شكا مواطنون بمدينة العمران في محافظة الأحساء من تعرض منطقة الأصفر السياحية المجاورة للمدينة الى جرف جائر لرمالها ما يؤدي الى تدمير بيئتها ونباتاتها الصحراوية. ولفتوا الى قيام شركات أهلية ومقاولين وأصحاب شاحنات ثقيلة بتجريف طبقة الرمال الذهبية دون الحصول على تصاريح رسمية من قبل بلدية العمران خاصة في المنطقة المجاورة للتشاليح على امتداد المصرف الزراعي الكبير . مستغلين بعد المنطقة عن أعين الرقابة . تجريف للتربة في وضح النهار وأكدوا بأن المنطقة تتعرض لأضرار بيئية بالغة جراء استنزاف رمال الحاجز الرملي الذي يعتبر المصد الطبيعي الأول لزحف الرمال القادمة من الشرق نحو المزارع الواقعة جهة الغرب ، بالإضافة إلى تجريف الغطاء النباتي الذي تنمو أشجاره حول التلال المحيطة ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 7 أمتار مطالبين الجهات المعنية بتكثيف دوريات الرقابة واتخاذ إجراءات مشددة ضد المخالفين حفاظاً على البيئة الطبيعية للمنطقة . ولفتوا الى أن الفترة الأخيرة شهدت عملية استنزاف مستمرة لرمال البحيرة يتم تحميلها ونقلها في وضح النهار لبيعها أو استخدامها في أعمال المقاولات الخاصة بتلك الشركات الأمر الذي يهدد بيئة المنطقة السياحية الواعدة . شركات أهلية ومقاولون وأصحاب شاحنات يقومون بتجريف طبقة الرمال الذهبية بالمنطقة دون الحصول على تصاريح رسمية من قبل بلدية العمران خاصة في المنطقة المجاورة للتشاليح على امتداد المصرف الزراعي الكبير ، مستغلين بعد المنطقة عن أعين الرقابة .وأكد محمد العلي بأن الفترة الحالية تشهد تسارعا في تجريف الرمال خاصة بالقرب من الحاجز الرملي المطل مباشرة على المصرف الزراعي الناقل لمياه الصرف، مشيرا إلى أن العمل يبدأ مع ساعات الصباح الأولى وحتى وقت الظهيرة يوميا في ظل غياب الرقابة الميدانية من قبل بلدية العمران . وأهاب بتكثيف دوريات الرقابة وتطبيق الإجراءات الرادعة ضد الشركات المخالفة لحماية بيئة المنطقة . وبين أحمد العيسى أن الرمال التي يجري تجريفها من المنطقة تعد ثروة لا يمكن تعويضها خاصة انها تعد حاجزا طبيعيا تتمتع به المنطقة كمصدٍ للرمال الزاحفة على المصرف والمزارع في الجهة المقابلة ، مشيرا إلى أن الرمال المستنزفة لها مميزات وخصائص طبيعية لا تتوفر في كثير من الأماكن مما يجعلها هدفا وصيدا ثمينا لتلك الشركات . 7 أمتار طول ارتفاع التلالواقترح حسين المنصور أن توجه تلك الشاحنات المحملة بالرمال إلى الطريق الجديد الذي يتم العمل به في الوقت الحالي لربط مدينة العمران بالطريق الدائري المؤدي إلى شاطئ العقير بحيث تستفيد الشركات والمؤسسات من الرمال وفي نفس الوقت تقوم بإزاحة الرمال من على جانبي الطريق داعيا البلدية بتكثيف حملاتها التفتيشية على منطقة الأصفر والمناطق المجاورة لها للتصدي لعمليات التجريف الجائرة وفرض غرامات رادعة على الشركات المخالفة .