تقرر نقل تجربة جدة في مشروع أولمبياد الأحياء الى جميع مناطق المملكة بعد تحقيق نجاح التطبيق الاول حيث دشنت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم جدة نور باقادر معرض مخرجات الطالبات المشاركات في أولمبياد الأحياء "مسار الرسم العلمي" بالمتوسطة ال18 والذي استهدف طالبات المرحلة الثانوية الحكومية والأهلية، وأشادت باقادر بالتعاون بين إدارة الإشراف التربوي وجامعة الملك عبدالعزيز موضحة أن اولمبياد الأحياء يعد مشروعاً محلياً ومبادرة من تعليم جدة وسوف يتم الرفع بها وتعميمها على كافة مدن ومحافظات المملكة، وأضافت ان عدد الطالبات المشاركات في تزايد حيث وصل إلى 150 طالبة في مسار المختبر العلمي و 139 طالبة في مسار الرسم العلمي وهذا يبشر بالخير وجهد يعود بالنفع على الطالبات، واختتمت بالشكر لجامعة الملك عبدالعزيز وجميع مشرفات الأحياء بدعمهن ومبادرتهن على استضافة الملتقى وجميع الطالبات والمعلمات والمدارس المشاركة. كما عبّرت مشرفة الأقسام العلمية بجامعة الملك عبدالعزيز بقسم الأحياء الدكتورة أريج باعشن عن سعادتها بالتواصل القائم بين وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم وأكدت أن تضافر الجهود بينهما يصب في مصلحة مخرجاتنا العلمية والثقافية لبناء مجتمع ذي قيم ومفاهيم على مستويات التقدم والرقي لنحاكي مصاف الدول المتقدمة. وبلغ عدد المدارس المشاركة 18 ثانوية للمرة الأولى في هذا العام الدراسي 1434- 1435ه حيث تم تقسيم الاولمبياد إلى فرعين هما المختبر العلمي، والرسم العلمي وكلا الفرعين نفذ على مرحلتين إحداهما على مستوى مكاتب التربية والتعليم (100 طالبة) والنهائي على مستوى المحافظة. وفي سياق متصل رعت المساعدة الحفل الختامي لمشروع الحي المتعلم الذي نظمته إدارة تعليم الكبار (بنات) والذي هدف إلى تعريف المجتمع بمخرجات مشروع الحي المتعلم والوقوف على انجازات الورش المنفذة خلال العام الدراسي الحالي والتي تُعنى بإكساب مهارات علمية للمتدربات تسهم في دفعهن نحو العمل المنتج بأسلوب جذاب، وحضر الحفل المقام في الابتدائية السبعين عدد من القيادات التربوية اللاتي أبدين إعجابهن بالمعرض المصاحب والذي يضم أعمال المتدربات وإبداعهن مشيدات بالدور البارز لمشروع الحي المتعلم في خدمة فئة مهمة لنهضة وطننا الحبيب. وأشادت باقادر بمنجزات إدارة تعليم الكبار والمتمثلة بمخرجات المعرض المصاحب وأكدت على أهمية المشروع ودوره الفاعل في تنمية الأحياء الفقيرة عن طريق دعم المرأة وتدريبها على بعض المهارات الفنية وتزويدها بالمهارات الحياتية والرفع من مستواها الثقافي والاقتصادي لتساهم في النمو الاقتصادي والاجتماعي لأسرتها ومجتمعها، وأضافت: يعد برنامج الحي المتعلم من البرامج التدريبية التعليمية الفاعلة في محو الأمية الأبجدية والحضارية. فيما عبرت مديرة إدارة تعليم الكبار (بنات) رحمة إدريس عن سعادتها بحصد نتاج عام من الانجازات وتخريج متدربات يحملن تاج العلم والمعرفة والخبرة التي تدفعهن قدما نحو حياة أجمل، و قدمت شكرها لكل من دعم المشروع من داخل إدارة التربية والتعليم وخارجها ولكل من في الميدان على الجهود المخلصة والمثمرة لمخرجات تحمل هذا التميز والإبداع.