قررت الحكومة المصرية، في اجتماعها أمس، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، تطبيق عقوبة الإرهاب، على كل من ينتمي لجماعة الإخوان،، ووضعه قيد المحاسبة القانونية والجنائية. وكما انفردت (اليوم) في عددها أمس، فقد أصدر رئيس الوزراء المصري، قراراً رسمياً بتوقيع العقوبات المقررة قانوناً لجريمة الإرهاب على كل من يشترك في نشاط جماعة الإخوان أو تنظيمها أو الترويج لها بالقول أو الكتابة أو أي طريقة أخرى وكذلك لمن يمولون أنشطتها. وفيما استند القرار الذي حصلت (اليوم) على نسخة منه إلى حكم محكمة الأمور المستعجلة في 24 فبراير الماضي باعتبار جماعة الإخوان «منظمة إرهابية»، نص أيضاً على، «توقيع العقوبات المقررة قانونًا على من انضم إلى الجماعة أو التنظيم واستمر عضوًا فيهما بعد صدور هذا القرار». وألزم القوات المسلحة وقوات الشرطة بحماية المنشآت العامة، وأن تتولى الشرطة حماية الجامعات وضمان سلامة الطلاب «من إرهاب هذه الجماعة»، بحسب البند الرابع من المادة الأولى منه. إضافة إلى «إخطار الدول العربية المنضمة لاتفاقية مكافحة الإرهاب عام 1998» بمضمونه للتنسيق في تنفيذه. وفي سباق الترشيحات للانتخابات الرئاسية، وبينما أعلنت حملة حمدين صباحي، أن مرشحها سيتقدم بأورراق ترشحه السبت أو الأحد المقبلين، بعد استكمال نسبة التوكيلات المقررة، ظلت حملة المشير السيسي، على صمتها، ولم تعلن موعداً لتقديم مرشحها أوراقه رسمياً. من جهتها، وصفت مصادر بالقاهرة، إعلان رئيس حزب التغيير والتنمية، د. باسم خفاجي، المحسوب على تحالف دعم الشرعية، بأنه التفاف من قبل جماعة الإخوان على إعلانها عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ما يعزز تكتيكات الجماعة للدفع بأحد المرشحين الموالين لها، غير الأسماء المعروفة. في وقت انتقد فيه خفاجي منتقدي ترشحه بشدة. وقال في مجموعة تغريدات على صفحته بموقع «تويتر»، صباح الخميس : «عندما ترى الوطنية أن تهاجم من هم في صفك وأن تعتمد الكذب والافتراء أسلوبا لمنع غيرك من خدمة مصر فليس لي إلا أن أدعو أن يعينك الله على نفسك». بذات السياق، كشفت أنباء في القاهرة، عن نية رئيس جهاز المخابرات السابق اللواء مراد موافى خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيتولى ادارة حملته وحيد المصرى أحد منسقى حملة «تمرد» بمساعدة أحمد عبد الرحمن. وأشارت الأنباء إلى توقعات بترشح أحمد شفيق، ورئيس حزب مصر القوية، د. عبد المنعم أبو الفتوح، و د. حسام بدراوى الذى رأس الحزب الوطنى المنحل بعد إقالة مبارك من الحزب. سياسياً، وفيما استقبل الرئيس المصري، عدلي منصور،المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوربي، كاترين أشتون، نفت الخارجية المصرية، على لسان المتحدث باسمها، السفير بدر عبد العاطي، أن تكون الزيارة تهدف الى إعادة إحياء نشاط جماعة الإخوان فى المشهد السياسي المصري. ميدانياً، أعلن الأمن المصري، مقتل عضو بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، فى حادث غامض بطريق القاهرة–أسيوط الغربى فى حدود محافظة الفيوم. وفيما اكتفى الأمن، بذكر أن القتيل يدعى «سعيد» أوضح أنه تم التعرف على الجثة وبجوارها دراجة بخارية وسلاح آلي في حالة تحطم كامل. وأضاف أنه أحد أعضاء الخلايا ومن الكوادر المهمة بجماعة أنصار بيت المقدس، وسبق له الهروب أكثر من مرة حيث كان يغير من أماكن إقامته بصفة مستمرة. بالسياق، أبطل خبراء مفرقعات الجيزة مفعول عبوة ناسفة على شكل جزء من اسطوانة غاز كانت مزروعة بداخل لوحة إعلانات بميدان مصطفى محمود.