استدعت وزارة الخارجية السودانية سفيري الولاياتالمتحدة الأميركية وجنوب السودان أمس بعد أن حاولت امرأة تحولت عن الإسلام، واعتنقت المسيحية السفر إلى أمريكا باستخدام وثائق أصدرتها سفارة جنوب السودان. ونقلت وكالة رويترز عن مكتب الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني في بيان نشر في صحفته الرسمية على فيسبوك «اعتقلت شرطة جوازات مطار الخرطوم المواطنة أبرار -في إشارة إلى اسم المرأة عندما كانت مسلمة- بعد تقديمها أوراق سفر اضطرارية صادرة من سفارة دولة جنوب السودان وتأشيرة سفر للولايات المتحدة». وأضاف المكتب إن السلطات السودانية اعتبرت ذلك «مخالفة جنائية واستخفافًا، واستدعت على أثره وزارة الخارجية سفيري أمريكاوجنوب السودان». تفسير رسمي وفي واشنطن أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن «الحكومة السودانية أبلغت وزارة الخارجية أن العائلة احتجزت مؤقتًا لساعات في مطار الخرطوم بسبب مسائل تتعلق برحلتها(...) ولم يتم اعتقالهم». وأضافت هارف إن «الحكومة (السودانية) أكدت لنا أنها وعائلتها في أمان، ونحن على اتصال مباشر مع مسؤولين رسميين سودانيين ليؤكدوا لنا مغادرتهم السريعة وبأمان من السودان»، لكنها لم تشأ أن تحدد بدقة مكان وجود الزوجين وطفليهما وأحدهما طفلة ولدت في السجن.