جدد أعيان وأهالي جزيرة دارين ذكرى البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وقالوا: نعيش فرحة كبيرة ولاشك ان هذه المناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعاً، وعلى كل مواطن ومقيم ألا وهي مناسبة البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ونحن بهذه المناسبة نبادل الوطن مشاعر الحب والوفاء، وهذا ما درج عليه أبناء هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز طيَّب الله ثراه، فهذه البيعة حب للقيادة ووفاء الشعب وهذه مناسبة غالية على قلب كل مواطن، ولقد حققت بلادنا في هذا العهد الزاهر قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولا وأخيرا باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق التقدم والازدهار لهذه البلاد، والتي شملت مختلف المجالات. وأكد الأهالي أن تجديد البيعة يؤكد على تعزيز اللحمة الوطنية التي يقوم عليها البناء ولاستمرار مسيرة الخير والعطاء على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم المليك والوطن، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويسبغ عليه دوام الصحة والعافية، وأن يحقق آماله في شعبه وأمته، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، وأن يديم على بلادنا نعمة الخير والأمن والاستقرار وأن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها ويديم عليها عزها ومكانتها ودورها المضطلع في خدمة الاسلام والمسلمين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. تجديد البيعة يؤكد على تعزيز اللحمة الوطنية التي يقوم عليها البناء ولاستمرار مسيرة الخير والعطاء على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم المليك والوطن، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين كما جدد أهالي مدينة عنك البيعة التاسعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعبروا عن مشاعرهم الصادقة بهذه المناسبة وقالوا: لقد شهدت المملكةُ منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات؛ الاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والاجتماعية، والنقل، والمواصلات، والصناعة، والكهرباء، والمياه، والزراعة، تشكل في مجملها إنجازات جليلة ومتكاملة في بناء الوطن وتنميته، مما وضعها مع دول العالم المتقدمة، وتحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز العديد من الإنجازات والطموحات. وأكدوا ان يوم البيعة هي لحظة تاريخية وأن ما يقومون به اليوم من مبايعة لخادم الحرمين الشريفين جاءت ضمن ركائز عدة من اهمها تجديد العهد والولاء والطاعة واتباعا لما أمر الله به عباده من طاعة ولاة الأمر، سائلين الله أن يعين خادم الحرمين الشريفين على خدمة دينه ووطنه، وهذا مما يؤكد حكمة القيادة وحرصه على وحدة الوطن وتماسكه وتلاحمه قيادة وشعبا، وترسيخ ثوابت قامت على أساسها المملكة من الاعتصام بحبل الله جميعا، وتحكيم الشريعة الإسلامية، تلك الأسرة التي وضعت ركائز هذا البلد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله, وأكد الأهالي على عمق التلاحم والترابط بين قيادة هذا الوطن المبارك وبين أبنائه الأوفياء المخلصين لدينهم وقيادتهم ومليكهم. لافتين إلى نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا المملكة العربية السعودية بفضل من الله ثم القيادة الرشيدة مستمدة من عون الله وتوفيقه لمواصلة المسيرة المباركة لبلادنا الغالية، سائلين الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها رافعين أكف الضراعة بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من كل مكروه وأن يسبغ عليه وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وولي ولي العهد النائب الثاني رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز -حفظهم الله- من فضله وعافيته إنه سميع مجيب.