أشاد رئيس المجلس الاستشاري لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مارتن جشكي بالنتائج التي حققتها الجامعة منذ تأسيس المجلس قبل أربع سنوات وساهمت في تطوير الأداء الأكاديمي و البحثي . أعضاء المجلس الاستشاري العالمي وقال قبيل بدء أعمال الاجتماع التاسع للمجلس الاستشاري الذي تستضيفه شركة أرامكو السعودية الأحد ويستمر ثلاثة أيام بحضور أعضائه من الشخصيات المحلية والدولية البارزة في القطاعين الأكاديمي والصناعي، لبحث الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفي مقدمتها الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة و أرامكو السعودية واتفاق التعاون بين الجامعة وMIT والخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة ، نعتز جميعاً بمساهمتنا في هذه الإنجازات ونحن متفائلون كثيراً بمستقبل الجامعة لتميزها بقدرتها على التطور ومواكبة المتغيرات ، مشيراً إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التميز . وأضاف رئيس المجلس وهو رئيس سابق لمجلس مستشاري الرئيس الأمريكي في العلوم والتكنولوجيا ورئيس سابق لجامعة بوردو، أن جميع المعطيات التي يلاحظها المجلس خلال الأربع سنوات الماضية تدل على أن الجامعة حققت قفزات جوهرية على جميع الأصعدة, مشيراً إلى تميز كبير في نوعية الأساتذة وشريحة الطلاب والبرامج الأكاديمية والبحوث .بعد عشر سنوات من الآن سيكون تأثير جامعة الملك فهد عالمياً يشهده العالم ، وسنشاهد نمواً نوعياً وكمياً في عدد طلاب الدراسات العليا وعدد البحوث وبراءات الاختراع وتشكل في السنوات المقبلة رافداً استثمارياً معرفياً مهماً للمملكة كما سيكون لبحوثها واختراعاتها تأثير كبير على المستويين المحلي والدولي. وأشار إلى أن الجامعة أسست خلال هذه الفترة شراكات استراتيجية مهمة مع عدد من أفضل جامعات العالم مثل MIT ، ستانفورد وكالتيك وكامبريدج وغيرها من الجامعات المرموقة، إضافة لترسيخ علاقتها مع القطاع الصناعي عبر تحالفات مع أكبر الشركات في العالم منوها إلى دور المجلس الاستشاري إذ لعب دوراً محورياً في هذه المنجزات وعمل بجهد لدعم الجامعة وتشجيعها للمضي قدماً في هذا النهج . و أشار الدكتور جيشكي إلى قدرة الجامعة على الاستجابة للتوصيات ، مبينا أن لدى الجامعة مرونة كبيرة للتجاوب مع التوصيات ومواكبة المستجدات التي يطرحها المجلس على جميع المستويات محققة بذلك جميع التطلعات والأهداف وفي كل اجتماع للمجلس يتم طرح عدد من التوصيات يقدمها المجلس لمدير الجامعة وفي الاجتماعات اللاحقة يتابع المجلس سير العمل في التوصيات السابقة ومدى تنفيذها . وقال : أتوقع بعد عشر سنوات من الآن سيكون تأثير جامعة الملك فهد عالمياً يشهده العالم وأتوقع أن نشاهد نمواً نوعياً وكمياً في عدد طلاب الدراسات العليا وعدد البحوث وبراءات الاختراع وستشكل جامعة الملك فهد في السنوات المقبلة رافداً استثمارياً معرفياً مهماً للمملكة كما سيكون لبحوثها واختراعاتها تأثير كبير على المستويين المحلي والعالمي، كما نتوقع أن البعد العالمي للجامعة وسمعتها العالمية ستتعزز كثيراً على مستوى العالم . ويتكون المجلس من شخصيات ذات سمعة متميزة، وخبرات تنفيذية مؤثرة في التحديث والتطوير العلمي، وقد أسهمت هذه الشخصيات – ولاتزال تسهم بعطاءاتها الكبيرة – في خدمة مجتمعاتها . واستهدفت الجامعة من اختيار أعضاء المجلس إيجاد عناصر فعّالة ذات رؤية مستقبلية بحيث تتوافق خبراتها وجهودها، كشخصيات مرموقة على الصعيدين المحلي والعالمي، مع ما تطمح إلى تحقيقه الجامعة من تأسيس رافد حيوي يصب في صالح تفعيل استراتيجيات الجامعة الهادفة إلى التميز في التعليم والبحث العلمي، وتوفير الميزة التنافسية التي تسعى لتحقيقها. وحاولت الجامعة من خلال تشكيل المجلس إيجاد مزيج نادر يربط النظرية بالتطبيق، من حيث توافر الرؤى المستقبلية الواضحة التي تتوافق مع ما تطمح إليه الجامعة من تعزيز لدورها التعليمي والبحثي والمجتمعي. ويضم المجلس نخبة من رؤساء وتنفيذيي شركات بارزة بنجاحاتها على مستوى العالم مثل شركة شلمبرجير وجنرال إلكتريك ومعهد البترول الفرنسي وأرامكو السعودية وسابك، بالإضافة إلى عدد من أشهر الأكاديميين ورؤساء حاليين وسابقين لجامعات مرموقة تشتهر بإسهاماتها البارزة في التطور الحضاري مثل جامعة هارفارد وجامعة ستانفورد ومعهد كاليفورنيا للتقنية وجامعة شيكاغو وجامعة بيردو وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والجامعة التقنية في ميونيخ ومختبر الدفع النفاث والمعهد الكوري المتقدم للتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن. و أعضاء المجلس هم مارتن سي. جيشكي، رئيس المجلس الاستشاري الدولي، خالد بن عبد العزيز الفالح، نائب رئيس المجلس الاستشاري الدولي، رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المملكة العربية السعودية، خالد بن صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، آندرو ف. غولد، رئيس مجلس الإدارة وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة شلمبرجر بفرنسا، شون فونق شيه، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، المملكة العربية السعودية، محمد بن حمد الماضي، نائب الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، المملكة العربية السعودية، جون آتشمندي، وكيل جامعة ستانفورد، الولاياتالمتحدةالأمريكية، هوغو سوننشاين، الأستاذ المميز، من جامعة شيكاغو، الولاياتالمتحدةالأمريكية، جون جي. رايس، نائب رئيس شركة جنرال إلكتريك، والرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة التجهيزات الأساسية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، هنري روزوفسكي، أستاذ كرسي سابقاً، جامعة هارفارد، الولاياتالمتحدةالأمريكية، تشارلز إيلاشي، مدير مختبر الدفع النفاث، الولاياتالمتحدةالأمريكية، أوليفييه آلبرت، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمعهد البترول الفرنسي، نام بي. سوه، رئيس المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتقنية، كوريا الجنوبية، ولفغانغ أ. هيرمان، رئيس جامعة تشنيش منشن في ميونخ بألمانيا، خطاب بن غالب الهنائي، أمين عام المجلس الاستشاري الدولي.