قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم اليوم الأحد: إن أجهزة الأمن ضبطت عناصر من تنظيم متشدد جديد ارتكب 19 حادثا إرهابيًا في مصر خلال الشهور الماضية. وأضاف إبراهيم في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة: إن تنظيم أنصار الشريعة في أرض الكنانة مسؤول عن استهداف 19 من رجال الشرطة وسبعة من أفراد القوات المسلحة. وأشار إلى أن تشكيل هذا التنظيم كان «عقب الضربات الأمنية لتنظيم أنصار بيت المقدس» الذي أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات داخل مصر. وقتل مئات من أفراد الأمن في هجمات مسلحة وتفجيرات نفذها متشددون في سيناء منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وامتد نطاق الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى في الشهور الماضية. من جهته قال المتحدث باسم الجيش المصري: إن جنديًا قتل وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة عندما أطلق مجهولون النار على حافلة تابعة للجيش في العريش بشمال شبه جزيرة سيناء. وأضاف العقيد أحمد علي في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك: «في تمام الساعة التاسعة من صباح امس الأحد أطلق مجهولون النار على أتوبيس تابع للقوات المسلحة في المنطقة الواقعة بين الشيخ زويد والخروبة ما أسفر عن مقتل مساعد تهامي السيد تهامي وإصابة عدد ثلاثة أفراد من الأمن المركزي». وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن المسلحين «استهدفوا حافلة الجنود أثناء نزولهم أجازات، وقد تم نقل جثمان المساعد والمصابين إلى المستشفى العسكرى بالعريش». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم. وقتل مئات من أفراد الأمن في هجمات مسلحة وتفجيرات نفذها متشددون في سيناء منذ عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. وامتد نطاق الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى في الشهور الماضية. واندلعت اشتباكات امس الأحد بين قوات الأمن وطلاب مؤيدين لمرسي بجامعة الأزهر التي شهدت الكثير من الاحتجاجات العنيفة في الشهور الماضية. وقال شاهد من رويترز: إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والخرطوش لتفريق المحتجين الذين حاولوا قطع طريق رئيسي خارج الجامعة.