اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود، تسمي نفسها «طلاب لأجل الهيكل» بقيادة المتطرف تومي نيساني امس الأحد باحة المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وعرف من بين المقتحمين المتطرفين: تومي نيساني، ويعقوب يجوديف، وعوفر ليفني، وثلاثتهم شارك في إعداد فيديو غنائي يدعو لتهويد المسجد وتأدية الطقوس اليهودية فيه، كما أعلنت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان. وقالت إن الشريط يتضمن غناء ورقصا لشبان وفتيات وتم رفعه على موقع يوتيوب. ونددت المؤسسة بعملية الاقتحام، وقالت انها تشير الى تصعيد سلطات الاحتلال لخططها تجاه المسجد الأقصى، منوهة الى أن منظمة «طلاب من أجل جبل الهيكل» هي منظمة تابعة لحركة «إم ترتسو» وهي الجناح الطلابي لحركة وحزب الليكود، وهناك ترابط بينها وبين منظمة «هليبا» التي يقودها الحاخام والناشط الليكودي «يهودا جليك». ودعت وزارة الاعلام الفلسطينية الأممالمتحدة ومنظمة «اليونسكو» والهيئات الساهرة على حرية الأديان والعبادة لتجريم الفعل الإسرائيلي الذي يحقر كل الأديان.