اشترطت إيران من أجل تعاون محتمل مع الولاياتالمتحدة بخصوص العراق، نجاح المفاوضات حول الملف النووي الايراني. وقال محمد نهونديان، رئيس مكتب رئيس الجمهورية الايرانية: ان محادثات ايران مع مجموعة 5+1 «تعتبر اختبار ثقة» مضيفا «اذا ادى ذلك الى حل نهائي، فيمكن ان تكون هناك فرص مباحثات حول مواضيع اخرى» وذلك ردا على سؤال حول هذا التعاون المحتمل. ونقلت رويترز عن مسؤولين غربيين وإيرانيين أمس: إن ايران ترفض خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تنوي الاحتفاظ بها لانتاج الوقود النووي. وهو ما يجعل من الصعب تصور امكانية التوصل إلى حل وسط في محادثاتها مع القوى العالمية الست هذا الاسبوع. وتسعى تلك الدول للتوصل إلى اتفاق يحد من البرنامج النووي لايران على أن يخضع لعمليات تفتيش دقيقة تجريها الأممالمتحدة ورفع العقوبات التي أضعفت الاقتصاد الايراني وإبعاد شبح نشوب حرب أوسع في الشرق الاوسط بسبب هذا النزاع. غير أن مواقف الطرفين مازالت متباعدة حول مدى النشاط النووي الايراني المسموح به مستقبلا مع اقتراب نهاية الفترة التي حددتها الدول للتوصل إلى اتفاق في 20 يوليو تموز. وقال دبلوماسيون من القوى العالمية الست: إنه ربما كانت أكبر عقبة هي موقف ايران بخصوص أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم ووصف أحد المفاوضين هذه العقبة بانها «مشكلة كبرى».