت ترابا وتاريخا ومصيرا وشعبا أكبر من هذه السخافات وأعمق من هذه السطحيات وأن محاولاتهم تلك لن تزيدنا إلا تقاربا وتلاحما وتعاضدا. قيادة المملكة وفق سياستها الحكيمة لا تلتفت لهذه الإسقاطات لأنها لا ترى في أبطالها من يستحق الرد عليه أو التعليق على ما يبثه أو ينشره . أما نحن كشعب سعودي فلن ننجر إلى ذلك المستنقع الذي تعود أولئك العابثون العيش فيه بين الفضلات والقاذورات . وسوف نرد قريبا بإذن الله بمقاطعة كل تلك الوسائل ومعها كل شركة تعلن فيها بل وسنقاطع كل فنان تحتكر تلك القنوات برامجه أو مسلسلاته جنبا إلى جنب مع مقاطعة كل شركة أو منتج له علاقة بتلك القلوب المريضة سواء داخل الكويت او خارجها . ولكم تحياتي [email protected]