ارتفعت العقود الآجلة لبرنت قليلا أمس الخميس لتظل قرب 110 دولارات للبرميل وسط آمال بتحسن الطلب من الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد تراجع حاد لمخزونات البلاد من البنزين مما عزز المؤشرات على تحسن الاقتصاد في الفترة الأخيرة. ويسهم تحسن توقعات الطلب في دعم الأسعار المرتفعة بالفعل نظرا لبواعث القلق من تعطل الإمدادات الليبية واتساع نطاق الخلاف بشأن أوكرانيا بين روسيا -أكبر منتج للنفط في العالم- والغرب. لكن المستثمرين يتوقعون تصحيحا في السوق حيث يعتقد البعض أن المكاسب فاقت الحد. وبحلول الساعة 0509 بتوقيت جرينتش ارتفع خام برنت 11 سنتا إلى 109.92 دولار للبرميل، لكنه نزل عن أعلى مستوى لليوم 110 دولارات بعد أن أغلق منخفضا 21 سنتا. وزاد الخام الأمريكي 25 سنتا إلى 102.97 دولار بعد أن أغلق منخفضا 1.39 دولار مع قيام المتعاملين بالبيع لجني أرباح قبل تقرير حكومي من المتوقع أن يظهر زيادة في مخزونات الخام الإجمالية. وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية في نيو-إدج اليابان «العوامل الأساسية لم تتغير تغيرا جذريا فكما نعلم المشاكل ما زالت قائمة في ليبيا وأوكرانيا». «من المرجح أن يتراجع الخامان لأن المكاسب كبيرة منذ أوائل مايو آيار».