أكد مسؤول واحة الغوار بخيمة واحة الأجيال بدر العتيبي، أن الاحتفال بالأرض لدى أرامكو لا يتوقف على يوم واحد أو ساعة واحدة في العام بل يستمر طوال العام من خلال إدارات تقوم بترشيد استهلاك الطاقة وحماية الأرض وخاصة عن طريق إدارة الإنتاج بجنوب الغوار في معالجة ثاني أكسيد الكربون وإعادة حقنه في الأرض. فيما تتفاعل أركان برنامج إثراء المعرفة الذي يستضيفه منتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء مع ساعة الأرض وذلك رغبة من المنظمين في إظهار قلقهم واهتمامهم بمستقبل الكوكب والدعوة إلى حماية موارد الأرض، فتشارك أرامكو السعودية ممثلة في برنامج إثراء المعرفة ب (ساعة الأرض) وذلك بإطفاء الأنوار مدة معينة في السبت الأخير من شهر مارس ويتوافق هذا اليوم مع الفعاليات المقامة ببرنامج إثراء المعرفة. تتفاعل أركان برنامج إثراء المعرفة الذي يستضيفه منتزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء مع «ساعة الأرض»، وذلك رغبة من المنظمين في إظهار قلقهم واهتمامهم بمستقبل الكوكب والدعوة إلى حماية موارد الأرض حيث تفاعلت الخيمة بساعة الأرض مساء امس بعرض لوحات حول أهمية ترشيد الطاقة مع سحب على جوائز خاصة بهذا الاحتفال، بالإضافة إلى السحب اليومي الذي يقدم للزوار نتيجة تفاعلهم مع المعلومات التي تقدم لهم عن واحة الغوار. وفي تعليقه على كيفية الحفاظ على البيئة ذكر المهندس سليمان الموسى، أن إدارة الإنتاج بجنوب الغوار في مبادرتها تسعى لخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو من خلال معمل لجمع غاز ثاني أكسيد الكربون ومعالجته وذلك لتهيئته لإعادة حقنه في مكامن النفط. وأضاف المهندس عناد الحسيني أن المعمل هو الأول من نوعه في المملكة وذلك لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري انطلاقا من قيمة المواطنة التي تحرص عليها أرامكو السعودية. وفي خيمة كفاءة الطاقة تحتفل الخيمة التي أعدت من أجل ترشيد استخدام الطاقة بساعة الأرض ويذكر أن 150 دولة وأكثر من 5 آلاف مدينة حول العالم تشارك في نسخة هذا العام من الاحتفال ب «ساعة الأرض» الذي يطلب خلالها من ملاك المنازل وأصحاب الأعمال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس من كل عام، لرفع الوعي بما يحدث في الأرض من تغير بسبب زيادة استهلاك الطاقة، وقد تم إبلاغ المتطوعين بذلك الاحتفال وذلك للاستعداد وإبلاغ الزوار بذلك حتى يشاركوا العالم في هذه الاحتفالية. وكشف مدير عام شؤون أرامكو للعلاقات الحكومية المهندس خالد الملحم، أن برنامج إثراء المعرفة سوف ينتقل لأغلب مدن المملكة ولن يقتصر على المدن الكبيرة، وأن البرنامج سيتكرر في الأحساء خلال السنوات المقبلة وسيكون مركز الملك عبدالعزيز الثقافي داعما وإثراء للبرنامج بتنوع الأفكار والتطوير، وهذا أقل شيء تقدمه أرامكو السعودية لمحافظة الأحساء، فالأهالي متعطشة لبرامج تغذي العقول عن طريق أركان متنوعة، ولاحظنا تواجدهم بكثافة في كافة المعارض ببرنامج إثراء المعرفة، وأعتقد أن أهالي الأحساء لديهم تفاعل كبير للتعلم والتدريب، وهذا جزء من مسؤولية ارامكو السعودية الاجتماعية للمجتمع ككل وليس فقط المنطقة الشرقية.
إقبال من الزائرين للاطمئنان على صحتهم بالخيمة
25 ألف زائر للخيمة الصحية خلال أسبوع شهدت الخيمة الصحية إقبالاً كبيراً من قبل زوار المهرجان من الأمهات اللاتي توافدن على أقسامها؛ لاكتساب المعلومات وعمل الفحوصات والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الخيمة، حيث حوت العديد من الأقسام التي تهم جميع أفراد العائلة. فيما كان حضور النساء لركن التدخين والواقع ضمن الخيمة لافتا، حيث شكلن نسبة 5 % من زوار الركن، منهن من تسأل عن كيفية ترك التدخين، وبعضهن عن الأضرار الناتجة من خلال الجلوس مع شخص مدخن، والبعض الآخر للتعرف على المعلومات المصاحبة للركن. ويشير المسؤول عن الركن هيثم الغنام الى أنه يقوم من خلال عمله بتوضيح أضرار التدخين وأخطاره وكيفية العلاج والتخلص من التدخين، مستهدفين كافة الأعمار سواء مدخنين للتخلص من التدخين، وغير مدخنين لعدم الوقوع بالتدخين. وأضاف الغنام: إنه يعرض من خلال الركن مكونات السيجارة والتي تتكون من سم الفئران، والأسيتون، والبيوتين، والفينول، ومنظفات الأرضيات، مشيرا ان المدخن تظهر عليه أعراض كشحوب اللون، وتغير المظهر وتلف الأسنان. وقال: "يوجد الكثير من زوار الركن ممن يحاولون ترك التدخين أو يترددون في تركه، لكنهم بحاجة لدفعة أو جرعة تشجيع؛ ليبدأوا بذلك، لكن التردد وعدم الإصرار هو مايوقفهم"، مؤكدا أن هناك مراكز مخصصة تساعد كل هؤلاء على التخلص من التدخين وتضمن لهم خصوصيتهم. والتقينا بزائر للركن "أبو محمد" مدخن في ال 44 من عمره، يقول: "زرت الركن لأقوم بالتخلص من التدخين فالفكرة تراودني منذ زمن وأحاول قطعه، لكن دون جدوى، حيث أشعر بأعراض جانبية تمنعني من ذلك كالدوخة والمزاج المتعكر والعصبية مما يجعلني أتردد في ذلك، بالإضافة الى أنه يخشى من استخدام العلاجات المختلفة، فلا يريد ترك السيجارة ليستبدلها بالأدوية، وأشار الى أنه من خلال زيارته للركن تشجع كثيرا لزيارة المراكز المتخصصة لعلاج التدخين، خاصة بعد ما وجد مكونات السيجارة والمجسمات التي توضح الأضرار الناتجة عن التدخين".
مسنان لم يمنعهما المرض من زيارة الفعاليات
المهرجان يجتذب كبار السن للاستمتاع بأركانه لم يجذب المهرجان فقط الأطفال والعوائل لزيارته، إنما اجتذب كبار السن أيضاً، مما سمعوه عن البرنامج، ومايحويه من فعاليات مختلفة، فها هي مريم النعيم حضرت مع جدها وجدتها، تصحبهما على الكرسي المتحرك بعد خروجهما من المستشفى وقيامهما بغسيل الكلى، ومشاهدة البرنامج، مشيرة الى أنها جاءت بهم لتدخل عليهما الفرح والسرور بمشاهدة الفعاليات المختلفة، والتعرف على الناس خاصة مع اعتدال الأجواء، ووجود المهرجان داخل المنتزة أكسبه ميزة جديدة، فالعائلات تحضر للتنزه والاستمتاع بالأجواء الربيعية والتقاء الأصحاب والأقارب، إضافة إلى التعرف على الفعاليات، ووقت الإجازة مناسب جداً لهذه الأجواء. . وتحدثنا إلى الجدة أم عادل، وكان السرور يكتسيها، تقول بأنها تجاوت الستين من عمرها وحضرت للمهرجان للترفيه عن نفسها وعن زوجها البالغ السبعين من عمره، ولم يعقهما مرضهما أو كبر سنهما من الحضور، إنما رغبوا بمشاركة الناس فرحهم والمشاركة في الفعاليات ومشاهدة ماهو جديد من برامج. متطوعة تشرح لطفلين بصحبة ذويهما ترشيد الكهرباء بالمنزل مشاركة الأطفال برزت بقوة في أركان المهرجان ركن الروبولمبيا شهد تفاعلا كبيرا من الصغار منافسة حامية بين طفلين في قيادة سرعة الدراجة طفل يبرز موهبته في الرسم بالألوان الزيتية ركن المرسم أكثر الفعاليات جذبا للأطفال