شهدت مشاركة مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير 2014م الذي انطلقت فعالياته مؤخراً , برعاية من الأممالمتحدة في إمارة دبي زيارة أكثر من 500 زائر , تعرفوا خلالها على المؤسسة وأهدافها وبرامجها ومشاريعها الخيرية ، حيث بلغت عدد مشاركات المؤسسة خلال الخمسة أشهر الماضية أكثر من 10 مشاركات محلية وعربية , كما تعتزم المؤسسة توقيع عدد من مذكرات التفاهم خلال الأيام المقبلة . وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة أحمد الحواس أن هذه المشاركة تهدف إلى زيادة نسبة التعاون الدولي بين مؤسسات الإغاثة والتنمية الإنسانية عالمياً ، مشيراً إلى أن المؤسسة تعتزم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية لخدمة التنمية الإنسانية في مختلف المجالات , مبيناً أن المؤتمر يعالج سنوياً قضايا إنسانية ذات أهمية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي ويركز هذا العام على قضية " المرأة في حالات الكوارث الإنسانية " كما يتناول سبل معالجة تأثيرات الكوارث الإنسانية على المرأة تحديداً وأفضل السبل لمعالجتها ودور المرأة في حالات الإغاثة . وأفاد أن المؤسسة شاركت في المعرض المصاحب للمؤتمر حيث تتمثل شركات ومؤسسات عالمية متخصصة في توفير السلع والخدمات الضرورية في عمليات الإغاثة والمشاريع التنموية والإنسانية , لافتا إلى أن من أبرز وظائف المؤسسة تتمثل في المشاركة والتعاون في تنفيذ البرامج التي تهدف إلى تنمية المجتمعات ، ودعم البحوث والدراسات الهادفة إلى الكشف عن واقع التنمية الإنسانية ، ومشكلاتها ، وتطوير أساليبها ، ودعم البرامج التدريبية والدراسات في سبيل تطوير العمل التنموي ، وجمع المعلومات ، وتصنيفها لتوفير قاعدة يستفاد منها في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنمية الإنسانية , مشيراً إلى أن مؤتمر الإغاثة والتطوير DIHAD الحدث الأهم في مجال الإغاثة والتنمية الإنسانية في المنطقة حيث يشارك فيه سنوياً نخبة من صناع القرار في مجال الإغاثة والتنمية إضافة إلى ممثلين عن شركات ومؤسسات عالمية غير حكومية ومؤسسات أممية وأجهزة حكومية متخصصة في هذا المجال .