يأتي إيقاف ماركوس روخو الظهير الأيسر لمنتخب الارجنتين لكرة القدم، ليغيب عن مواجهة دور الثمانية أمام بلجيكا في وقت غير موات. وقد نجح روخو بما أظهره من مستوى متميز في البرازيل في الرد على المشككين في بلاده الذين قالوا، قبل البطولة: انه يشكل نقطة ضعف في خط الدفاع علاوة على قلة اسهاماته في الهجوم. لكن جاء رد اللاعب على أرض الملعب فقد شارك روخو في 375 دقيقة من جملة 390 دقيقة حتى الآن ونفذ بنجاح 73 في المائة من تمريراته وسجل أول اهدافه مع منتخب بلاده في المباراة التي انتهت بالفوز على نيجيريا 3-2. وقال زميله سيرجيو روميرو في تصريح عقب فوز الارجنتين على سويسرا «نشكر الله فقد بدأ الناس الآن في اظهار بعض الحب لماركوس وهو يستحق ذلك». وتابع: «انه لاعب قوي يتحرك كثيرا إلى الامام وإلى الخلف. يدافع ثم يهاجم حتى انه تمكن من التسجيل. لا يستسلم ابدا وقد اثبت انه يستحق اللعب في المنتخب». كان روخو الذي يلعب حاليا في سبورتنج لشبونة البرتغالي فاز مع ناديه السابق استوديانتس بكأس ليبرتادوريس حين كان يدربه اليخاندرو سابيلا مدرب الارجنتين الحالي. وأصر سابيلاعلى ضم اللاعب رغم دعوات طالبته بعدم إدراجه في تشكيلة كأس العالم لكنه يستقبل الآن عبارات المديح على ثقته في اللاعب البالغ من العمر 24 عاما.