تذمر أهالي حي جبلة غرب بلدة الطرف بالأحساء من بيوت قديمة مهجورة قالوا انها أوكار للأعمال المشبوهة كما أن أحدها آيل للسقوط .. وطالب الأهالي في هذا الصدد الأمانة باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، أحد البيوت المهجورة داخل الحي (تصوير - أحمد الوباري) وفي السياق قال أحد سكان الحي منتصر مبارك : "إن جدار أحد المنازل القديمة المهجورة الواقعة أمام أحد المساجد متشقق بشقوق كبيرة كما أنه مائل قليلاً مما يشكل خطراً على المارة من أطفال ونساء ومصلين ممن يتوافدون على المسجد خمس مرات في اليوم، وهذا الشارع حيوي ويرتاده العشرات من المواطنين يومياً حيث ترك هذا الجدار بهذه الصورة يسبب خطراً على هؤلاء لأنه عرضة للسقوط في أي لحظة، وأشير هنا إلى أن هذا المنزل مهجور منذ فترة طويلة وقد توفي صاحبه منذ 3 سنوات تقريباً وهو لورثة ومعروض للبيع بينما بلدية الجفر لا تحرك ساكناً تجاهه"، أما محمد مبارك أبو عيد فقد تحدث عن بيتين آخرين موجودين في نفس الحي وهما متجاوران ويبعدان أقل من 50 متراً من البيت الآيل للسقوط .. وقال أبو عيد : هذان البيتان أصبحا وكراً للأعمال المشبوهة حيث يرتاده بعض الأشخاص المشبوهين الذين يثيرون الرعب لدى أهالي الحي لاسيما أنهما بعيدان عن مرأى الناس في ممر مغلق ويقعان في نهايته بين المنازل، وعلى بلدية الجفر سرعة إزالتهما حفاظاً على سلامة أهالي الحي. وأشار أحد المواطنين الذي يسكن بنفس الحي طلب عدم ذكر اسمه خشية ردة فعل أصحاب البيت المهجور إلى أنه يوجد بالحي بيت رابع مهجور يقع على الشارع العام للحي وتساقط منه بعض الأجزاء من الجدار الخارجي وأجزاء كبيرة من الغرف الداخلية، لافتاً إلى أن بعض الأطفال يدخلون في هذا المنزل من أجل اللهو والتسلية مما يسبب خطراً عليهم، فهم أطفال لا يعرفون مدى خطورة هذه الجدران وبقايا السقف المتساقط منه أجزاء كبيرة، مبينا إلى أنه مضى على هذا البيت أكثر من 60 عاماً تقريباً حيث ان مراقبي البلدية يرونه كل مرة فيما لم يحركوا ساكناً تجاهه !.