أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) فور وصوله إلى مدينة رام الله عن تلقيه مؤشرات حسنة وايجابية لقمة شرم الشيخ، وقال: لو لم تكن لدينا مؤشرات ايجابية لما ذهبنا للقمة"، ودعا الجانب الإسرائيلي إلى وقف اطلاق النار بعد أن أعلن الجانب الفلسطيني الهدنة، ورفض ابو مازن الإدلاء بأي تصريحات حول توقعاته للقمة قائلا: المباحثات جاريه مع الجانب الإسرائيلي حول عدد من القضايا، وأعرب عن أمله أن يتم الاتفاق عليها. وفي السياق نفسه، يتبين من خلال ما أعلنته وسائل الاعلام الإسرائيلية نقلا عن ديوان الحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي اريئيل شارون، يريد لقمة شرم الشيخ المقررة الثلاثاء المقبل أن تكون قمة صورية، ولا تختلف في حيثياتها عما خطط لبحثه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة الثنائية التي كانت ستجمعهما في الثامن من الشهر الجاري، قبل مبادرة الرئيس المصري حسني مبارك ودعوته لعقد قمة رباعية. فقالت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية ان شارون لن يناقش خلال القمة إلا المسائل الأمنية التي تحقق المصالح الإسرائيلية، وفي مقدمتها إنهاء الانتفاضة، ولن يتطرق إلى خطة خارطة الطريق.