ناشد العديد من سكان حي النزهة في مدينة تبوك الجهات المعنية، كالأمانة والمجلس البلدي والشرطة، النظر في أوضاع المنازل الآيلة للسقوط في الحي والتي باتت تؤرق مضاجعهم وتهدد حياتهم بالخطر، حيث أصبحت أوكارا وملاذا آمنا للمخالفين واللصوص، على حد وصفهم، ناهيك عن عمليات الإحراق المستمرة التي تقع داخل تلك المنازل المتهالكة نظرا لوجود كميات كبيرة من النفايات والمخلفات بها. «عكاظ» زارت الموقع برفقة المواطن عتقة الجهني الذي يمتلك منزلا بجوار تلك المنازل المهجورة والآيلة للسقوط، حيث أشار لوجود أشخاص مشبوهين تتكرر زياراتهم لتلك المنازل، إضافة للتلوث البيئي والروائح الكريهة التي تنبعث منها، ونلاحظ آثارا لعمليات حريق واسعة تعرضت لها بعض المنازل مما يهدد حياة السكان المجاورين للخطر، ونأمل أن تسارع الأمانة والجهات الأمنية في النظر في وضع المنازل المهجورة والآيلة للسقوط وإزالتها حفاظا على سلامة المواطنين. بدوره تحدث المواطن أنور سنيور عن معاناة سكان حي النزهة من المنازل المهجورة التي تركها سكانها نظرا لقدم بنائها وتحولت قبل فترة إلى سكن للعمالة الوافدة ثم أصبحت خاوية وتساقط الكثير من جدرانها واندلعت في بعضها حرائق كادت أن تتسبب في كوارث لسكان الحي، وقال «نطالب بسرعة إزالتها لحماية أرواحنا من الخطر». من جانبه أكد المواطن علي القحطاني تعرض سياراته للسرقة، مشيرا بأصابع الاتهام لمرتادي هذه المنازل المهجورة الذين يأتون إليها في الظلام، ويشير لخطورة المنازل الآيلة للسقوط وتهديدها المستمرة لحياتهم وممتلكاتهم، ويأمل أن تقوم الجهات المختصة بإزالتها كما حدث في بعض الأحياء وذلك للخطورة البالغة لهذه المنازل الآيلة للسقوط في أي لحظة. «عكاظ» طرحت الموضوع على رئيس المجلس البلدي بتبوك جمال الفاخري، الذي أبدى تجاوبا سريعا مع شكوى المواطنين ووعد بزيارة هذه المواقع شخصيا وإعداد تقرير عنها لمناقشته مع الأمانة واتخاذ الإجراءات المناسبة التي توفر الأمن والسلامة للمواطنين والسكان المجاورين لتلك المنازل الآيلة للسقوط.