انخفضت اسعار الشعير المستورد بنسبة 20% ليصل الى 40 ريالا لكيس الشعير الاوروبي 50 كجم, و43 ريالا للشعير الاسترالى بعد ما تجاوزت الاسعار قبل اسبوع 53 ريالا لكيس الشعير بمختلف المناطق. عملية تجميع للشعير تمهيدا لتعبئته في اكياس لتوزيعه ( اليوم) حيث كشف مؤشر اسعار السلع الاستهلاكية التابع لوزارة التجارة والصناعة انخفاضا كبيرا في أسعار الشعير المستورد استقرار سوق الشعير ومنع التلاعب بالاسعار مما يساهم في انخفاض اسعار المواشي. وأكد تجار في سوق المواشي ان وزارة الزراعة ووزارة التجارة كثفتا حملات الرقابة مؤخرا لمتابعة أسعار الشعير مما ساهم في خفض كبير بالاسعار موضحين ان المخزون الحالي من كميات الشعير يكفي لعدة اشهر مرحبين بالقرارات الصادرة مؤخرا بالتشهير والحرمان من الإعانة وايقاف الاستيراد للمتلاعبين في سوق الشعير. فيما اكد مصدر بوزارة الزراعة ان الكميات الموجودة في مخازن التجار من الشعير كميات قد تكفي لعدة أشهر، مضيفا أن الكميات المتعاقد عليها أكثر من مليون و300 طن، وهذه كمية جيدة، وكذلك الموسم الزراعي الحالي أيضاً جيد وينبئ بثبات النقص في المستوى الحاصل العام الماضي؛ ما يدل على إمكانية انخفاض الأسعار العالمية أو ثباتها. واوضح أن الأسعار الدولية أو العالمية للشعير لم ترتفع، وهي المحدد الأساسي والرئيس لارتفاع الأسعار عموماً؛ لأنها تؤثر على التكلفة الكلية للمستورد، وبالعكس شهد الموسم الزراعي العام الماضي ارتفاعات جيدة في محاصيل الحبوب كافة، بما فيها الشعير، ثبات الدولة لفترة طويلة على عدم تغيير دعم الشعير، كل هذا أدى إلى انخفاض الأسعار العالمية بشكل جيد، خاصة المملكة اللاعب الرئيسي في أسواق الشعير العالمية؛ فهي تستهلك أكثر من 50 %، وهناك أكثر من 15 مليونا إلى 16 مليون طن متاحة للتصدير عالمياً، والمملكة تستورد 7-8 ملايين طن، وهي كميات كبيرة أن تستهلك المملكة هذا الكم الهائل من الشعير.