تمحورت حلقة النقاش التي شارك فيها الدكتور محمد الربيع والدكتورة سعاد المانع ومحمد الشقحاء ، وأدارها مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني ، حول عدد من الموضوعات التي تهم الأديب والمثقف السعودي ، و الرؤى التي تثري العمل الأدبي في المملكة ، وترتقي به ، كما تطرق المشاركون في الحلقة إلى بعض ما يتعلق بلائحة الأندية الأدبية الحديثة ومناقشة بعض تفاصيلها. الحلقة عقدت مساء أمس في النادي الأدبي بالرياض تحت عنوان « آفاق العمل الثقافي في الأندية الأدبية» بحضور وكيل وزارةالثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان . لائحة الأندية في البداية تحدث الدكتور محمد الربيع عن الانتخابات للأندية الأدبية حسب اللائحة الجديدة للأندية الأدبية في المملكة ، وأشاد بدور رؤساء الأندية الأدبية الذين تعاقبوا على رئاستها في الفترة الماضية لما قدموه للحراك الثقافي والأدبي في المملكة طوال فترة عملهم ، ودورهم في تأسيس تلك الأندية.كما تطرق الدكتور الربيع للائحة الأندية الأدبية وكيفية تنفيذها ، ودور المثقفين والأدباء في تحقيق أهدافها، كما قدم تصورا عن مستقبل الأندية الأدبية. الشباب والثقافة بعد ذلك تحدثت الدكتورة سعاد المانع عن أهمية قيام الأندية الأدبية بوصل الشباب بالثقافة ، وأن تكون الأندية الأدبية وسيلة لربط الشباب بالتاريخ والحاضر والمستقبل، وأن تضع برامج جاذبة للأندية مثل تدريب الشباب على الإلقاء وناقش محمد الشقحاء بعض مواد لائحة الأندية الأدبية الجديدة، مؤكدا أهمية احترام أهداف اللائحة بعدها فتح الباب للمناقشات والمداخلات حول موضوع العمل الثقافي من خلال الأندية الأدبية. الأدب هو مفتاح الفكر في كل الثقافات ، والأدباء هم من قادة الفكر والرأي في كل بلد، ولهذا فإن الأديب والمثقف في الغالب يتداخلان، وليس هناك تمييز على هذا الأساس
رابطة الأدباء قال وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان في مداخلة له خلال اللقاء : إن فكرة إقامة اتحاد أو رابطة للأدباء أعتقد أنها باتت مواتية خاصة بعد وجود مجالس إدارات منتخبة للأندية الأدبية و وجود جمعيات عمومية فيها ، و قد بدأنا فيها في مكةالمكرمة ، وهذا الأسبوع في الجوف وبعد ذلك في حائل وهكذا تتم الأمور, وأعتقد أن من وسائل حث الأدباء على المشاركة في الجمعيات العمومية هو أن تكون عضوية الرابطة أو الاتحاد مرتبطة بعضوية الأندية الأدبية كما أكد على وجود استقلالية للأندية الأدبية ، وقال : نحن لا نقيم ولا نوجه ، دورنا هو أن نعاون وندعم الأندية الأدبية من حيث الدعم المالي والتسهيلات وغيرها , وقد نقوم مستقبلا بنقل التجارب بين الأندية الأدبية، و وضع شراكات بين الأندية الأدبية. ولفت الدكتور الحجيلان النظر إلى أن الأدب هو مفتاح الفكر في كل الثقافات ، والأدباء هم من قادة الفكر والرأي في كل بلد، ولهذا فإن الأديب والمثقف في الغالب يتداخلان، وليس هناك تمييز على هذا الأساس , ولكن مجالس إدارات الأندية الأدبية ربما تضع بعض الاشتراطات والاعتبارات. التي تميز فيها بين الأديب والمثقف إن رأت ذلك حضر حلقة النقاش عدد من الأكاديميين والأدباء والمثقفين وجمع من المهتمين بالشأن الثقافي والأدبي في المملكة.