أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام ارتكبت مجزرة في سلقين بريف إدلب، بعد أن قصفت دوار السبع بحرات في البلدة، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى, وقالت المعارضة السورية المسلحة: إن طائرة حربية من طراز ميغ 21 سقطت شرقي مطار حماة العسكري بعد إقلاعها, وقتل 35 عنصرا من قوات النظام السوري بينهم تسعة ضباط في عملية وصفتها بالانتحارية في ريف حماة الشرقي. من جهته, أفاد مركز حماة الإعلامي بمقتل 35 عنصراً من قوات النظام بعملية انتحارية في قرية الرهجان بريف حماة الشرقي، فيما ناشدت غرفة العمليات المشتركة بحلب كافة الفصائل للتصدي لقوات الأسد وداعش في المدينة. جبهات جديدة وفتح مقاتلو المعارضة جبهات قتال جديدة في محيط معسكرات وادي الضيف والحامدية التابعة للنظام في ريف إدلب. ورغم صعوبتها، إلا أن السيطرة عليها تكبد النظام خسائر فادحة بعد تحقيقه عشرات الانتصارات مع انشغال الجيش الحر بحرب ضد داعش. ضحايا الاقتتال وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض: إن أكثر من 7 آلاف في صفوف عناصر المعارضة المسلحة قتلوا في القتال الدائر في الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة شمالي البلاد منذ بداية العام الجاري. وأشار المرصد، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، إلى أنه وثق لآلاف من وقائع القتل منذ احتدام القتال بين مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة شمالي سوريا منذ يناير/كانون الثاني. وأضاف أن نحو 605 مدنيين بين القتلى قضوا بطلقات نارية خلال اشتباكات بين الطرفين، وفي قصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ محلية الصنع، وتفجير سيارات مفخخة في عدة مناطق. وذكر المرصد المعارض أن 68 على الأقل أعدمتهم الدولة الإسلامية في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة. وقال: إن «مصير المئات من الذين تعتقلهم الدولة الإسلامية في العراق والشام، منذ أشهر وأسابيع، ومصير مئات الأسرى من الدولة الإسلامية لا يزال مجهولاً حتى اللحظة». وأكد المرصد السوري، نقلاً عن مصادر طبية ومحلية، أن 2196 مقاتلاً من الدولة الإسلامية في العراق والشام، لقوا مصرعهم في محافظات حلب و إدلب، وحماه والرقة وحمص وديرالزور، من ضمنهم أمراء في الدولة الإسلامية. وأضاف أن من بين قتلى (داعش) 61 على الاقل فجروا انفسهم بسيارات مفخخة او احزمة ناسفة ودارجات نارية مفخخة، و 94 على الأقل من عناصر الدولة الإسلامية ومسلحين موالين لها، جرى إعدامهم بعد أسرهم من قبل كتائب مقاتلة ومسلحين موالين لها، في مناطق بجبل الزاوية ومناطق اخرى بريف ادلب. سقوط طائرة أفادت مصادر تابعة للمعارضة السورية المسلحة بأن طائرة حربية من طراز ميغ 21 سقطت شرقي مطار حماة العسكري بعد إقلاعها منه ظهر امس الاثنين. ونقلت شبكة سوريا مباشر عن مصادر من المعارضة المسلحة القول: إنهم اعترضوا إشارات لاسلكية لجيش النظام عرفوا من خلالها رقم الطائرة التي سقطت وهو (355)، وقائدها واسمه الطيار تلجو إسماعيل. من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أمس الإثنين، أن 35 عنصرا من قوات النظام السوري لقوا مصرعهم، بينهم تسعة ضباط في عملية وصفتها بالانتحارية في ريف حماة الشرقي. وقال مركز حماة الإعلامي: إن القتلى سقطوا في قرية الرهجان الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في ريف حماة الشرقي. ولم يورد المركز تفاصيل عن العملية «الانتحارية» التي أسفرت عن قتل هذا العدد من الجنود، كما لم تتبنها أي جهة. غير أن وكالة مسار برس ذكرت أن عدد الجنود السوريين الذين قتلوا بلغ 13 فقط في هجوم شنه «الثوار» بصواريخ «غراد» استهدف حواجز قرية الرهجان. وأفادت الوكالة كذلك بمقتل وجرح عدد من قوات النظام -لم تحدد عددهم- في اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام الذي يحاول منذ حوالي ثلاثة أشهر اقتحام المدينة بهدف استعادة السيطرة عليها، وتأمين الطريق الدولي الذي تستعمله خطا لإمداد قواتها في ريف إدلب. وعثر مقاتلون من «جيش الإسلام» على سبع جثث في أحد مقار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام صباح امس، بالغوطة الشرقية في ريف دمشق. وقالت شبكة سوريا مباشر: إن الجثث السبع عليها آثار ضرب وتعذيب، وعُثر عليها أثناء تمشيط مقاتلي جيش الإسلام أحد مقار تنظيم الدولة الإسلامية بعد هروبهم منها في بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية. ونقلت الشبكة عن مراسلها في المنطقة القول: إن من بين القتلى ناشطين إعلاميين ذكرت منهم اسم الناشط بسام الريس أبو البراء. يشار إلى أن القتلى السبعة كانوا قد اختفوا عن الأنظار، الأحد، وستنقل جثامينهم إلى مدينة دوما بريف دمشق لتشييعها هناك. من جانبها، أشارت وكالة «مسار برس» أمس الإثنين، إلى أن ثلاثة عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في اشتباكات مع كتائب المعارضة في محيط بلدة أخترين بريف حلب. وأضافت، أن عددا آخر من عناصر حزب الله اللبناني لقوا حتفهم أثناء اشتباكات دارت في بلدة جرود القلمون بريف دمشق.