نوه المهندس وليد الخريجي المدير العام لصوامع الغلال بالذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين. وقال تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى التاسعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" وتسلمه أيده الله لمقاليد الحكم وسط فرحة واعتزاز المواطنين بما تحقق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون من تقدم وتطور بمختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية. فمنذ أن بايع المواطنون مليكهم وقائدهم في السادس والعشرين من شهر جمادى الأخرة لعام 1426ه وعجلة التنمية والتطوير والبناء تسير بوتيرة متسارعة في كافة أرجاء هذا الوطن الغالي. لقد أولى قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين "يحفظه الله" جل اهتمامه ودعمه اللامحدود لكافة شرائح المجتمع والعمل على ترسيخ قواعد التنمية المستدامة الأمر الذي حقق لهذا الوطن بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة خلال السنوات التسع الماضية نجاحات كبيرة في مجالات كثيرة أهمها إنشاء المدن الاقتصادية والصناعية والمشاريع الخدمية والسكنية بكافة مناطق المملكة مما يدل على بعد النظر في تشجيع التنمية المحلية والسعي إلى تحقيق الرفاهية للمواطن. ورغم الأزمات الاقتصادية التي شهدها العالم فإن اقتصاد المملكة ولله الحمد امتص تلك الصدمات والهزات وواصل النمو بمعدلات متسارعة ومستقرة حتى أصبحت المملكة وجهة للاستثمارات العالمية مما سيحقق المزيد من الثقة في المستقبل الاقتصادي للمملكة وسيسهم بمشيئة الله في تنويع مصادر الدخل الوطني. تسع سنوات مضت على تلك البيعة المباركة وقد حفلت أيضاً بالعديد من الأوامر والقرارات والتي صبت جميعها في مصلحة الوطن والمواطن، ولعل الأمر الملكي الذي صدر مؤخراً باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد واستمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وبمباركة من سمو ولي عهده الأمين وتأييد من أغلبية أعضاء هيئة البيعة، يأتي تجسيداً للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة "حفظها الله" لدعم استقرار المملكة وترسيخ الوحدة واللحمة الوطنية وثبات ورسوخ هذا الكيان الذي أسسه القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيب الله ثراه". كما لا يفوتني أن أشير في هذه المناسبة إلى الدعم المتواصل والكبير الذي تلقاه قطاعات ومؤسسات الدولة ومنها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في هذا العهد الزاهر من خلال اعتماد المشاريع الجديدة والتوسعية في مناطق المملكة المختلفة مما مكنها ولله الحمد من زيادة الطاقات التخزينية والإنتاجية وبالتالي تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة "يحفظها الله" بتوفير سلعة الدقيق لكافة فئات المجتمع بالأسعار المدعومة وبكميات كافية يجعلها في متناول الجميع. وختاماً.. لا يمكننا أن نختزل في هذه السطور ما تكنه القلوب من مشاعر الفخر والاعتزاز والولاء والوفاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "رعاه الله" والذي جسد صورة رائعة من صور التلاحم بين المواطن والقيادة الكريمة منذ تأسيس هذا الكيان وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. نسأل الله أن يديم على مملكتنا أمنها ونهضتها وعزها وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" نعمة الصحة والعافية.. إنه سميع مجيب.