أعلن مسؤولون باكستانيون أن طائرة أمريكية بدون طيار، شنت عدة هجمات على جانب الحدود بين باكستانوأفغانستان، مما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً. وجاء الهجوم، الذي يعد الأول في باكستان منذ ما يقرب من خمسة أشهر في ظل تقارير تفيد بأن المباحثات بين الحكومة وطالبان باكستان على وشك الانهيار . وكانت صحيفة ذا نيشن قد نقلت عن مصادر في طالبان، لم تسمها، القول: إن ممثلى المسلحين قلقون من تعليق الاتصالات مع الحكومة الباكستانية. وقد أطلقت الطائرة بدون طيار في البداية صواريخ على مخبأ مشتبه به للمسلحين فى إقليم نانجارهار بشرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل سبعة متمردين. وقد لقي أربعة مسلحين حتفهم على الاقل، في قرية حدودية في منطقة خيبر، الواقعة بشمال غرب باكستان، وذلك عندما قصفت الطائرات سيارة استخدمها المسلحون للهروب من الهجوم الأول. وقد تم دفن جميع الجثث في باكستان . ولم تعرف بعد الجماعة التى استهدفها الهجوم، ولكن طالبان باكستان عادة ما تعبر الحدود لشن هجمات في افغانستان. . ويذكر أن آخر هجوم بطائرة بدون طيار كان في 26 كانون أول/ديسمبر الماضي. وقد تم تعليق الهجمات الجوية منذ ذلك الحين في محاولة لتسهيل مباحثات السلام بين الحكومة والمسلحين الإسلاميين . وكان رئيس الوزراء نواز شريف أعلن العام الماضي عن إجراء المفاوضات مع متمردي طالبان باكستان لإنهاء عقد من القتال، ولكن يبدو أن المباحثات لا تحرز تقدماً كبيراً.