ينطلق اليوم المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تستضيفه وزارة التعليم العالي، والذي يقام على مدى ثلاثة أيام في معرض الرياض الدولي للمؤتمرات بالرياض، ويستقطب أهم العلماء والباحثين في شتى المجالات، وقيادات التعليم العالي من مختلف الجامعات العالمية، وستتاح الفرصة لزوار المعرض من الطلبة للتعرف على أبرز الجامعات المتميزة، بحضور أفضل 500 جامعة حول العالم، إلى جانب الجامعات المحلية، بالإضافة لأكثر من 70 ورشة عمل تقام على هامش المعرض، وأكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي يعد حدثاً عالمياً مهماً للعديد من الجامعات العالمية، ومسؤوليها والباحثين والخبراء المعنيين بنشاطه، لافتًا إلى أن المناسبة تعد فرصة ملائمة للجامعات السعودية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات، وعقد برامج شراكات وتوأمة بينها لما فيه تعزيز إمكاناتها وقدراتها. الدكتور السيف: الفعالية تشكل علامة فارقة في الفعاليات السنوية التي تشهدها المملكة والمنطقة، وأصبحت حدثًا مهمًا تجسد نجاح المملكة في التعليم العالي، ومقصدًا لشرائح كبيرة من الزائرين من الداخل والخارج، والمناسبة تشهد مشاركة أكثر من 440 عارضًا محليًا ودوليًا، و9 ورش عمل متخصصة وأشار الدكتور السيف إلى أن هذه الفعالية باتت تشكل علامة فارقة في الفعاليات السنوية التي تشهدها المملكة والمنطقة، وأصبحت حدثًا مهمًا تجسد نجاح المملكة في التعليم العالي، ومقصدا لشرائح كبيرة من الزائرين من الداخل والخارج، موضحاً بأن المناسبة ستشهد هذا العام مشاركة أكثر من 440 عارضًا محليًا ودوليًا، و9 ورش عمل متخصصة من بينها ورش خاصة بالقبول في البرامج الطبية في أرقى الجامعات العالمية، وإجراءات الالتحاق بها، بالإضافة إلى75 ورشة عامة. ونوه بأن برنامج المؤتمر يركز على موضوع الابتكار في التعليم العالي، وتتم مناقشته من قبل خبراء عالميين متخصصين قادرين على تقديم إضافات علمية قيمة تخدم البيئة الأكاديمية، وتسهم في الارتقاء بها، مشيرًا إلى أن ورش العمل ستتيح خيارات إضافية لما يقدم في المؤتمر تتضمن تجارب جامعات عالمية، وموضوعات تفصيلية تلمس احتياجات الدارس بشكل مباشر، في النواحي الأكاديمية، والاجتماعية، والأمنية، وسبل الالتحاق بجامعات متميزة، وكذلك عرض لفرص الدكتوراه والماجستير في مؤسسات التعليم العالي الكبرى على مستوى العالم. وبين الدكتور السيف أن المعرض والمؤتمر يشهد عامه الخامس، مما يعني نضوج التجربة، واكتسابها للخبرة القادرة على تقديم مستويات أفضل، لافتًا إلى أن المشاركات السابقة شهدت تطويراً في العرض، واختيار الجهات المشاركة، والتي تم الحرص على جودتها العالية، وتصنيفها الأكاديمي، وأشار إلى أن من بين المعايير المتبعة اختيار نسبة كبيرة من الجامعات من بين أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، وهو ما جعل المعرض يحظى بمشاركة جامعات حازت على المراتب الأولى في التصنيفات العالمية، ومنها جامعات هارفرد، أوكسفورد، ومانشستر، وغيرها، إلى جانب الجامعات المحلية المتميزة. ويهدف المعرض إلى رفع كفاءة مخرجات التعليم ووسائله، وقيادة الجامعات السعودية نحو اتجاهات وأهداف عالية، وتمكين مؤسسات التعليم العالي وأعضاء هيئة التدريس فيها من التعرف على الخبرات والوسائل والإمكانات العالمية، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص والطلبة للتواصل مع الجامعات ذات الخبرة العريقة.