واصل برنامج أرامكو الثقافي "إثراء المعرفة" بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء استقبال الوفود من جميع انحاء المملكة ومن دول الخليج العربي، حيث بلغ عدد وفود الجمعيات التي استقبلها المهرجان حتى الآن 26 وفدا، بالإضافة لأكثر من 100 شخصية معروفة في المجتمع. ويأتي ذلك ضمن نشاط البرنامج في التواصل مع محيطه المحلي والإقليمي والذين يمثلون كافة الشركات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، حيث شهد البرنامج امس زيارة وكيل محافظة الاحساء خالد البراك، والمهندس ابراهيم البراك، والمهندس فهد السعدون، حيث طاف الجميع باركان المهرجان لمتابعة الفعاليات المختلفة، وأبدى البراك سعادته بما شاهده من انشطة متنوعة ومختلفة في البرنامج، وقال: "لقد اضاف البرنامج الكثير من المعلومات القيمة والمفيدة في اثراء المعرفة في شتى العلوم، ونشكر شركة ارامكو السعودية على هذا البرنامج والذي نتمنى ان يتكرر دائما". ويأتي ذلك ضمن نشاط البرنامج في التواصل مع محيطه المحلي والإقليمي والذين يمثلون كافة الشركات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، حيث شهد البرنامج امس زيارة وكيل المحافظة خالد البراك، والوفد المرافق له، حيث طاف الجميع باركان المهرجان لمتابعة الفعاليات. فيما حظي البرنامج بزيارة رئيس مجلس ادارة النادي الادبي بالاحساء الدكتور ظافر الشهري، والدكتور خالد الجريان، والاديب محمد الجلواح، ومدير ميدان الفروسية بالأحساء المهندس عادل القصيبي، حيث عبر الجميع عن امتنانهم وتقديرهم للقائمين على البرنامج. وأثناء جولة "اليوم" قام قائد الزيارات الخاصة في برنامج إثراء المعرفة بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء حسين العلي، بالاستجابة لطلب احد الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة عند طلبه قبعة ليضعها فوق رأسه في موقف انساني اختلطت الدموع، حيث تأتي زياة معاقي الجمعية ضمن سلسلة الزيارات الخاصة لمهرجان اثراء المعرفة. وقال قائد الزيارات الخاصة: "ان الترحاب والابتسامة هي عنوان الجميع هنا في البرنامج، ودورنا في الواقع يتطلب مواصفات خاصة في استقبال الوفود الزائرة من الجمعيات الخيرية والشخصيات المعروفة في المنطقة". وأضاف: "ان برنامج الزيارة يبدأ بجولة حول البرنامج والخيام المعروضة بالتواصل مع القائمين على الخيام، ولا ننسي التفاعل المتميز من الجميع في استقبال الوفود على الرغم من الزحام الكبير الذي يطغى على المكان". وقال العلي، "ان سعادتي لا توصف عندما أقوم بخدمة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، فهم الفئة التي تحتاج الى اهتمام ورعاية كبيرة، وخاصة ان الجميع ينتظر منا ان نقدم خدمة متميزة". في المقابل عبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مركز التأهيل الشامل بالأحساء خلال زيارتهم امس للبرنامج باشراف المشرفين محمد الجارودي وماهر الاحمد، عن سعادتهم بهذه الزيارة والحفاوة الكبيرة من قبل مسؤولي البرنامج. وقال المشرف الاجتماعي ماهر الاحمد: "لم اتصور هذه الحفاوة والتعاون الكبير الذي وجدناه من قبل الجميع، بالرغم من اننا هنا نتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين، فالبعض يحتاج الى مساعدة في التنقل من مكان الى آخر، ولكننا وجدنا الترحاب والحب والتفاعل من قبل الجميع". ويضيف المشرف الاجتماعي بالمركز محمد الجارودي، ان المشاركين في المركز كانوا في قمة السعادة من خلال الترحيب الذي لمسوه، بل وجدنا الحب والتقدير من جميع الناس من الحضور في المخيم، مقدما الشكر للقائمين على البرنامج وخاصة المتطوعين الذين هم أساس نجاح البرنامج، ولجميع الموظفين في ارامكو السعودية. وفي نفس السياق استقبلت اللجنة المنظمة لإثراء المعرفة وفدًا ضم عددا من الاسر، حيث قدموا الشكر للقائمين على البرنامج، مؤكدين أن البرنامج يفتخر به أهالي المنطقة، حيث يتم استقبال الزوار من الأحساء وخارجها. ركن واحة الاجيال الاكثر جذبا للاطفال استقبال 300 طفل يوميًا في خيمة «واحة الأجيال» استطاعت خيمة «واحة الأجيال» في برنامج إثراء المعرفة والذي تنظمه شركة أرامكو السعودية بمنتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء من جذب أكثر من 300 طفل بعد إضافة القسم الجديد «اللمبة الرقمية» (digital bulb) بإشراف عدد من المهندسين المتطوعين والذين قاموا بإعطاء كل ما يمتلكون من معلومات لتوصيل المعلومة وسط تفاعل الأطفال وآبائهم من الحضور. من جانبها أكدت رئيسة القسم مها الزياني ل«اليوم» أن الإقبال على قسم اللمبة الرقمية كبير جدًا من الأطفال، حيث يوحي وعند دخول القسم ولأول مرة أن هناك أمرًا جدًا في الخيمة، وقالت مها: إن الفكرة تتعلق بالدرجة الأولى باللمبة الرقمية، والتي توضع في كل مكان سواء في الجزء المنتج أو الثياب وسط إشراف مجموعة من المهندسين الشباب. فيما أكد المدرب إسماعيل السماعيل أن استقبال الطفل يكون عبر الشرح له عن كيفية عمل الدائرة الكهربائية، ومن ثم العمل معًا على التطبيق لدائرة كهربائية بسيطة وبعدها الانتقال إلى مستوى أعلى لحين الوصول إلى المستويات الأفضل وإجراء بعض الاختبار البسيط في تشغيل دائرة كهربائية عبر القاطع الكهربائي. بينما أكد الطفل محمد الأحمد سعادته بالعمل في الدوائر الكهربائية بالقرب من المدرب السماعيل، وقال: «لقد تأثرت كثيرًا بالعمل في الدوائر، وقد استطعت التواصل مع نتائج طيبة والواقع أنا أفكر في أن أصبح مهندسًا كهربائيًا في المستقبل». كما عمل عدد من الأطفال في وضع الملصقات الرقمية بعد الانتهاء من تركيبها في ملابسهم في منظر تلونت فيه الألوان الخضراء والصفراء، حيث يجذب الزائر للخيمة ما في تلك الالوان من التناوب في الاغلاق والتشغيل. عائلات تشاهد أطفالها أثناء لعبهم زوار البرنامج في كفاءة الطاقة تفاعل مع الشاشات التفاعلية بخيمة أسماء الله الحسنى براءة الأطفال تتواجد في البرنامج تنافس وتحديات بالريبوت ورشة الرسم بالطباعة