قتل 20 شخصا على الاقل بالرصاص في مواجهات مع الشرطة السبت والأحد في تالةوالقصرين وسط غرب تونس، على ما افاد فرانس برس احمد نجيب الشابي احد قادة المعارضة الذي دعا الرئيس زين العابدين بن علي الى وقف اطلاق النار. تجدد المصادمات في تونس وسقوط 4 قتلى وقال احمد نجيب الشابي الزعيم التاريخي للحزب الديمقراطي التقدمي (حزب معارض مرخص له) لوكالة فرانس برس "ان المعلومات التي تأتينا من القصرينوتالة تشير الى سقوط ما لا يقل عن عشرين قتيلا بالرصاص منذ السبت في مواجهات لا تزال مستمرة حتى هذا الصباح". واكد "اطلاق النار على مواكب تشييع" موضحا انه حصل على معلوماته من مصادر حزبه في المدينتين. وفي العاصمة التونسية، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل دعمه المطالب "المشروعة" للمحتجين. وقال المدرس النقابي بلقاسم صيحي لوكالة فرانس برس: إن القتلى سقطوا عندما فتحت قوات الأمن النار على متظاهرين في وسط تالا البلدة القريبة من القصرين وسط غرب تونس. وأوضح صيحي أن مروان جمني (20 وفي تونس أعلن عبيد البريقي الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل دعمه المطالب "المشروعة" للمحتجين، وذلك أمام مئات الأشخاص يحيط بهم مئات من رجال الأمن باللباس المدني ووحدات مكافحة الشغب. وفي بيان من عشر نقاط تبنى الاتحاد العام التونسي للشغل رسميا المطالب الاجتماعية وطالب بإصلاحات و"ترقية الديموقراطية وتعزيز الحريات". كما دعا البيان إلى تحديد "جوانب سوء الإدارة" و"الممارسات التي تنتهك بشكل فاضح قيم العدالة والحرية والمساواة". وفي وثيقة تحمل عنوان "إجراءات ملموسة"، أكدت الحكومة أن منطقة سيدي بوزيد حصلت على استثمارات بقيمة 2350 مليار دينار (الدينار يساوي 0,6 يورو) منذ 1987. وعددت الحكومة مشاريع أطلقت في سيدي بوزيد في بداية حركة الاحتجاج من بينها مجمع صناعي وتقني وتعزيز شبكة الطرق والاتصالات, واطلاق صندوق مشترك برأسمال تنموي بقيمة خمسة ملايين دينار.