في إشارة قوية، لقرب حل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان، كشف رئيس الوزراء المصري، حازم الببلاوي، أن حكومته بصدد إعداد قانون جديد للأحزاب السياسية، لا يتم الخلط فيه بين الدين والسياسة، وأكد في تصريحات صحفية، أن من لا يتوافق مع هذا القانون «سيتم حلّه». جاء ذلك، ليتوافق مع أنباء شبه مؤكدة، بأن لجنة ال50 لتعديل الدستور، والتي يرأسها عمرو موسى، ستقر مادة بالدستور الجديد أو المعدّل يحظر قيام الأحزاب على أساس ديني، ما يعني عملياً إنهاء جميع الأحزاب المعبرة عن تيارات إسلامية بشكل واضح وصريح، وهو ما يثير قلق تيارات الإسلام السياسي في مصر. بورصة الرئاسة من جهة أخرى، وبينما أصدر الرئيس المؤقت الأربعاء، قراراً جمهورياً بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تصاعدت بشكل كبير أسهم إجراء الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، عكس ما كان مقرراً سلفاً، راجت خلال الساعات الأخيرة في القاهرة، بورصة المرشحين للرئاسة في الانتخابات المقبلة. وفيما كشفت أنباء وفقاً لمصادرها أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أصدر أوامر حاسمة، بوقف أي تحركات تطالب به رئيساً لمصر، خاصة عقب الشعبية الهائلة التي اكتسبها في الشارع، في الأشهر الأخيرة، راجت معلومات عن عزم شخصيات عسكرية متقاعدة، وسياسيين آخرين منهم من اشترك في الانتخابات السابقة، الترشح للمنصب الرئاسي. ووفق معلومات حصلت عليها (اليوم) فإن المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، يفكر في خوض المنافسة، فيما تزداد معلومات عن امكانية إعلان وكيل جهاز المخابرات الأسبق، الفريق حسام خير الله، وقائد القوات المصرية في حرب عاصفة الصحراء اللواء محمد علي بلال ترشحهما، ويُقال أيضاً ان المرشحين السابقين، والمحسوبين على التيار الإسلامي (وخاصة جماعة الإخوان بشكل غير رسمي) د. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. محمد سليم العوا، سيخوضان المنافسة مدعومين من قوى الإسلام السياسي، الذي يبحث عن أية فرصة لعدم الغياب عن المشهد بأي صورة. بينما توقع حدوث عمليات انتحارية مدمرة بالقاهرةوسيناء أكد سيف اليزل، في مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية، الليلة قبل الماضية، تورط عناصر من حماس في أعمال الإرهاب في سيناء، وأوضح أن هناك قرابة 60 من عناصر الحركة قيد الاعتقال. تأجيل غير متوقع وفي سابقة هي الأولى، أعلنت القوات المسلحة، ودون إبداء الأسباب، تأجيل موعد المؤتمر الصحفي الذي كان مقرراً أن يعقده المتحدث العسكري ، الخميس، إلى موعد آخر سيحدد فيما بعد. وكانت القوات المسلحة، أعلنت أنها ستكشف في المؤتمر، ملابسات الحادث الإرهابي الذي وقع برفح الأربعاء، وأسفر عن مقتل وإصابة 23 عسكريا ومدنياً في هجمات تفجيرية. مفاجآت مرتقبة بذات السياق، وفيما أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسؤوليتها عن جريمة الأربعاء، كشف الخبير الأمني، ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، اللواء سامح سيف اليزل، أن السيارة المفخخة التي فجرت مبنى المخابرات، الأربعاء، في رفح، كانت تحمل ما بين 250 إلى 500 كيلو جرام من المتفجرات، ما أسفر عن هدم 3 منازل، مؤكداً أنه سيتم إعلان أسماء المتورطين وتقديمهم للمحاكمات قريبًا. وبينما توقع حدوث عمليات انتحارية مدمرة بالقاهرةوسيناء أكد سيف اليزل، في مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية، الليلة قبل الماضية، تورط عناصر من حماس في أعمال الإرهاب في سيناء، وأوضح أن هناك قرابة 60 من عناصر الحركة قيد الاعتقال، إضافة لحوالي 50 جثة أخرى لإرهابيين من حماس، وقال «قريبا سيتم الإعلان عن مفاجأة فى حادثة رفح الأولى التي راح ضحيتها جنود مصريون أثناء الإفطار في رمضان قبل الماضي». استعداد للحوار وفي مفاجأة أخرى، أبدت جماعة الإخوان، لأول مرة منذ الإطاحة بها من المشهد السياسي المصري، إمكانية التحاور مع السلطة القائمة، في اعتراف لم يحدث من قبل بالتغيير الذي حدث عقب 30 يونيو. وأعلن القيادي الإخواني ووزير التخطيط في الحكومة السابقة، د. عمرو دراج، أن حزب الحرية والعدالة مستعد للحوار مع الحكومة، بشرط أن تسبقه إجراءات لبناء الثقة. جاء ذلك، الأربعاء، في لقاء لممثلين عن «الحرية والعدالة» هما د. دراج، ووزير التنمية المحلية السابق، القيادي الإخواني، د. محمد علي بشر، مع وفد حزب «الشعب» التركي المعارض، خلال زيارته للقاهرة، والتي التقى خلالها عدداً من الشخصيات السياسية والحزبية بمصر. مخطط للفوضى ميدانياً، حذرت حركة «إخوان بلا عنف» المنشقة عن الجماعة، من مخطط لإشعال الفوضى، اليوم، الجمعة. وكشفت الحركة، عبر بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن المخطط يستهدف قوات الأمن وأقسام الشرطة والمديريات والهجوم على منشآت عامة، وأكدت تصديّها لأي مسيرات أو وقفات، واجهاض أي أعمال عنف من هذا القبيل. وأضافت في بيانها أن هناك دعاوى متكررة لبعض فلول القيادات التي تسعى إلى اشعال نار الفتنة كلما تم اخمادها ما يعبر عن عدم وجود رؤية وإصرار على استمرار الوضع الراهن على ما هو عليه.